شفاهُ الحُبِ تُقبلُ قدم الأرض الملويه
النجمُ يُعاند صُبحاً
لن أغرُبَ عن وجهِكَ يا صُبحُ
وتخيلتُ
القمرُ يعاند شمساً
الفجرُ تأخر عن ميعاد حبيبته الغجريه
وناجاني الفجرُ
فتوسلتُ
يا ذنبُ : الفجرُ يُقرئك سلاماً
القلبُ يُقرئك سلاماً
وتساءلتُ
يا حُبُ
هل صار الفجر رهيناً لنجم سماء
وتماشيتُ ولُغةُ الاشياء
جاء الصُبح بعباءته السوداء
وطيور الفجرِ ترتشف الوقت دُخاناً
أسموه بكسر الألف إنتظار
وعانقني الصُبح .. أودعني موعد خروج الشمس من دار حبيبتها
وتأخرتُ أنا وحبيبتِها
أخبرتُ الشمس أن العار سيلحقُها
الشمس تعشقُ أُنثي
أغمضت الشمس جفنيها ، فجاء الليل يرتشفُ الخمر صباحاً
وجاء اليومُ يترنحُ صبراً.. جاء الفجرُ يترحم
جئت والقلب المطعون مساء لنكتشف النسوه
فلتحيا
نونُ النسوةِ
ولتسقط واو القسوه