عـفــوا ســيــدي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الصديق الصادق الصدوق هشام،

ما أجملها من لغة، حينما تلبس لباس البساطة وتتحدث بلسان الفصاحة،

حينما تخط فتمتع، حينما تكتب فتقنع، هنيئا لك بما يسطره فكرك ويخطه قلمك.

ويبقى لكل لغة عشاقها فهناك من يعشقها لبساطتها وهناك من يحبها كلما

التحفت بالرمز واستفزت ذهن القارئ وأعملت فكره بحثا عن المقصود.

تحيتي ومودتي هشام.

دمت بإبداع.

أشكركِ أيتها المبدعة الغائبة الحاضرة و أشاطركِ الرأي في أن الأذواق تختلف من شخص لآخر و ذلك حسب ثقافة و مستوى كل واحد فيهم ، و لكن هناك آفاق معينة لا بد أن لا يتجاوزها الكاتب و خصوصا أنه لا يختار مستوى القراء .
بل في بعض الأحيان حتى أمهر القراء يقعون فريسة تعتيم و غلو رسم الصورة .
أما الرمزية فهي شيء آخر تماما و لسنا ما نقصد .
تقديري و محبتي

أستاذ هشام عزاس

في موضوع للأستاذ حسن العطية بين دفتي كتاب عن النقد الأدبي
قلت له هل يعقل أنني أحتاج الى قاموس ليكون معي دوما عندما
أقرأ لأحدهم عن تجربته الشعورية؟؟

عن نفسي أنا ضد التعقيدات اللغوية والمفردات التعجيزية
أحب البساطة ونعم للبساطة

ونعم لما كتبت أيها السيد

وكل التقدير اليك

لغة تؤمن بإبداع اللفظ لا تقديسه و تقديم المعاني من خلاله لا قبضها وفق منظور الذات.. لغة تحترم القارئ لا أن تقذفه في متاهات الغموض .

الجميل هشام
ما أروع كلماتك وأفكارك
نعم نطمح لهذه اللغه ببساطتها وطرحها التلقائي المعبر
تحياتي

عفوا هشام لا تقل لي أنك بعد كل هذا قد هجرت القلم ولغته ؟!!
يقيني بمن هم أمثالك يقول لي "لا" !
يا رب تكون على خير فين راك أنت أخي.. (لغة جزائرية تجيدني).

عفوا سيدي فأنا أبحث عن لغة تحمل المحبة و الصدق و تتغلغل إلى القلوب دون استئذان...
تشق طريقها بعيدا في وجداننا ... تدثر لهفتنا و تقوي أواصر المحبة بيننا و ترخي لنا رداءها
لنجلس جميعا عندها صغيرنا و كبيرنا و تَلفُنا كما يُلّفُ الزمرد في قطعةٍ من حرير .

نعم والله صدقت وأبدعت بلغة رائعة سلسة انتظمت في بناء محكم استمد جماله
من سمو معانيه ونبل غايته
نص رائع بنبضاته المعبرة وحرفه الأنيق فشكرا من القلب على هذا البهاء.