ترانيم

أرْخَت الْدُنْيَا جَفْنَيْها ... وأنَا خَارِج الْسِّرْبِ أتَطَلَّعُ إِلَى كَبْنِ وَجْهِهَا ..
أتَأمَّلُ قَسْوةَ الْتَقَاسِيم .!
تَبْتَسِمُ بِطَرَفِ فَيْهَا سَاخِرَةً ..! تَمُدُّ يَدَهَا بِكَأْسِِ يَأْسٍ ,
و شَطِيرةِ حُزْنٍ .
ألْفُظُ وَبَاءَ الْوَجَعِ الأبَدِيَّ اْلَّذِي تَوَسَّدَتْ بِهِ الْرَوْح ..؟
أرْشُقُهَا بِبَسْمَةِ تحدٍ ..
وقَدْ اسْتَوْزَيْت أمَامَهَا شَامِخَةً رَغْمَ تَنْهيداتِي الْمُحْتَرِقَة .

َ

هو الإباء يلفظ الإقصاءَ..
والدنيا تُثَبِّطُ الأملَ..
والمرءُ في مُكابدة..
بين رغبة آنية ..
يبوح بها ..يعيش لها..
والقضاءُ يُصَِّرفُ..
والحمكة في التسليم به..
والرّجْفة في تجاوزه..
تُرى ..
ماالذي يَنقُصكِ ..
كي تصاحبي الوجعَ؟؟
هنا الإنسان لايُلاقي إرادته..
في محنة دوما تلاحقه..
هناك لايشقى ..
وفي النعيم ..
قد يُقيم..بلا وَهَن..
ما أنا شاعر يصفِّفُها..
ولاسجّاع ينَغِّمُها..

أرْخَت الْدُنْيَا جَفْنَيْها ... وأنَا خَارِج الْسِّرْبِ أتَطَلَّعُ إِلَى كَبْنِ وَجْهِهَا ..
أتَأمَّلُ قَسْوةَ الْتَقَاسِيم .!
تَبْتَسِمُ بِطَرَفِ فَيْهَا سَاخِرَةً ..! تَمُدُّ يَدَهَا بِكَأْسِِ يَأْسٍ ,
و شَطِيرةِ حُزْنٍ .
ألْفُظُ وَبَاءَ الْوَجَعِ الأبَدِيَّ اْلَّذِي تَوَسَّدَتْ بِهِ الْرَوْح ..؟
أرْشُقُهَا بِبَسْمَةِ تحدٍ ..
وقَدْ اسْتَوْزَيْت أمَامَهَا شَامِخَةً رَغْمَ تَنَاهيِدِي الْمُحْتَرِقَة .

َ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنيا تسخر من الأحياء
تسخر كثيرا
ولكن للأسف لا نستطيع إلا السير معها,, في موكبها,, تحت عباءتها
ولا نقدر أن نرفض كؤوسها
مالي أشم رائحة حزن في كلماتك الرائعة رنيم ؟؟
هل سأطلب منك أن تفرحين رغم كل شيء ؟؟
ولما لا أطلب من نفسي !؟
كوني بخير
وتدفقي بهذا الجدول الرقراق
فهو متعة للشاربين
ماسة

هذا هو الوجود, وجدنا أنفسنا فيه دون مشاوره,انه الاختبار الأصعبْ
تَقَبلي من الدنيا وما لنا بدٌّ الا ان نَتقبلْ
دمت ودامت هذه الروح التي تملك الابداع
كلمات راقية

هجرك أذابني حزناً

قتلني شوقاً على عتباتِ الحرمان

حتى سَقَطت في فشلٍ يحتضن الأمل

ليمزق أحشاء الحُلم , ويحطم رؤية المستقبل

حظٌ مريرٌ ينذر بانهيار ..

وحاضرٌ تعطلت عقاربه لينذر بعاصفة

مواجهتها موت ... والفرار منها موت ..

لكنها آتية لامحال

مساء الخير

هو الأمل المتمزّق في داخلي
دمه أنهر تستبيح دمي
ومواجعه مثل خنجر حقدٍ
يلاعب قلبي
ليحفر في قلبه نغمة الألمِ
بسمة العدمِ

..
..
نصك جعلني أكتبُ
فشكرا لك وله

هو الإباء يلفظ الإقصاءَ..
والدنيا تُثَبِّطُ الأملَ..
والمرءُ في مُكابدة..
بين رغبة آنية ..
يبوح بها ..يعيش لها..
والقضاءُ يُصَِّرفُ..
والحمكة في التسليم به..
والرّجْفة في تجاوزه..
تُرى ..
ماالذي يَنقُصكِ ..
كي تصاحبي الوجعَ؟؟
هنا الإنسان لايُلاقي إرادته..
في محنة دوما تلاحقه..
هناك لايشقى ..
وفي النعيم ..
قد يُقيم..بلا وَهَن..
ما أنا شاعر يصفِّفُها..
ولاسجّاع ينَغِّمُها..

لست أنا من صاحبت الوجع ...
إنما الوجع من أنزفني حد ارتواء الأرض
حتى أنبت براعم قهرٍ ..
من منا لايعاني من ثورة حزن أدمت الروح ؟؟
من منا لم تأس عليه الجراح ؟؟
ألا نستحق أن نبكينا ؟؟؟؟
أستاذي الفاضل / معروف
من دواعي سروري مرورك هـــنا
ونثر شيء منك
كن بخير وبلا ألم
جلَّ التقدير والاحترام

الأخت الفاضلة المبدعة رنيم مصطفى بوح يفيض بألق الحرف وعذوبة وشفافية الكلمة والروح معاً . حقاً استمتعت بقراءة ترانيمك .. وكانت هذا الصباح .. فاكهة الصباح الطازجة . أتابع القراءة .. وأعتذر للمقاطعة .. ولكنى فقط أعبر عن إعجابى بما عانقت من حرف عطر هنا . خالص تحياتى وتقديرى ومودتى .

ما شاء الله

ترانيمٌ نقيّة شفّافة عذبة حتى الثمّالة ..

و رسائلُ قلبٍ عاشق بينَ لوعةِ العشاق و أملِ الوفاق و حسرةِ الفراق ..

دامَ الجمال و الألق في سطورك ..

و ملأ الله قلبَكْ رضاً و سعداً و راحة ..

تحياتي و تقديري

كلام فني في غاية الروعة و التكثيف ، إنه أمر يدعو إلى التفاؤل حقا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدنيا تسخر من الأحياء
تسخر كثيرا
ولكن للأسف لا نستطيع إلا السير معها,, في موكبها,, تحت عباءتها
ولا نقدر أن نرفض كؤوسها
مالي أشم رائحة حزن في كلماتك الرائعة رنيم ؟؟
هل سأطلب منك أن تفرحين رغم كل شيء ؟؟
ولما لا أطلب من نفسي !؟
كوني بخير
وتدفقي بهذا الجدول الرقراق
فهو متعة للشاربين

ماسة

مَنَّيْتُ نَفْسِي أَنَّ الْوَجَعَ سَيُصَابُ فِي مَقْتَلِه
وأَنَّ صُبْحَ الأمَلِ آتٍ لامَحَال ,
يشق أثواب اليأس ...
وجَدْتَنِي أتَّكِئُ عَلَى عَصَا أحْلامٍ أرْعَفَتْ وَهْمَاً ..!
أجُرُّ خُطََا مَلامِح خيبةٍ دَعْجَاءٍ ..
حَيْثُ لَمْ يَبْق بَعْدَ الألَم إلا الألَم .
ماسة الحبيبة ...
سلاسل عطر لمرورك هنا
كوني بأطيب حال
وقبلات شكر