أمطرتني الذكريات ..
عانقني حبل السنين
أوقفني مشهد مريب
شعري الأبيض اللامع
أمام مرآتي ...
عيوني الحزينة
تذبح نظراتي الحاذقة
بواقع الوحدة
مع هذه الجدران ..
ارتبكت ظروفي
من فضيحة حالها أمامي
من طعناتها العميقة
ونزيفها المستمر
و بذخها بالألم ...
مازالت الأيام تتربص لي
و كأنها قاضي يكرهني
يريد الإيقاع بي ...
مازالت كلماتهم عالقة
في مسامعي ..
يتمناكِ كل شهم وكريم
لكن حظك قليل ...
ففآتني القطار
..........
21ــ 11 ــ 2006 م
يوم الاثنين الساعة 3:36 ليلا.