الله اكبر فاحتدم .... ابيات حماسية

الله اكبرُ فاحْتَدِمْ مَزِّقْ عَدُوَّكَ واضْطَرِمْ الله اكبرُ فارْمِهِمْ عَنْ كَفِّ ضاريةٍ عَرِمْ بيَدَيكَ أوْرِ الفَجْرَ في حُلَكِ الظَّلامِ فَيَنْصَرِمْ ذُدْ عَنْ حِياضِكَ واصْطَبِرْ كَيْدُ الأعادي مُنْهَزِمْ الله اكبرُ زَلزِلي صَرْحَ الطُّغاةِ فَيَنْهَدِمْ هذا التُّرابُ مُضَمَّخٌ بِدِمائِنا مُنْذُ القِدَمْ مَهْدُ اللّيوثِ بِغَزَةٍ وَبِكَنْفِها دَرَجَ الشَّمَمْ هامَتْ بِكُلِّ غَضَنْفَرٍ وَسَمَتْ بِنِحْريْرٍ أَشَمْ

الله أكبر على كل معتدىٍ ظالم.

جاءت قصيدتكَ طلقة رصاص صائبة في قلب الوهن!

يرعاكَ ربي

القلبُ ينبضُ بالقهر
والشعرُ يصرعهُ التتر
يا صاحبي الحلبيُ،
يا عطر المسامر في الليالي الداجياتِ،
إليكَ ألجأ لا مفر
وحصاديَ اليوميُ،
نزفٌ في الديارِ ،
ومصرعٌ للحبِ في وضح القمر
اليومُ أعزفُ نازفي،
وأبوحُ بوحي للضواري ،
والجرائمُ بالجرائمِ تُستتر
اليومُ يحكمنا الرعاعُ،
وزمرةٌ للخائنين
بالأمسِ قدمنا العراق هديةً
من محسنين
واليوم غزّةَ تُستباح
ولا يحرّكنا الأنين
وأنت أدرى بالمصابِ،
وعارفٌ بالعارفين
وتُريدني آتيكَ طلّي من سفوح الثلجِ ميّاساً،
ترعرع في عبير الياسمين؟
ها أنت تأتي منذراً،
"بهبوب عاصفة الشتاء"
فبأيِّ مأوى نلتقي
وبأيِّ لحنٍ أرتدي ثوب اللقاء؟
يا صاحبي دعني لثلجي فالقريضُ يدكّني
دكَّ المدافعِ في المساء


الحبيب مصطفى
حاولت الرد عليك هناك ولكن رابط المشاركة لا يعمل

محبتي أيها النديم ولغزة العزة والمجد