____ لا أمن لمصر بلا أمن غزة ____

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غزة بوابة الشام إلى مصر وبالعكس
مسعود غنايم- سخنين/فلسطين48
الموقع الجغرافي الذي تتمتع به غزة فرض عليها معطيات جيوسياسية واقتصادية أثرت عليها
على مدار التاريخ, فهذه المدينة التي تعتبر من أقدم المدن في العالم ,تأسست قبل الميلاد بآلاف
السنين على يد الكنعانيين واستوطنت منذ ذاك التاريخ ولعبت دورا هاما في تاريخ الشرق الأوسط
وكان للجغرافيا دور سلبي وايجابي على تاريخها, موقعها على الطرق التجارية الهامة بين الشرق
والغرب جلب لها الغنى والثروة وقد عرف العرب قيمتها التجارية منذ الجاهلية حيث وصلها تجار
قريش وعلى رأسهم أبو سفيان بن حرب وكذلك سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي
ضاعف ثروته بفضل التعامل التجاري مع غزة.
لقد عانت غزة بسبب موقعها وتعرضت لاحتلال ودمار متكرر كلما نشب الصراع العسكري بين
الفراعنة في الغرب وبين الآشوريين أو البابليين من الشرق, وعندما قام الأسكندر الكبير بفتوحاته
في الشرق استعصت غزة عليه وحاصرها أكثر من شهرين وعندما احتلها قتل الرجال وحول باقي
أهلها إلى عبيد يباعون بالأسواق وقد دلل بذلك على مدى غيظه من صمودها.
كانت غزة والظاهر أنها ستبقى جسرا للعابرين من الشرق إلى الغرب وبالعكس وستبقى بوابة
للأمن والأمان لكل من يسكن غربها أوצ شرقها والتاريخ يثبت ذلك وعلى البيك القابع في القاهرة
اليوم أن يعي دروس التاريخ وخاصة درس الأمن الجماعي الغربي الذي سيلقنه إياه والي مصر
الذي طمح في جعل مصر إمبراطورية محمد علي باشا الكبير وهذا الدرس عنوانه غزة وفلسطين
خط الدفاع الأول عن مصر وهي الدرع الواقي لأمن مصر أمام كل طامع بها من الشرق وقد
حاول محمد علي تحقيق هذه النظرية عن طريق حملة ابنه إبراهيم باشا على بلاد الشام.
عندما احتل نابليون مصر عام 1798 علم أن احتلاله لمصر لن يكتمل ولن يدوم دون احتلال
فلسطين لذلك قام بغزوها عن طريق غزة وقد فشلت حملته عند أسوار عكا, في الفترة العثمانية
كانت غزة مركزا هاما لحكمهم في الشرق وعندما بدأ الجنرال اللنبي حملته ضد العثمانيين
عام 1916منطلقا من مصر استطاع العثمانيون الصمود أمامه في غزة حتى تمكن بصعوبة
تجاوزهم في غزة.
غزة هاشم لها دور كبير في التاريخ العربي والإسلامي ففيها توفي جد الرسول عليه الصلاة
والسلام هاشم بن عبد مناف وفيها ولد الأمام العالم محمد بن إدريس الشافعي صاحب
المذهب الشافعي الذي قال في غزة:
وأني لمشتاق إلى أرض غزة ** وان خانني بعد التفرق كتماني
سقى الله أرضا لو ظفرت بتربها ** كحلت به من شدة الشوق أجفاني
إن هذه الحقائق التي اذكرها في هذه الظروف الحالكة التي تمر بها غزة ترد على بعض العرب
وخاصة في ارض النيل الذين يعتقدون أن غزة هي فقط رمال ودماء وأصبحوا يكررون ما
كان يقوله رابين بأنه يتمنى أن يستفيق صباحا فلا يرى غزة في هذا الوجود, إن غزة
هي بوابة الأمن القومي الجماعي العربي ولا أمن لمصر إذا استبيح امن غزة فهل
من سامع واع في أرض الكنانة؟؟

[/size]

ولذا الشعب المصري ثائر من أجل غزة ..
فليحفظ الله الشعبين المصري والفلسطينى
وليوحدنا الله تحت راية الحق والدين

بوركتِ

الشعب المصري يصله بأهله في غزة اولا صلة الدين ثانيا صلة الدم والنسب ثالثا صلة الجوار رابعا العروبة خامسا التاريخ سادسا سابعا ثامنا تريدوني اكمل ام أصمت
أختنا ريما حاج يحيا
استفدنا كثيرا من عرضك الشيق والممتع
ولكنا نحب أهل غزة بالمقام الآول لحميتهم لدينهم العظيم والذي يجمعنا اخوة في الله متحابين متعاونين
لا نرهن حبنا ونصرتنا لاخوتنا في غزة لآجل تاريخ او جوار امني او ما شابه وان كان كل ذلك جميل ووارد في اعراف التاريخ ولكنا نرهن حبنا لديننا ولقناعتنا بأنهم أهل حق وحمية هم الان يدافعون عنا كمسلمون جميعا يعيدوا الكرامة التي اندثرت من الامة والحمية والنصرة التي ماتت منا وفينا هم والله أفضل الآمة الآن ولا نزكي على الله أحد ولو لم يكونو كذلك لما اختارهم الله لصد ودحض اليهود الملاعين أم نسيتم أن الله يصطفى من يشاء ونحن ندافع عنا أولا وأخرا من هذا المنطلق النصرة في الدين ثم العروبة ثم الجوار ثم.........إلخ
ودرسك اختنا الفاضلة لن يفيد الحكام لآن الحكام حتى لو وعو فهم اجبن من أن يفعلوا فقد تودع منهم والله ولا أمل فيهم لشعوبهم البتة وفعلا عرتهم غزة وفضحتهم ولا أقول أن كلامك في الهواء وسدى ولكن وجهيه نحو الشعوب المسلمة المؤمنة والشعب المصري مؤمن بطبعه فهو أحق بالفهم والزمن القادم زمن الشعوب وليس زمن الحكام
دمت بكل خير وإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لا خلاف في أن لغزة دور هام جد منذ قدم التاريخ وإلا ما كانت لتتعرض للحصار الآن وفيما مضى

ولا خلاف من أن غزة بوابة لمصر والعكس صحيح، ولا خلاف أيضا من أن الشعب المصري كله

مع غزة ويتمنى لو أتيحت له الفرصة ليكون في الميدان وما المظاهرات الحالية والاعتقالات

وغيرها إلا خير دليل على ذلك.

فقط ينبغي أن نفرق وأن نعي جيدا وتمام الوعي بأن هناك فرق كبير بين الشعب والسلطة

فالشعب كله مع غزة كما باقي الشعوب.

مقال مميز أختي ريما استفدت منه كثيرا.

فلك ولتيماء تحيتي ومودتي.

ولذا الشعب المصري ثائر من أجل غزة ..
فليحفظ الله الشعبين المصري والفلسطينى
وليوحدنا الله تحت راية الحق والدين

بوركتِ

آمين يا رب العالمين
وشكرا لك اختي العزيزة
مروة عبد الله
لتواجدك الطيب

السلام عليك صديقتي

*****
استذكرت قصة حقيقية سمعتها

في زمن الدولة العثمانية سأل أحد رجالات الدولة السلطان: لماذا تولون أهمية كبيرة لغزة
رغم صغرها مقارنة بحجم الدولة العثمانية و تضعون فيها مخازن أسلحة و ما سواه.فأمره السلطان أن يحضر قدرا فيه ماء و وضع فيه نقطة حبر فانتشر الحبر و طغى لونه على الماء و قال:هذه غزة..

و كان كما اعتقد السلطان ،فكانت بداية سقوط الدولة من غزة بسبب اطلاع الانجليز على مخازن السلاح فيها
******

بوركت عزيزتي على الطرح و النقل

طرح جميل
لا يمكن لنا أن نغفل دور غزة ، ولا يمكن لنا أن نغفل ولو شبر من أرضنا العربية ..
فكل بقعة أرض لها تاريخ كبير ، فلن يصلح الوطن العربي ما لم يصلح أي شبر فيه ، ولن يأمن الوطن العربي ما لم تأمن أي بقعة فيه .

تحياتي أخت ريما

المحترمة ريما..
أشكرك على هذا الطرح المهم الذي يبين فضل غزة المدينة العريقة ..
ذات الموقع الاستراتيجي..
وهي منفذ الشام ..
ومدخل إلى شمال إفريقيا..
رابط بين آسيا وإفريقيا..
بالغ تقديري..

فلسطين كلها هي جرح ينزف في الجسد العربي , و بدون تضميد هذا الجرح سنستمرُ في مشينا كمشية العرنجل .

تحيتي لكِ ...

الشعب المصري يصله بأهله في غزة اولا صلة الدين ثانيا صلة الدم والنسب ثالثا صلة الجوار رابعا العروبة خامسا التاريخ سادسا سابعا ثامنا تريدوني اكمل ام أصمت
أختنا ريما حاج يحيا
استفدنا كثيرا من عرضك الشيق والممتع
ولكنا نحب أهل غزة بالمقام الآول لحميتهم لدينهم العظيم والذي يجمعنا اخوة في الله متحابين متعاونين
لا نرهن حبنا ونصرتنا لاخوتنا في غزة لآجل تاريخ او جوار امني او ما شابه وان كان كل ذلك جميل ووارد في اعراف التاريخ ولكنا نرهن حبنا لديننا ولقناعتنا بأنهم أهل حق وحمية هم الان يدافعون عنا كمسلمون جميعا يعيدوا الكرامة التي اندثرت من الامة والحمية والنصرة التي ماتت منا وفينا هم والله أفضل الآمة الآن ولا نزكي على الله أحد ولو لم يكونو كذلك لما اختارهم الله لصد ودحض اليهود الملاعين أم نسيتم أن الله يصطفى من يشاء ونحن ندافع عنا أولا وأخرا من هذا المنطلق النصرة في الدين ثم العروبة ثم الجوار ثم.........إلخ
ودرسك اختنا الفاضلة لن يفيد الحكام لآن الحكام حتى لو وعو فهم اجبن من أن يفعلوا فقد تودع منهم والله ولا أمل فيهم لشعوبهم البتة وفعلا عرتهم غزة وفضحتهم ولا أقول أن كلامك في الهواء وسدى ولكن وجهيه نحو الشعوب المسلمة المؤمنة والشعب المصري مؤمن بطبعه فهو أحق بالفهم والزمن القادم زمن الشعوب وليس زمن الحكام
دمت بكل خير وإيمان

اهلا بك اخي الفاضل
الطنطاوي
بداية اعتذر عن تاخري بالرد
عليك وعلى الجميع وطبعاً
اتفهم كل ما قلته وان حقيقي
والشعوب العربية مصر وغيرها
تحب اهل غزة وفلسطين وتشعر بهم
وتساندهم بكل مصاب جلل والشكر لكم
لكن هذا المقال اعجبني جدا لما فيه من
حقائق ومعلومات لاول مرة اعرفها..
وخالص تقديري واحترامي لك