رمت بنفسها فوق "صرتها" كان العياء قد أفقدها حس الاختيار..عندما استيقظت لم تستطع الالتفات إلى اليسار..كل حركة نحو هذا الاتجاه كانت تكلفها خصم مبلغ يوم من العمل..على يمينها كانت المراقبة ترسل تلك النظرة التي استعارت قوتها الضاغطة من رب المعمل..كم هي غارقة في بحر لا يلقي بالجثث..سيلفظها يوم الاحد فوق مياه الغسيل وتحت "دوش" بارد..ستحظى مساء بزيارة السوق ..هذا كل شيء ..ويوم الاحد لم يأت بعد..