المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيدة الهاشمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدعة ياسمين،
ثاني لقاء بيننا على مائدة حرفك العاطر الدسم، ما هذه الأحاسيس العميقة المتضاربة المتسارعة التي فجرها ينبوع حرفك
بين لهفة الانتظار ورغبة جامحة في تناول الأحمر الذي له دلالات متعددة ربما ستكشف لنا في المقبل
من الأجزاء، جاءت سرديتك ترفل في ثوب الطبيعة النقية، ثملة هي، بداية تعد بالكثير من الأحداث.
ياسمين لن أغوص أكثر في المكتوب بل سألتزم الصمت حتى جزء آخر تتضح لي فيه الرؤية أكثر
وربما أجد فيه إجابة عن بعض الأسئلة التي تدور في ذهني ابتداء من العنوان.
ياسمين سأنتظر شرحك للمفردات التي أوردها الأستاذ معروف لنستفيد جميعا، وسأنتظر بفارغ صبر
جزءا آخر عطر ودسم كهذا الجزء.
استمتعت بما قرأت، وفي انتظار القادم لك تحيتي ومودتي.
~~الذواقة النبيلة سعيدة~~
أتعرفين قصة: هل مات جدي حقا أيها الأنذال؟؟
لِمَ لمْ تخبروني إذن عليكم اللعنة؟؟؟؟
إنها قصة فتاة صغيرة، أقامت الدنيا ثم لم تقعدها، وهي ترى لأول مرة صورة جدها المتوفى منذ عقود، وتكتشف-ولأول مرة دائما- بأنه مات..
وأراني اللحظة كتلك الفتاة..
أقرأ نصك "ولبست الأبيض يا أماه"..لأول مرة، وأتأثر به، وأعلق عليه شهورا بعد إطلاقه والتعليق عليه،
فأكاد أنسى تعليقي على تعليقك على شطر روايتي...
ولكن لا يهم..
وهو اللقاء الثاني بيننا إذن،
والعزيمة" التالية على طبق من المقبلات
فإليك المزيد من الدسم أختي، والمزيد المزيد منه بعد إنهائه..،،،
ستغرقين أكثر في نداوة الطبيعة التي أعشق، غرقا آمل أن يكون لذيذا لا خانقا
وبين لهفة الانتظار، ورمزية وتعدد دلالات الأحمر، وسرية اللقاء، وتشابك الأحداث، أتركك مع هذا الجزء، لتؤكدي براءته من عدمها، ولتجيبي على كل ما ببالك من أسئلة..
سنلتقي هناك والأبطال،،،
في الدوحة الخضراء، بين أشجار الرمان، تحت ضوء القمر، على وقع معزوفات الصراصير، ونقنقة أوركيسترا ضفادع الوادي، و....؟؟
و.....؟؟؟
و....؟؟؟؟
لك صدق مودتي
ياسميـــــــن~~