أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: جدلية الضمير العالمي : لطفي زغلول

  1. #1
    الصورة الرمزية لطفي زغلول شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 217
    المواضيع : 128
    الردود : 217
    المعدل اليومي : 0.03

    Exclamation جدلية الضمير العالمي : لطفي زغلول


    جدلية
    الضمير العالمي
    لطفي زغلول

    تطلع علينا بعض الفضائيات العربية بين الحين والآخر بندوات تتناول الظروف القاهرة التي يعيشها الفلسطينيون جراء الاحتلال الاسرائيلي لبلادهم . وقد شدتني ندوة عقدتها احدى هذه الفضائيات مؤخرا ، شاركت فيها شريحة من المثقفين العرب ، بحث موضوعها دور الضمير العالمي في تغيير الواقع الفلسطيني المرير ، والاتجاه به نحو به نحو الافضل .
    وكالعادة ، فقد ادلى مشكورا على عواطفه الصادقة ، كل مشارك بدلوه ، في هذه الندوة التي تشعبت شجونها واشجانها . الا انني توقفت عند ثلاث نقاط ، فرضت علي ان اكتب هذه المقالة . النقطة الأولى تمثلت في تكرار مناشدة المشاركين " للضمير العالمي " ان يصحو من غفوته ، وان ينفض عنه غبار صمته ، وان يفرك عن عينيه الغشاوة التي اعمته عن رؤية الحقائق . والنقطة الثانية مفادها ان لا حجة لهذا الضمير في عدم الاطلاع والمعرفة ، كون المشاركين يناشدونه عبر الفضائيات التي يصل صوتها وصورتها الى كل العالم . والنقطة الثالثة ان الندوة هذه كانت باللغة العربية .
    وفي ذات السياق فقد افترضت هذه الشريحة المثقفة افتراضات مؤكدة بنت عليها وبكل بساطة حيثيات هذه الندوة . الافتراض الاول أن بث هذه الفضائية يصل الى كل اصقاع الكرة الارضية بنصفيها المستيقظ والنائم . والافتراض الثاني أن ابناء البشر على اختلاف انتماءاتهم العرقية واللغوية والثقافية يعرفون اللغة العربية ، وأنهم – أكثر من ذلك – قد اختاروا هذه الفضائية دون سواها من آلاف المحطات الارضية والفضائية الاخرى ، أو من ناحية اخرى أن مشاهد المعاناة الفلسطينية ، قد وزعت على كل شبكات التلفزة ، أو انها سوف تبث بكل دقة وأمانة وصدقية .
    والافتراض الثالث الذي مرت عليه هذه الندوة باعتباره أمرا وكأنه مفروغ منه هو ما يسمى " الضمير العالمي ". فقد افترضت أن العالم له ضمير ، وأن هذا الضمير سوف يضربه الزلزال ، وتثور به العواصف والاعاصير العاتية فور اطلاعه على كامل مسلسل المعاناة الفلسطينية ، هذا اذا اطلع عليها ، وأنه بالتالي سوف يعمل فورا على تقويم الاعوجاج وجبر الكسور ، وتطبيب الجراح ، وتهدئة الخواطر اكراما للذين وقفوا عند أعتابه وناشدوه .
    في العالم العربي ، وعلى ما يبدو فان هذا نمط من التفكير سائد لدى شرائح من المثقفين والسياسيين ، وكثير من العاملين في الاعلام الفضائي العربي أو مقدمي برامجه . فعلى أكثر من صعيد ومستوى يتكرر استخدام مصطلح الضمير العالمي وبخاصة لدى حدوث مكروه أو مصيبة أو كارثة أو مأساة لأي جزء من اجزائه ، وتحديدا لتبعات القضية الفلسطينية وتداعياتها المأساوية . ولعل أكثر الشرائح وأوسعها ترديدا لمصطلح الضمير العالمي وتركيزا عليه هم السياسيون والاعلاميون ، وكأنهم قد أصبحوا على يقين أن هناك ضميرا عالميا حقا وأنه صاح ليلا نهارا على أهبة الاستعداد للعمل في كل الظروف والاجواء .
    وأكثر من ذلك كأن العالم قد أصبح محكوما للاخلاق والمبادىء والقيم والمثل العليا ، أو كأن منظومة المصالح والمطامع والانانيات والهيمنات والاستحواذات والاستغلالات قد أصبحت في خبر كان ، أو فعلا ماضيا لا مكان له في قواعد لغة الراهن الدولي المهيمن عليه من قبل سياسات العولمة بكل أشكالها .
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بالحاح : هل هناك حقا ضمير عالمي يمكن اللجوء اليه والاعتماد عليه ؟ . والاجابة عن هذا السؤال شائكة ومعقدة . ففي زمن العولمة والقوة الاحادية القطب ، وهيمنة التكتلات السياسية والاقتصادية ، تواجه الشعوب الضعيفة المشرذمة غير المتحدة – وفي مقدمتها شعوب العالم العربي – مشكلات وعوائق في اسماع اصواتها أو حتى تأكيد مصداقية قضاياها وعدالتها ، وايصالها بالتالي الى العالم الذي تشغله قضاياه واهتماماته الخاصة ، وهو بالتالي غير معني بقضايا الآخرين ايا كان حجم انسانيتها ، الا بقدر ما تخدم مصالحه وأهداف سياساته .
    وفي ذات السياق ، وعلاوة على ما يفترض أنه مصداقية هذه القضايا وعدالتها – وهي في هذا الزمان ليست أساسية الا اذا كانت تستند الى قاعدة من القوة – فلا بد أن تكون هناك جهات داعمة لها ذات تأثير ، توظف متابعتها عبر مؤسسات ومنظمات ولوبيات ومنتديات فاعلة على كافة الصعد مدعمة بكوادر وطواقم مدربة نشطة مستحوذة على الخبرات المطلوبة ومتواجدة على ساحة ذلك الآخر المراد كسب تأييده وتعاطفه وشحذ ضميره .
    وتظل وسائل ايصال الصوت والصورة هي الأساس . فلا بد والحال هذه من اسناد وسائل اعلام مرئية ومسموعة ومقروءة قادرة على مخاطبة المعنيين بلغاتهم ومن خلال ثقافاتهم واهتماماتهم الحياتية وانطلاقا من تفعيل قاعدة المصالح المشتركة وتوظيفها خدمة للقضايا المطروحة .
    في ضوء ما ذكر آنفا ، ففي اعتقادنا أن تكرار الحديث عن مصطلحات " الضمير العالمي والشرعية الدولية والمجتمع الدولي والقانون الدولي " وكل ما يخص حقوق الانسان يجسد حالة من الافلاس والهروب في العالم العربي . أما حالة الافلاس فتتمثل في أنه ليس لدى الانظمة السياسية العربية ما تقدمه حيال أية أزمة أو كارثة أو مأساة تحل في أي جزء من العالم العربي ، او تلك التي ازمنت واستفحلت ، اضافة الى انها كانت وما زالت تفتقر الى خطة عمل أو استراتيجية محددة ومعدة مسبقا .
    وانطلاقا من هذا الواقع المؤلم يكون الهروب الى هذه المصطلحات عبر وسائل الاعلام المحلي بلغة سياسية عربية ألبست ثوبا حضاريا عصريا ، والمحصلة الثابتة الدائمة فشل على الدوام لاحداث اختراق وتحقيق انجاز حقيقي دون الوصول الى سقف الهدف المفترض .
    ان الخطيئة الكبرى التي ارتكبها العالم العربي ، أنه منذ البداية احترف الشكوى للآخرين والاسترحام لديهم ، واستجداء الحلول لكثير من قضاياه ، ولم يبادر الى أن يحك جلده بظفره ، وقد جهل أو تجاهل حقيقة مفادها أن الاقوياء لا تهمهم مشاكل الضعفاء ، وأن تكرار الشكوى يفقدها الكثير من جوهرها ومصداقيتها ، وبخاصة اذا كان الشاكي يعاني ما يعانيه من الدونية والشعور بالنقص والعجز في ظل استعلاء الآخرين وتفوقهم .
    ان الغياب العربي القومي عن المنابر الدولية حقيقة لا يختلف عليها اثنان . واذا كان هناك من حضور فهو اقليمي متواضع لا يملك مقومات التواجد والتأثير والمنافسة أو الوصول الى من يهمهم الامر . وهو مثالا لا حصرا يفتقر الى فضائية عربية قومية دولية تخاطب العالم بلغاته ، عجزت الانظمة السياسية عن اخراجها الى حيز الوجود ، أو أنها بصحيح العبارة غير معنية بها كونها أساسا محكومة لتوجهات السيادة الاقليمية الضيقة ، والنزاعات والخصومات العربية العربية . وقبل هذا وذاك فان العالم العربي ، يفتقر الى وحدة الموقف والاصرار عليه ومتابعته أو التوجه به الى العنوان الصحيح .
    وكلمة اخيرة ، ان الضمير العالمي موجود وغير موجود . فهو موجود اذا ما جوبه بتقنيات ووسائل ومناهج ذكية متطورة نصا وروحا وعصرية تستفزه وتستحوذ عليه وتقوم بتفعيله ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الضمير يتعرض في كثير من الاحيان الى حالات من الكبت والقمع والتعتيم والتخدير والتغييب والاسكات وازدواجية المكيال والمعيار.
    وهو غير موجود كون المصالح المادية والسياسية وغيرها هي الطاغية في هذا العصر ، وكون هذا الضمير ان وجد - يتلون وينساق ويخضع في حضوره وغيابه ، في انحيازه وحياده ، في مناصرته ومعاداته – للمصالح ومعادلة الربح والخسارة . وأخيرا وليس آخرا للوزن السياسي والاقتصادي لذلك الذي يدق باب الضمير العالمي ، ومدى جديته ومصداقيته . وفيما يخص القضية الفلسطينية ، فعلى الارجح ان هذا الضمير قد غاب وتوارى منذ اول ايام النكبة ، والعلة لا تكمن فيه بقدر ما تكمن في العالم العربي نفسه .

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 804
    المواضيع : 100
    الردود : 804
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي كنت أفضل ان تقوم دول الخليج بإنتاج فيلم ضخم بأموال النفط..


  3. #3
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    سيد زغلول.. سلام الله عليك

    تتبعت الندوة خطوة خطوة.. ورصدت أقوال المخاطبين ومطالبهم وأمانيهم وتطلعاتهم.. وتساءلت عن المتلقين المستهدفين فوجدتهم لا يعرفون لهجة المخاطبين أصلا..!!

    وبهذا أقيمت الندوة فقط كيما يطلع أولئك المخاطبين على شاشة التلفاز كواجهة وصورة تدل على جهود المسئولين في التنقيب عن الحق الضائع (من أصحابه الأبرياء الذين ضيعوه بأيديهم) بالكلمة الجادة والحازمة في كل مؤتمر وقمة والهادفة على لسان مثقفون يعرفون كيف يخاطبون الضمير العالمي.. ويعرفون ماهية ثقافته كما حسن تعاونه الإيجابي دون أطماع أو مقابل.. وبهذا لا عذر له حقا في تجاهل أو عدم معرفة ما يحصل في الأراضي العربية.. لذلك قطعا وجب عليه تعلم اللغة العربية كي لا تفوته تلك النداءات المتكررة عليه من خلال منبر إعلام فاقد الهوية لا يعرف أصلا أي الأهواء يلبي.. لنجد الأيادي اللعوب تتلقفه لترقّصه على وحدة ونص كل حين.. ولتعزق به بأغاني الفيديو كليب وسهرات الهواء الطلق على مدار الساعة.. ولتجمع به الملايين على ظهر الشعب الغافل في مسابقات "كصاحب أحلى حلقوم".. أو "كوميدي لم يضحك ولا مرة في حياته".. أو من "سيربح المليون ويدخل الحياة ليخرج من المستشفى" أو "من يغمض عينيه ويسحب رقم دون أن يعرف أنه يقمّر".. ووو.. القائمة تطووول.. والحق - سبحانه وتعالى - يقول: ( .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ).

    هنا أتيت برأس العلة لتقول:
    "وفيما يخص القضية الفلسطينية ، فعلى الارجح ان هذا الضمير قد غاب وتوارى منذ اول ايام النكبة ، والعلة لا تكمن فيه بقدر ما تكمن في العالم العربي نفسه ."

    هنا لن أضيف أكثر مما توصلت له من رأي سديد في انتظار غد جديد..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    لانعرف كيف نواجه انفسنا بحقيقة تقهقرنا

    اي ضمير هذا والناس منشغلة بجوع البطون ولاتعرف عن جوع العقول البتة

    اي ضمير والامة تشخر واولادها حول نانسي عجرم يتجمهرون

    كل مصيباتنا من كسب ايدينا ... ورغم ذلك لانرضى ان نعترف بهذه الحقيقة

    قبل ان نتكلم عن الضمير ... لنشاهده ... في العراق يذبحه ابناء امة لااله الا الله
    مات الضمير في قلوب القاتل والقتيل وتفسخ

    والقرآن يقول
    قل هو من عند انفسكم
    الإنسان : موقف

  5. #5
    الصورة الرمزية لطفي زغلول شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 217
    المواضيع : 128
    الردود : 217
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي إلى خليل حلاوجي


    يؤسفني جدا ردك هذا

    فأنت لم تكلف نفسك قراءة المقالة
    واكتفيت بعنوانها
    وهاجمت دون مبرر

    لو قرأت المقالة سوف تتأكد بكل بساطة
    أنني أنكر وجود هذا الضمير
    وأهاجم الذين يؤمنون به

    الرجاء أن تعيد النظر
    بما كتبت
    لأن فيه مساسا بي
    وتجنيا لا مبرر له

    وليس هكذا يكون أسلوب مخاطبة
    كاتب وشاعر مثل لطفي زغلول

  6. #6
    الصورة الرمزية نورا القحطاني قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : لنــــدن
    المشاركات : 2,077
    المواضيع : 71
    الردود : 2077
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ((في ضوء ما ذكر آنفا ، ففي اعتقادنا أن تكرار الحديث عن مصطلحات " الضمير العالمي والشرعية الدولية والمجتمع الدولي والقانون الدولي " وكل ما يخص حقوق الانسان يجسد حالة من الافلاس والهروب في العالم العربي . أما حالة الافلاس فتتمثل في أنه ليس لدى الانظمة السياسية العربية ما تقدمه حيال أية أزمة أو كارثة أو مأساة تحل في أي جزء من العالم العربي ))
    ......
    "وفيما يخص القضية الفلسطينية ، فعلى الارجح ان هذا الضمير قد غاب وتوارى منذ اول ايام النكبة ، والعلة لا تكمن فيه بقدر ما تكمن في العالم العربي نفسه ."
    .........

    صدقت وربي !

    الاستاذ المفكر / لطفي زغلول
    مقالة غنية جدا بالحقائق...خصوصا وأنها تتحدث عن ...الضمير العالمي !!
    "
    "
    "
    استاذنا ..أرجو أن لا تأخذ كلام ...الاستاذ خليل حلاوجي .. بأنه يقصدك أنت بالذات في رده
    هي هكذا تقريبا ردوده عامة...فهو يتكلم بشكل عام ..
    فهو من أرض العراق النازفة حد الوجع وحد الموت يوميا ..!
    "
    "
    أطيب التحيات والتقدير لكما
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    *
    *
    *
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحية ورد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    قرأت المقال بامعان

    وثارت محبرتي لاني لم اعد اطيق فوضى الولاءات

    طبعا ً

    ليس كونك اديبا ً بارعا ً ولالكونك باحثا ً مجتهد

    بل لانك من امة الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام تسكن قلبك المودة لما هو انساني

    كيف تقول اني قصدتك في ردي

    وانا والله ارسلت حروفي تؤازر شهقاتك ايها الاخ الكريم

    انا قصدت الذين انت حدثتنا عنهم

    قولك
    ان الغياب العربي القومي عن المنابر الدولية حقيقة لا يختلف عليها اثنان . واذا كان هناك من حضور فهو اقليمي متواضع لا يملك مقومات التواجد والتأثير والمنافسة أو الوصول الى من يهمهم الامر . وهو مثالا لا حصرا يفتقر الى فضائية عربية قومية دولية تخاطب العالم بلغاته

    لن تصل حقيقتنا الى عيني الانسان الغربي البسيط بهذه الصورة فالاعلام الغربي سرق منا المبادرة وباتت ( اسلمة الارهاب ) مسلمة عند رجل الشارع الغربي

    نحن بحاجة الى ايقاظ العقل الغربي من الفوضى الخلاقة التي ورطهم بها سدنة المعبد في البيت الابيض من دهاقنة المال ومافيات السياسة

    لناعوم تشوماسكي كتاب جيد وجميل اسمه ( اوهام ضرورية ) يتحدث فيها عن حرب الميديا




    ثم اسمح لي
    اخي الاستاذ العزيز لطفي زغلول
    ان نتناول خارطة الهمة لعقولنا لمباغتة همومنا
    نحن اليوم بحاجة ماسة الى تجديد وعي بحقيقة مايحصل في بريرية الفيتو وتقسيم العالم الى محور خير وشر

    الاتعتقد معي ان انساننا البسيط لايزال يشخر وقد ادمن الخوف

    الاتعتقد معي ان انساننا يشطر ذاته حين يوجه بندقيته الى صدر الاخ وبن العم وعندك خبر مايجري فوق الفرات


    \

    اخيراً
    تقبل اعتذاري ان اسأءت حروفي لمقالك

    وتقبل بالغ تقديري

المواضيع المتشابهه

  1. رمضان .. شعائر وذكريات : عبد اللطيف زغلول / والد الشاعر د . لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-07-2014, 09:56 AM
  2. رمضان .. شعائر وذكريات : عبد اللطيف زغلول / والد الشاعر د . لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-08-2010, 11:25 PM
  3. تهويد الضمير العالمي.. والعربي
    بواسطة طارق ملاح في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-08-2008, 11:52 PM
  4. رمضان .. شعائر وذكريات : الشاعر الراحل عبد اللطيف زغلول .. والد الشاعر لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-09-2007, 05:18 PM
  5. أمريكا .. الضمير الأعمى : قصيدة من لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-01-2007, 07:43 AM