أميمة
اهلا بك سيدتى الجميلة
ياخوفى منك اميمة لانك سوف تكشفى اوراق شخصيتى بعد البحث والدراسة والتحليل على كلماتى من خلال قراءاتى
يعنى جلست على كرسى الاعتراف من جانب
وعلى شاذلونج التحليل النفسى من جانب آخر
والله واتعصرتى ياسحر>>>> ماعلينا
سوف أظل متماسكة واجاوب بكل صراحة وشجاعة
ياسيدتى انا اعشق القراءة منذ الصغرفقبل ان اتعلم القراءة حفظت اجزاء كثيرة من القرآن فى المسجد المجاور لمنزلنا مما جعلنى اتوق للقراءة اكثر كى استطيع الحفظ اكثر وبعد دخولى المدرسة وفى السنوات الاوولى فى تعليمى لم اكن أميل ابدا للعب أو ممارسة الالعاب العادية كالاطفال ولكنى كنت اذهب الى مكتبة كانت وقتها من اكبر المكتبات اشترى كتب وقصص وكنت انا التي اختارها بنفسى ولا يختارها لى احد
واجلس طوال اوقات فراغى وفى اجازاتى مابين حفظ القرآن والقراءة بالاضافة الى ممارستى الى اجمل هواية عندى وهى العزف على البيانو التى كان لها الاثر الكبيييييييييير جدا فى احساسى ومشاعرى
انواع قراءاتى :
انا احب ان اقرأ فى كل المجالات كالادبية والثقافية والاجتماعية
وقرأت تقريبا لاغلب الكتاب المصريين مثل توفيق الحكيم والعقاد وانيس منصور واحسان عبد القدوس والكثييير من كتابنا ولكن اكثر الكتب التي تؤثر فى نفسى هى القصص الرومانسية الحزينة
ومن اقرب الكتب الى قلبى ونفسى كتب السيرة النبوية وخاصة قصة زواج الحبيب المصطفى من السيدة الخديجة
فهذا الزواج مكتوب بحكمة آلهية عجيبة ورهيبة لما فيها من حكم خارج نطاق عقول البشر وفيها من الحب والحنان والاخلاص والعطاء والوفاء للذكرى مايجعلنا نتعلم منها دروسا فى الحياة لم ولن نجدها الا فيها
وايضا احب اقرأ جدا القصص المترجمة عن لغات اخرى حتى اتعرف على فكر ومشاعركتاب من جنسيات وثقافات مختلفة
أتدرى اميمة اننى قرأت قصة مترجمة من زماااان اسمها تحت اشجار الزيزفون ولكنى لم اتذكر اسم كاتبها الان
هذه القصة قرأتها كثيرا جدا فقد كان فيها من البراءة والحب العذرى والوفاء والاخلاص والتضحية اجمل صور ومعانى قرأتها فى حياتى ومازلت حتى الان اذكر هذه القصة بكل تفاصيلها وابطالها واحداثها واحزانها ونهايتها
يااااااه انا كتبت كلام كتير جدا
ألم اقل لك انى اشعر اننى اتمدد على شاذلونج التحليل النفسى
على اى حال هذه هى حالتى
وفى انتظار النتيجة سيدتى
شكرا لك اميمة على فتح هذه المساحة من ذاكرتى
وشكرا على عطر حضورك الجميل جدا
لك منى ارق امنياتى ,,, وارق باقة ياسمين