ركض قعيد إلي الجنة
مشوار الحزن والشقاء الألم والعذاب
من المخيمات إلي السجن
من التعذيب إلي الإذلال ،، إلي الإعاقه
من معانقة الموت إلي تحدي الظلم
أعيا قوات الأحتلال بشدة أيمانه وثبات موقفة
أستند دوما إلي كتاب الله وسنة رسوله في مجاهدة المحتل
كلماته أمضي من السيف وأشد من الرصاص
الزعيم الروحي لحماس ،، ومؤسسها ،، الأب الراعي لكل أبنائها
أدار الجهاد من سجنه ،، فكانت خططه سهام قاتله في نحورهم
تفنن أباطرة التعذيب لدي الكيان الصهيوني في إيذائة
لم ينثني رمح قامته لحظه
لم يدافع عنة زعيم عربي واحد ،،،أو حتي زعيم مسلم
مارست جمعيات حوق الإنسان ضغوطها
أزعنت الدولة العبرية في النهاية
أخرجته من طول سجنه ،، ولسان حالها يقول
بقايا رجل
خرج أقوي وأكثر إصرارا على مواصلة جهاده
إلتف حوله أبنائة من المجاهدين
جاهر في عزة بجهاده ومقتة للصهاينة
رفض الإنصياع لنصائح الجبناء
راهن الصهاينة على موتة
به من العلل والأمراض ما لا يطيقة شاب في الثلاثين
شيخ سبعيني هو ،، بأيمان وعزيمة مائة شاب
إيمانه وعقيدتة لا تلين ،، منحة إيمانة وضاءه في قلبة
ظهرت على جبينه
لم يفت المرض ولا أثار التعذيب ،، أو كونة قعيدا من عضدة
لم يضعف إيمانة يوما ،،، وثق بأن الله ناصرة
بغضة السفاح شارون
نصحه معاونوة إلا يقدم على إغتياله
خافوا من إشتعال النار في الوزارة الهشة
نسوا أن النار ستشتعل أولا في نفوس أتباعة
لم يطق السفاح صبرا ،،، غلبة حبه للدم
أمر جنوده بإغتيال الشيخ
دوله أمام شخص
قوة عسكريه جباره بطائراتها وصواريخها
أمام فرد قعيد
توضأ الشيخ ،، خرج لصلاته
وكأن الملائكة تزفة إلي الفرح
بعد أن فرغ من صلاة الفجر
كان موعدة على باب المسجد
ثلاث صواريخ مجرمة ،،،
الشيخ يبتسم اخيرا
،، حين رأي الشهادة تلوح في الأفق
لمحها أتيه فوق القذائف الثلاث
عرف قلب الشيخ أخيرا الفرحة
تبعثرت أشلائه الطاهره
حين عانقت الفرحه الكبرى قلبة
الشهادة ،، ولقاء ربة
اشرف نبوي