وجزاك أخي الفاضل، وبارك لك وبك ..
سيدي ..
لمّا كان الأدب هو لسان العاطفة، فقد كان الفكر هو لغة العقل ..
فبالفكر تُستنبط الحكمة من الجماد والحيوان، ومن الكفر ومن الإيمان !
فهل يستحق رضى الله أو غضبه، جنته أو ناره .. إلا من أودعه الله سراً عظيماً .
فلا شك أن الله لا يتوعد مخلوقاً بالنار، إلا والمخلوق يحمل مؤهلاتها .
ولا يَعِـدُ بالجنة إلا من كان أهلاً لها .
فليبحث المؤمن بفكره عن سره في نفسه .. فلم يستثنِ الله من الحساب أحداً ..
أشكر مرورك وحضورك، وكرمك وطيب نفسك ..