المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق ابراهيم صادق
امام التلفاز جلست طلقات رصاص حرائق صراخ اطفال حروب فى كل مكان شرفت قهوتى انتقلت الى محطة اخرى افظع من الاولى ماهذا الخراب اسئلة متلاحقة دارت براسى سمعت صراخ زوجتى وبعد لحظات سمعت صراخ الوليد مبروك جالك ولد قالها الطبيب انطلقت الزغاريد لتغطى على اصوات المدافع والرشاشات نظرت الى التلفاز وصحت اين انتم ياقادة العالم اوقفوا هذا الخراب هذة المجازر صراخ طفلى الرضيع يرتفع يتداخل مع صراخ الاطفال فى التلفاز ناديت يارب يارب يارب
ثمة كتابة هادئة تفتح الجراح بمشرط الفن يا أستاذ / صادق
وكتابة أخرى تنادى وتبكى ويقتلها الحزن بلا مبرر
أيضا لفن القصة خصوصية أولها أن تختبئ الرؤية وراء أستار الحكاية أو المشهد و الشخصيات
لا أن نرى فكرة القصة عارية هكذا يا صديقى
مؤكد أن طرح الفكرة على هذا النحو يصيبها بالبرودة الشديدة ، وتأكلها الوحشة وتموت
لابد أن تتدثر بوشاح الفن
لك خالص مودتى
العربى عبدالوهاب