قنتة قهوايجي..
في البدء اهلا بك في الواحة الخضراء...
اتمنى لك طيب الاقامة...
لقد اجدت في رسم ملامح الذات الساعية هنا لتحقيق رغبتها
في الوصول والبوح..
وكأنك في رحلة داخل نفسية الساردة
حيث اطلقت العنان لأفكارها وكل ما يخالج ذاتها..
ومشاعرها ان تتداعى دون قيد..
ولتعمل على كشف تلك الاحاسيس التي
تغرس الشعور بالفقد.. والحرمان..
فكان عنصر الجمال في القصيدة هو الصورة الترقبية للاخر بسبب غياب ملحوظ،ذلك الغياب الذي خلق في ذهنك هذه الصور الشعرية الراقية،
والتي كانت دافعا قويا لأن تفكري بالمرور عبر الحواجز
من اجل الوصول الى مبتغاك،
لذا ما ان وصلت اليه،
حتى تغيرت النغمة
واصبح الحرف ذا جرس موسيقي بديع
مبعث للحنان والدفء والقلق معا..
فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار