غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وفاء أيتها المبدعة
سأترك هنا دهشة كبيرة وباقة بنفسج ....
بحق رائعة
لقلبك كل حبي
كان وصفك لهذه الشخصية موفقاً لدرجة أني تصورته أمامي ساعة قراءة القصة ..
كما كانت المحفظة المحشوة بالإوراق النقدية هي الدليل القوي على إجبار هذه الأنثي على
الإقتران به .. وأيضاً كان التشبيه لهذه الشخصية ضمنياً كالأرض البور التي لا ينتظر أن تنبت الزرع
.. في عوالم الكائنات والحيوانات لا تجبر أنثي على الإقتران بذكر .. فلماذا نرى ذلك في عالم البشر..؟!
شكراً لك أختي وفاء على هذه القصة المعبرة ..
نبيل مصيلحي
للتواصل على حساب فيس بوك .. https://www.facebook.com/nabil.moselhy
وفاء اجدت كتابة النص , حتى لكانني ارى المراة امامي تستغيث ببعض من الشجاعة كي تنجي نفسها من هذا الشرس و, وفاء كما عهدتك دوما ابداع متجدد لا حرمني الله منك ابدا
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
قراءة في
كلمات رطبة
للأديبة السامقة
وفاء شوكت خضر
كلمات رطبة
جاء العنوان ليخالف الحالة ، فالقارىء للعنوان يظن أنه سيدخل لقراءة كلمات تسبح بالشاعرية الرقيقة ، لكن الرطوبة هنا معناها اللزوجة ، أي خاصية من خواص السوائل (لعاب)، أي أنها رطبة بالرباض ، وهنا ما يسمى المطابقة الضدية ، وهي من التقنيات التي تساعد على إبراز الفكرة ، وتوضيحها ، كاللون الأبيض وسط لوحة سوداء ، أو كاللون الأسود وسط لوحة بيضاء ، والصورة الثانية هي الأقرب لمطابقة هذه الحالة .
غثيان
قامت الكاتبة بعمل جدائل من الصور المتلاحقة ، والمشاركة للمتلقي ، حتى أنني فعلا أصبت بنفس الغثيان ، وهذا ان دل فإنه يدل على نجاح كبير من الكاتبة في نقل الصورة ، و إرسال الصورة للمتلقي ، للمشاركة النفسية ، ولم تترك الكاتبة مقدار برة إلا وذكرتها ، وجهه ، لعابه ، بزته ، حافظته ، و نقلت لنا حالة المعاناة بصورة رائعة ، حتى أنني شممت رائحة هذا الرجل ، فتركت غذائي دون أن أكمله ، فهي تبين لنا قدرتها على الاستحمال ، ربما لظروف اجتماعية فرضت عليها سلة المهملات هذه ، لكنها سرعان ما تفيق عندما تلقى نظرة على موقف حياتي ، يشعرها باستحالة العيش مع هذا الرجل ، فالمسألة بالنسبة لها ليست مجرد أيام وتنقضي ، بل هي أسرة ، وأولاد ، وبيت وحياة كاملة ، وقد نجحت الكاتبة في توظيف هذا المشهد دون الغوص في تفاصيل ، فقط باستحضار لصورة خارجية لإمرأة تحمل طفلاً ، وهنا تتداعى المعاني على القارىء بأن هذه الصورة هي صورة منبهه لها ، بأن علاقتها بهذا الرجل هي حياة ، فتدفعها هذه الصورة على التمرد ، والعصيان ، والتلفظ بـــــــ (لا). ثم جاءت النهاية ببراعة التمكن لتجذبها من هذا المشهد الحياتي ، الي الحياة المنتظرة لها ، والتي تعود اليها بمجرد ملامسته يديها ، فتعلن تمردها .همسة
فقط أتمنى اعادة النظر في هذه الصورة ، لمطابقة مقتدى الحال :
احمل حقيبتي ، أخرج منديلا ، أجفف به رذاذ كلماتك ، يشمئز .. يطير محلقا مع النسمات مبتعدا ، تلاحقه النظرات الشاردة حسدا .
البوهي،،
الأخت الفاضلة الأديبة المبدعة الأستاذة: وفاء
أتقدم إليك بأطيب التحيات لهذه اللغة القصصية الدرامية الموفقة ، هذه اللغة التي جاءت معبرة عن اشعور ومصورة للحدث والمكان والبطلين بأسلوبٍ مكثفٍ موحٍ ، انطلاقا من اتخاذ الكلمات الرطبة مفتاحا للقصة ومحورا لها:
" لتلصق بكل شيء إلا أذني ، تناثرت على الطاولة ، التصقت بعيني ، بأنفي ، على الأطباق الفقيرة المرصوصة ، وتلك الوردة القابعة في منتصفها ، أصابها الذبول من رائحة أنفاسك "
فكان الحذف البلاغي هنا في السرد وسيلة فنية بارعة لتتبع أثر هذه الكلمات الرطبة وكانها مصحوبة بكاميرا لمخرج فنان يتجول بها في المكان بسرعةٍ ليرينا مفرداته وعناصره بأسلوبٍ فني مشوق. حتى تصل إلى صورة الوردة القابعة رمزا حيا للبطلة ، لتقدم اللغة القصصية هنا مفارقة بليغة
إن الوردة هي التي تأثرت برائحته بدلا من أن يتأثر هو (البطل) بها، دلالة على فقدانه للحس والشعور.
وكذلك تسهم الغمامة السوداء في تصوير الحالة الدرامية التي تقدمها لنا القصة بصدقٍ وبراعة.
حتى تأتي النهاية بكلمات أخرى حاسمة قاطعة :
" لا .. ما عدت تملكني" .
حيث النفي (لا) ، وتأكيد النفي (ما) والمواجهة والتحدي
إنها كلماتها هي القليلة التي تنتصر بها على الكلمات الرطبة الكثيرة التي ظلت تنطلق وتلتصق ويتطاير رذاذها، لنكتشف ولتكتشف هي وصاحبها أنها لم تصمد أمام كلمات بطلتنا الصادقة الواثقة.
======
أرجو تصويب: احمل حقيبتي إلى : أحمل
وأسأل عن الغرض من استعمال الفعل أزدري في قولك: " حاولت أن أزدري المرارة التي ملأت حلقي ، فاختنقت بها"
الأستاذة: وفاء
أرجو أن تتقبلي أسمى معاني الشكر والتقدير
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
الأستاذ والأخ الفاضل / د. مصطفى عراقي ..أسأل عن الغرض من استعمال الفعل أزدري في قولك: " حاولت أن أزدري المرارة التي ملأت حلقي ، فاختنقت بها"
أولا أود شكرك على هذه القراءة التي أكرمتني بها ، والتي منحت نصي بها وسام شرف ، وألقيت عليه حلة الجمال رغم ما يثيره من غثيان .
بالنسبة لتساؤلك استاذي ، هي في الحقيقة أزدرد ، ولعلها سهوا اختلطت الكلمات في لحظة الكتابة ، وحين راجعت النص ، لم أنتبه لأني لا أرى أخطائي بسبب رسوخ الكلمات في ذهني .
أزدري : هي كراهة الشيء بشدة .
أزدرد : هي الإبتلاع بصعوبة .
وإن كنت أذكر المعنيين هنا فقط للتنويه، ولإظهار اختلاف المعنى لمن يمر على النص .
أشكر لك التنبيه وأعتذر لعدم التصويب ، منعا للحرج ، حتى لا نستبيح ما نمنعه عن غيرنا .
الاخت الكريمة وفاء:
كنت اود ان ادخل لانقد القصة، واحاول قول ما احسست وقرأت، ولكني تراجعت، حين قرأت ردك على الاخ مأمون المغازي
"أتمنى أن تعود وبيدك مبضع الناقد .. فأنا في أمس الحاجه لكل نقد .
أتمنى أن تعود وبيدك مبضع الناقد .. فأنا في أمس الحاجه لكل نقد ".
احييك على هذا الفهم والتقدير الواعي الذي دفعك لطلب النقد.
ولكن اعذريني عن الاكمال
وإن كان علي ان اقول، فيكفي ان اقول ان من يطلب النقد، يكون بمستوى ارفع من مستوى العادة.
مع كل المودة
اخوك
مأمون احمد مصطفى