إلى منظمة المؤتمر الإسلامي..
بعد التفاني الآن بكل إخلاص في نصرة إخواننا بكل الوسائل الحضارية المتاحة..
إن رؤساء الدول الإسلامية ال 57 الذين وقعوا // بلاغ مكة // التاريخي..نهاية 2005 م.
دعوا رعيتهم إلى الترقي إلى مستوى الإسلام الحضاري الذي يبني البشرية جمعاء..إسلام العلم والعمل والاعتدال..
وهذا مدعاة إلى احترامهم وطاعتهم ..حتى بغلق كل أبواب الخلاف في وجه العدو المتربص.
ولكنه من باب تفعيل القول ..وإثبات حسن الظن..
فإنه إن أرادت هذه الدول أن تنفذ لها مجتمعاتها كل رغباتها ..وتنصهر معها..وتحبها ..وتلتف حولها..
وحتى تثبت أنها دول متحررة من كل قيد..
فإنني بصفتي عضو في المجتمع المدني الإسلامي..
وباعتبار الأرض المقدسة أرض كل المسلمين..
ومساعدة إخواننا واجبة ..قدر الإمكان ..ونرىأن هذه الإنجازات.. هوأدنى ما يمكن تقديمه..
اطالب هذه الدول بالتبرع من أموال شعوبها .. من خزائنها .. ولاسيما الغنية منها ..
إلى الشعب الفلسطيني....كل الشعب الفلسطيني الحبيب..بدون أدنى تمييز..
ويبقى الإشراف ؛والمتابعة ؛والمراقبة تابعة ..لـ منظمة المؤتمر الإسلامي..
وتبقى هذه المشاريع وقفا لكل منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتشكل من قرابة ثلث سكان العالم..ليمنع على الصهاينة المساس به اليوم أو غدا ..حتى تتحرر نهائيا فلسطين..
وإنه ليكفي إخواننا الفلسطينيين ..انهم واقفون في الأرض..وما غادروها .. وهو شرفهم الكبير..ومفخرة لنا ..وجب تشجيعهم والإعتناء بهم ..ومكافاتهم..
بإنجاز كل المشاريع الاستراتيجية من ..
ـ بناء مشروع كهرباء ..يفي كل الاحتياجات ..لأهميته في حياتنا المعاصرة ..
ـ إيصال خط أنبوب غاز..لكل بيت..
ـ بناء كل المنشآت القاعدية ..من مؤسسات تعليمية ..مستشفيات ..وأشياء أخرى يراها قادتنا المحترمين..حفظهم الله ..
ـ إنجاز مشاريع إنتاجية للتشغيل ..حتى تعتمد فلسطين على يد أبنائها..
ـ وجوب حث أغنياء الأمة على التبرع قدر المستطاع في فلسطين..
وإنه لمن الإهانة بمكان الوقوف فقط عند الأزمة..وترقيع مشين بأمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقديم بعض الغذاء والدواء والكساء ..وكانه أصابتهم كارثة طبيعية ..ما بقي للأمة أن تتأخر..ولا لحظة في حياتها..
وأرى هذا الإنجازلا ينقصه إلا قرار حكيم..ما المانع..لامانع؟؟
ملاحظة :
ـ جزيء من مشروع // ثقافة المصالحة ..رؤية ميدانية ..استراتيجية..//
ـ يكتمل المشروع في الواحة بعد النصر ـ إن شاء الله ـ ..