سأرحل بدون وداع

سأرحل بدون وداع

سأرحل بدون وداع .. سأرحل لعلي أستطيع التناسي .. لعل البعد يغير حياتي ...

لن أودع في ذاكرتك لحظات وداع ، لأنك تسكنني ليلا و نهارا ... تعيش معي كل اللحظات

تقاسمني عمري ، تقاسمني بسماتي ، تقاسمني كل شيء .. أعلم أن الأقدار تعاندنا ، تسيرنا كيفما تشاء ..

لذلك سأغادر ، سأرحل إلى ما بعد البحار ، سألتقط كل زهرة جميلة و أجمعها لك .. للحظات اللقاء ..

سأعاند الرياح ، و أواجه التيار ، و أقف بإصرار لعلني أستطيع الصمود ، لعلني أستطيع الرجوع ..

و اختلاق اللحظات التي تجمعنا ...

الكاتبة الراقية / ليلك ناصر

قرأت هنا بوحًا رائق المورد محدد الوجهة قوي الأثر

منثورتك يا عزيزتي اشتملت كل تناقضات اللحظة بأسلوب راقٍ ، أخاذ ، محكم السبك ، علاوة على جدته . فالرحيل بدون وداع مفضل لدى النخبة من المحبين بما يضمن خط الرجعة في نفس اللحظة التي يغلق فيها باب النقاش والحدة مما قد يؤدي إلى الوداع القطعي الذي يخلف من الجراح ما لا طاقة للأيام به فلا هي المعالج ولا هي الداء . أعني المنطقة الحرجة بين الجرح والألم .

التفاتاتكِ الذكية كان لها الأثر الكبير في أن تتعانق المتناقضات : الرحيل والوعد باللقاء ، هذا الوعد الداخلي المسموع في حديث النفس . التناقض بين استعدادين : استعداد للرحيل وتعبئة وجدانية للانتظار المبني على توقع اللقاء .

سيدتي :

أنا هنا أمام تكثيف متميز لمنظومات وجدانية بين الحقيقة والخيال ... بين الواقع والمتوقع... فيها من الدقة والرقة ما يجعلني أعاود القراءة مرات ومرات .

لكِ الود والاحترام والتقدير

مأمون المغازي

ليلك العزيزة:
موجعة كلماتك...فكم هو صعب الرحيل...!

سلم الله قلبك من كل حزن
ودام قلبك الجميل

لك خالص ودي والف باقة وورد وفل وياسمين

الحلااا...
جميلة هذه القوة الموجودة في نصكِ ، لا ترحلي لأن بات شيء في في ذاكرتكِ..
هو الباقي لديكِ .... استنشقيه ذات ألم ,, وازرعيه موعداً لا يوجد فيه .... حرقة انتظار..
بل دائما لقـــــــاء ....
كونِ بخير
حمزة الهندي

ليللك الرائعة

ما أقسى الوداع ولا يعقبه لقاء

وما اجمل اللقاء بعد الوداع

وما أبدع ما سردت من وداع ويقين باللقاء

ولكن لما الوداع وفى القلب حلم جميل

لنصارع اليأس ونمضى على الدرب ولتمسح الأيام دموعنا

ولننسج الأحلام من أحزاننا

ولما الوداع والرحيل وفى العمر حلم جميل

انظرى للأمانى فى القلوب خلف ردائها

تطل فى خجل .... برأسها

تنتظر من يحبو لها

ويحقق حلمها

دمت بكل التألق والخير واللقاء بلا وداع

ليلك...

لن ترحلي..لانك لست قادرة على الرحيل...حتى ان غبت...فهو باق...فيك...هذا ما قراته في نصك..

التحام جميل بين الموسيقى والفكرة،تبرز اكثر واكثر عمق الانة الداخلية لك.

محبتي لك
جوتيار

الكاتبة الراقية / ليلك ناصر
قرأت هنا بوحًا رائق المورد محدد الوجهة قوي الأثر
منثورتك يا عزيزتي اشتملت كل تناقضات اللحظة بأسلوب راقٍ ، أخاذ ، محكم السبك ، علاوة على جدته . فالرحيل بدون وداع مفضل لدى النخبة من المحبين بما يضمن خط الرجعة في نفس اللحظة التي يغلق فيها باب النقاش والحدة مما قد يؤدي إلى الوداع القطعي الذي يخلف من الجراح ما لا طاقة للأيام به فلا هي المعالج ولا هي الداء . أعني المنطقة الحرجة بين الجرح والألم .
التفاتاتكِ الذكية كان لها الأثر الكبير في أن تتعانق المتناقضات : الرحيل والوعد باللقاء ، هذا الوعد الداخلي المسموع في حديث النفس . التناقض بين استعدادين : استعداد للرحيل وتعبئة وجدانية للانتظار المبني على توقع اللقاء .
سيدتي :
أنا هنا أمام تكثيف متميز لمنظومات وجدانية بين الحقيقة والخيال ... بين الواقع والمتوقع... فيها من الدقة والرقة ما يجعلني أعاود القراءة مرات ومرات .
لكِ الود والاحترام والتقدير
مأمون المغازي

الأخ الرائع .. مأمون المغازي ..

لك تحية كبيرة تليق بقدرك الكبير ..

ردك الشامل هذا أعطى لنصي المتواضع أهمية بالغه لم أتوقعها ...

وليت الشكر يوصل لك ما أريد أن أقوله من شكر و امتنان ..

أخي الرحيل في بعض الأحيان يعطي قوة أكثر لمواجهه المواقف ..

و تخفيف من حدة الظروف ....

تقبل فائق احترامي وتقديري . .

الأخت ليلك ...

وعبق آخر تنثرينه في أفئدتنا المتعبة ...


وكتاب من الياسمين الملون بكل ألوان الحدائق ...


نثرية رائعة ..

هي الروح (( الليلكية )) التي لا يمتلكها سواها ...


أقول كنت رائعة بقلمك
رائعة بحرفك ...

ننتظر الجميل فتأتي أنت بالأجمل


كوني بخير يا حلا .

سأعاند الرياح ، و أواجه التيار ، و أقف بإصرار لعلني أستطيع الصمود ، لعلني أستطيع الرجوع ..

و اختلاق اللحظات التي تجمعنا ...

رائعة بالفعل

كلمات تسكنها المشاعر وتعشش بها الاحاسيس فى انتظار اللقاء

محبتى وتقديرى

ليلك العزيزة:
موجعة كلماتك...فكم هو صعب الرحيل...!
سلم الله قلبك من كل حزن
ودام قلبك الجميل
لك خالص ودي والف باقة وورد وفل وياسمين

الغالية .. سحر ..

مرورك و كلماتك تسعدني و ترسم الابتسامة على وجهي

فأشكرك حبيبتي على هذه الرقة و اللطف ..

حماك ربي و حفظك من كل مكروه ..

لك خالص احترامي وتقديري