أحدث المشاركات

عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سين سؤال جيم جواب

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي سين سؤال جيم جواب

    سين سؤال جيم جواب
    سيد يوسف

    يحار المرء حين يرى أوضاعنا المعكوسة تزداد سوء يوما بعد يوم ولا حياة لمن ينادى باستقامة النظام الذى طالما لفق –بغباوة رائعة- تهما للمعارضين بأنهم يسعون لقلب نظام الحكم وكأنه "قفص طماطم" خشى تاجره أن ينقلب!!

    وتزداد حسرة المصلحين حين يرون ألا حياة لمن تنادى: غباء بعضه فوق بعض إذا أصلح الحاكم شك الناس فى إصلاحاته ومن ثم تبرز عدة تساؤلات ...وإجاباتها كما هى فى مظانها من ذلك مثلا ذلك الحوار التالى:

    س: لماذا لا يصدق الناس وعود النظام الحاكم؟
    ج: لأنهم لا يثقون فى وجود نظام أساسا ومن ثم لا يثقون فى الحاكم إذ كيف يثقون فى مزور؟!

    س: ولماذا لا يعطون الحاكم فرصة لتحسين الأوضاع؟
    ج: قد أتيح لبعضهم ذلك عبر 27 سنة مستمرا فى حكمه فما رأى الناس منه إلا انهيارا حادا وتأخرت بلادنا به وبأمثاله...حتى صار يرتب انتقال الحكم لولده خشية عقاب الناس له إن تمكنوا منه.

    س: أليس الحديث عن التوريث كلاما مرسلا لا دليل عليه؟
    ج: فى نفى نية التوريث إهانة للعقل، وفى حال حدوثه إهانة لمصر وللمصريين...ولكل بلد يقبل ذلك.

    س: من يحكم مصر الآن؟
    ج: فعليا الكيان الصهيونى عبر أمريكا، شكليا تحكمها عائلة من أم وابن.

    س: وأين الأب؟
    ج: لا حياة لمن تسل عنه.

    س: هذا كلام مرسل أليس كذلك؟
    ج: نعم، ليس كلاما مرسلا فقد وضح ذلك من خلال عدة أحداث منها الإفراج عن عزام عزام الجاسوس الصهيونى، ومنها المشاركة اللوجستية غير المعلنة في الحرب الأمريكية على العراق، ومنها التوقيع على اتفاقية الكويز، ومنها تصدير الغاز الطبيعي للكيان الصهيونى، ومنها زيارات نجل الرئيس لأمريكا لمباركة التوريث، ومنها الالتفاف على حماس فى فلسطين، ومنها التفريط فى مثلث أم الرشراش، ومنها غض الطرف عن أسرانا المقتولين قديما فى 1967، 1973، وحديثا على الحدود مع الكيان الصهيونى، ومنها أن النظام الحالى مولع بتأمين حكم مصر لنجله مهما كلفه ذلك من مشاق وتنازلات، ومنها أمور أخرى غير صالحة للنشر.

    س: ألم تتشبعوا من نقد الحاكم، ونقد تلك الأوضاع المعكوسة؟!
    ج: حين يحدث حراك سياسى يكثر فى البلاد ما يسميه الأحرار نقدا، أو يسميه النظام الحاكم فوضى، أو يسميه المحسوبون على ذلك النظام تشويها للبلاد... وإذا المرء لم يفرق بين حق وباطل فما انتفاعه بعقله يومئذ، إن القاصرين لا يميزون بين نقد الأخطاء التى تطفح بها مجتمعاتنا لا سيما السياسية والاجتماعية، وبين شتم الأنظمة الحاكمة والتي لها أحوال فرط تهدد أمن البلاد، وبين تشويه صورة بلادنا وإبرازها فى صورة قميئة.

    وقد كنت أرجو أن يكون بعضنا من الفطنة بحيث إذا قال بعضهم شبعنا من النقد فقل: قولوا للطغاة كفوا عن الظلم!! وإذا قالوا كما تكونوا يولى عليكم فقل: تغيير الظلم واجب، وإذا قالوا قد شبعنا من النقد (خلاص مفيش فايدة) فقل: معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون، وإذا قالوا قد شبعنا من النقد، لماذا تنتقدون أكثر مما تدعون إلى الإصلاح؟ فقل : لا يكفى أن يكون الحق وسيما لينال الإعجاب والتقدير إذ لابد له من قوة ليدفع بها الباطل وأكاذيبه، وقل لهم : لا خوف من النقد طالما كان بأدواته الموضوعية وطالما كان فى الدائرة الخاصة به وهذا متاح للذين لديهم رؤية جيدة للواقع فهما وقراءة وتشخيصا وعلاجا.

    س: ماذا نفعل مع جوقة النظام وهتيفته ؟
    ج: المقاطعة والإهمال، وتبيان آراء المخلصين الفاقهين من المعارضين وتبنيها، ومد يد المساعدة للعاملين والتركيز على عدة مفردات أسوق بعضها كما يلى :
    * تغيير لغة الخطاب ليناسب احتياجات وآمال الطبقة الوسطى التى كادت تختفى دون تخدير ولا تزييف .
    * تقديم نماذج بشرية صالحة للإقتداء .
    * تنمية الوعي السياسي لدى فئات المجتمع المتباينة من خلال المسيرات والمؤتمرات ووسائل الإعلام المتاحة .
    * فضح وتعرية العتاة الجبارين بفضح مسالكهم وكشف زيفهم.
    * مد جسور الثقة للفئة الوسطى والكتلة الصامتة تمهيدا للانتقال بهم نحو العمل الفعال –و- المستمر.
    * تبصير تلك الفئة أن المعركة معركتهم وهى من أجل أبنائهم وأن التقصير في ذلك خيانة للشرف وللوطن .
    * أخرى تقدر حسب طبيعة المرحلة والأهداف والوسائل المتاحة.
    * تبنى معركة الخبز والفقر وجعلهما جسرا للتواصل مع فئات المجتمع.
    سيد يوسف
    سيد يوسف

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    المشاركات : 9
    المواضيع : 1
    الردود : 9
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      في المجتمع العربي مرض مستعصي إذا اخترعت له دواء يا سي يوسف ستكون باستور زمانك
      هذا المرض الوباء اسمه الحقد والحسد على كل مقتدر كفء جادّ
      النبتة الطيّبة لا تنبت عندنا المناخ عندنا غير مناسب
      يعني متلا ممكن تغرس الموز في جبال البحر الأحمر ويثمر ، طبعا مستحيل، كذلك الكفاءات لا يوجد المناخ الملائم لها، كل كفء أعطاه الله العقل والحكمة سيجد طابورا لا نهاية له ينتظره بكل السموم والأسلحة الفتاكة : النميمة ، الاشاعة ، التحريض ، الحسد ، البغضاء، المكائد..... في النهاية يروح فيها مسكين أمّا الأحمق والجلف و.... فلا خوف عليه الكل يخضع له ويؤازره

    • #3
      الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
      تاريخ التسجيل : Apr 2006
      الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
      المشاركات : 3,047
      المواضيع : 308
      الردود : 3047
      المعدل اليومي : 0.46

      افتراضي



      إنه عصر الأمراض المزمنة.. وأمر ذلك المرض المتفشي الآن في أجساد المجتمعات العربية أشد وقعا وتدميرا، ولا نرى له مضادا حيويا فعالا أو يعطي على الأقل نتائج ولو نسبية أمام التغييرات الهائلة من حيث الكم والنوعية التي تشهدها المبادئ والقيم..
      إنه عصر الارتجال، والأوهام، والخرافات، والعشائرية، والتخبط في مصالح الدنيا مع التدني لأسفل سافلين طمعا أو هوانا.. هذه الصفات هي التي تميز سلوك الأكثرية فينا اليوم سواء فيما بيننا أو مع العالم، متجاهلين أن العصر عصر علم وتعاون، بل كيف نستطيع أن نواجه العالم دون أساس من العلم والروح العلمية والقومية فيما بيننا ؟

      وحين يصيب المرض المزمن أغلب فعاليات المجتمع، اللهم إلا عملة المصالح الدنيوية الرائجة فيما بينها، نرى تأثيره يسري بين الفئات الأخرى من المجتمع سريان النار في الهشيم.. وهكذا تزايدت الأمراض من المرض السياسي إلى المرض الأخلاقي فالتربوي فالاجتماعي فالاقتصادي فالعلمي..
      وإلى حين يحزم العرب أمرهم ويتحدوا ضد الجهل، والفرقة، والتمزق، والتخلف، والفقر، والطمع الدنيوي ليربحوا المعارك الداخلية الصغيرة، فإنهم لن يربحوا المعركة الخارجية الكبرى حتى لو عمروا الدنيا آلاف سنين أخرى..

      سيد يوسف..
      لفكرك الشكر خالصا لما تنفعّنا به من خير المقالات..

    • #4
      الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
      تاريخ التسجيل : Mar 2007
      الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
      المشاركات : 4,224
      المواضيع : 71
      الردود : 4224
      المعدل اليومي : 0.68

      افتراضي

      تبنى معركة الخبز والفقر وجعلهما جسرا للتواصل مع فئات المجتمع.
      ...

      توقفت هنا طويلًا

      شكرًا لكَ أيها الكريم على ما تفضلت به من نقد أحزننا على حالنا

      يرعاكَ ربي
      الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

    المواضيع المتشابهه

    1. يوميات .. سين ... وصاد
      بواسطة راضي الضميري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
      مشاركات: 57
      آخر مشاركة: 15-03-2010, 02:47 PM
    2. [ هلاوس/سين-ألف-راء-تاءْ]
      بواسطة عمر زيادة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 24
      آخر مشاركة: 15-08-2009, 11:09 PM
    3. جيم الجواهري
      بواسطة حازم الشذر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 28-10-2006, 10:08 PM
    4. جيم ونونان
      بواسطة أبو جاسم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 21-12-2003, 09:50 AM