إن هؤلاء المُحَنَّكين..لايريدون للمقاومة أن تنتصر..
اعذروهم ..
هم يريدون لكم الخير..
يحبون لكم السلم والأمان..
لايريدون إسرائيل أن تزلزل أسقف منازلكم على رؤوسكم ..
والمقاومة دافع قوي لذلك..ستُشعل الأرض تحت الصهاينة نارا تلظّى ..يَحْرقهم لهيبها ..يُشَرِّدهم ..يتركون المكان لأهله الأصليين ..الفلسطينيين ....ومن غيْرُهم..لاأحد آخر..
واعذروهم ..
فهم يخافون نهاية أجلهم قبل البلوغ من العمَر عِتيّا..يغتنمون فرصة الحياة السعيدة..
واعذروهم ..
حينما لايعتبرون الكيان الصهيوني احتلالا..فمن ذا يدعم مراكزهم..غير الاحتلال؟؟..هؤلاء الصهاينة هم مجرّد ضحايا..نَجوامن محرقة هتلرالذي رأى فيهم الخطر الداهم على الأخضر واليابس..إبادة العالم ..واستعباد الفئة الخانعة..وإخضاع كل القيم الإنسانية ..إلى منطق العنف..ولْيَأكُل القوي ..من ضَعُفَ..
واعذروهم ..
فهذا الإسلام الذي تهبُّ له أيها المجتمع..إذا سوَّلَت لك نفسُك أن تتبنّاه منهجا في الحياة ..كما أُنْزِلَ..ستحاصر ..ويُمْنَعُ عنك الغذاء..وتموت جوعا..إنّها مُنَاهضةٌ لعَوْلَمةِ العِلْمانية..وأمريكا القوية ..بأياديها الطويلة التي برعت في تصنيعها ..تريد العولمة ..فَلِمَ المُعارضة..؟؟
واعذروهم ..
فإن تبنّيْتُم المنهج الإسلامي..فمَا مصيرُهم؟؟..
لقد تكشّفوا للعالم أنهم لايريدون مقاومة ..يريدون السلم على مقاس إسرائيل..ليعيشَ الجميع تحت الأجنحة..
واعذروا.. أيضا من يُدافِع عنهم ..
فَكشْفُ هؤلاء ـ في منظوره ـ فتنة ..تُحْدِثُ الشِّقاق بين المسلمين..وهو يريد فقط الجميع ..أن يكونوا عملاء ومسلمين..
لِتُواصل سلطة الخفاء ممارستها المعهودة ..وتواصل تنفيذ خطّتها..حتى تستمرَّ الفوضى الهدامة الخلاقة..
بعد مأساة غزة..
للعُملاء ومُناصريهم ..
أَزُفّهم بُشْرى ..
انتصار المقاومة الفلسطينية ..
وتحريرها لأراضيها المُقدّسة ..
اللهم ارفع راية الحقِّ في ..
فلسطين..