د. محمد حسن السمان
أيها الأب الذي يفيض أدباً طالما سمعنا به .. وما أن قرأنا لك حتى رأينا ذاك الأدب حقيقة ماثلة للعيان ..
أيها الفاضل الكبير النبيل ، .. أيها الخلق الدافئ والتواضع العزيز ..
أستاذي الكريم :
إن ترحيبك بي ومسحة مرورك الأخوية على النص .. هي لي بمثابة الأحتفالية الأدبية الأولى .. والتي أرجو أن أفيق سالماً من غمرة سعادتي بها ..
إسمح لي سيدي .. أن أغتنم هذه الفرصة التي أتحتها لي - لأفي بعهد قطعته على نفسي ووعدت به صديقاً عزيزاً وأخاً فاضلاً ..
حيث وعدته أن أذكره في كل مقام أدبي كبير يكون لي فيه شأن ، عرفاناً مني بدوره معي في بداياتي وتشجيعه لي والدفع بي في اتجاه الكلمة الصادقة المسئولة ..
إنه أخي وأخانا جميعاً .. إنه الأديب ( منذر فاكهاني ) المقيم بألمانيا ، والذي كنت قد حاورته وخالفته الرأي - كثيراً في أحد المنتديات الفكرية العربية - قبل أن نصبح أصدقاء ونتعاهد على الخير ..
أستاذي الفاضل .. لو كان لي أن أمتدح هذا النص .. فلن يكون ذلك بأني من كتبه .. وإنما سيكون النص الذي حاز على إعجاب فكركم الكبير السامق ..
أستاذي الكريم .. لو كانت لي خبرة في وصف السعادة أوان تحقق الأحلام لوصفت لك سعادتي بكلماتك التي تنبض دفئاً وأخوةً .. ولكن مع بالغ الأسف فخبرتي معدومة - فهذه هي المرة الأولى بالنسبة لي ..
سيدي الكريم .. لقد أغدق علي الأخوة الأدباء الكبار الأفاضل وغمروني بجميل ثنائهم وترشيدهم ، وجئت أنت لتضع الختم على تواقيعهم ..
فلكم جميعاً خالص محبتي وصادق مودتي ..