في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيتها المبدعة نجلاء
لن أزيد عما قيل قبلي، فقط أحببت أن أسجل إعجابي بقلم يستحق كل تقدير
أسال مداده من أجل الخيانة، أو الحزن، أو دموع الثكلى، فهو قمة في الروعة والإبداع.
دمت بإبداع وتفوق.
المحترمة الدكتورة نجلاء..
قصة مركزة ..مضغوطة ..محكمة النسيج القصصي ..متكاملة الأبعاد ..
لكنها مفتوحة على كل القراءات..
أرصفة غدره..
تنتظره ينطق؛كلمات تكفن بها آلاما..فتدفن صبرا..
ينتصر ..كلمة محتضرة ..ندمه ..
آســــــــف
تطلق ضحكة مجلجلة .
تعالج القصة ..في منظوري الخاص..
موقفا ..تمثل في المواجهة..
حالة نفسية ..الخجل والندم ..يقابله انتظار الاعتذار ..
فكرة ..هي المصالحة والمصافحة بعد خطيئة الغدر..
والجمال في القصة هو دعوة الضحية إلى قبول الآخر ..بعد الخطأ مهما كان ..حفاظا على ديمومة الاستمرار ..وقبول الحياة بكل تعاستها وأحزانها..
مجروحة في كرامتها ..تتنازل..
القصة لاتوضح نوع الخطأ..
فنيا ..جاء الرسم دقيقا ..متواردالوصف للحالة النفسية ..والحدث الوحيد في المواجهة ..
والعنوان الذي يضمن أفق الانتظار لدى القارئ..يسايره بالشوق حتى.. الضحكة المجلجلة ..
..هذه الضحكة التي بعدها أخبار وأخبار..ربما هي تماهي في الحزن الذي خرج بالبطلة عن المألوف..وأدخلها في كهف الغدر المظلم..
أعتذر عن الإطالة ومهما قلت فقد سبقني السابقون ..
المحترمة نجلاء ..
بورك قلمك الجاد ..هذه أحدث نمطية قصصية ..
خالص تحياتي ..
توقفت طويلًا أمام كلمة آسف ، رغم أنني لم أقرأ تعليقات الأخوة والأخوات والذين هم أساتذتي ، فهذه الكلمة تحمل مدلولات كبيرة ، ليس أقلها أننا بتنا لا نعير أي اهتمام لتصرفاتنا ، مع وجود ظن راسخ في عقولنا بأنّها – آسف - قد تكون دواءً ناجعًا لمعضلة الأخطاء التي نرتكبها أحيانًا مع سبق الإصرار والترصد .
عندما نضع الحلول قبل ارتكاب الخطأ ؛ تكبر المشكلة ومن حيث لا ندري .و يصحّ عندئذ أن نقول :لا يصلح العطار ما أفسده الدهر .
هل هناك من يعتقد - أو كان يعتقد - أنّ بعض البشر قد يكونون أسخياء ومتهاونين فيما يخص التعرض لكرامتهم ؟
آسف كلمة كانت برأيي تحمل إشارة واضحة تشير إلى مدى التناقض والضياع في شخصية إنسان هذا العصر.
أديبة قديرة نسجت ثوبًا يطالب بالنقاء والطهر والعفاف .
هكذا فهم تلميذك قصتك الكبيرة .
تقديري واحترامي
الدكتورة نجلاء طمان
الاديبة الرائعة
كلماتك اكثر من رئعه
دمتى دئما متالقه ومبدعه
مودتى
سالى
بعد كل ما قيل هنا وخاصة من أستاذي الكبير د/ السمان
لا أجد ما أقول سوى أن أعبر وعلى استحياء
عن إعجابي الشديد بروعة هذا الابداع
ولا يفوتني أن أشيد بهذا التكثيف العالي
الذي وظف كل كلمة بل كل حرف توظيفاً بالغ الدقة
فنتجت عنه هذه التحفة الفريدة.
تقبلي تقديري واحترامي
حسام القاضيأديب .. أحياناً