احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تجريدية تعلقت بالمجاز فشكلت صورة كلية ..
تجسد المشهدية العامة في لوحة فنان بديعة ..
وكوّن غموضها تلك الكناية الكبرى ..
فدفع العقل إلى التأمل هنيهة عسى أن يحصل لى شيء..
والانفعال العاطفي زاد الدلالات رونقا ..وتألقا ..
الحزن ..الدموع ..
لم تسعفه نكبات الزمن ..وصروف الدهر ..
لكن..
الفارس قيم تمثلها الثبات ..والصبر ..والتشبث بنشوة الحضور والانتصار ..
وتبقى القصيدة مفتوحة على كل تأويل ..
قراءات لامتناهية تماما ..
وهذا من براعة الشاعر الفنان ..
لاأستطيع أن ألج التأويل ..
ذلك يخدش جمال القصيدة ..
أخي عبد القادر ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركته..
لقد قلت فأفصحت ..
وشربت فأشربت ورويت ..
خالص تحياتي..
أخي الشاعر الكبير عبد القادر الرابحي
أسميه شعرك ونبضك المميز
تحيتي لإبداعك
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أخي الحبيب الرابحي
وماذا تريدني بعد أن أقول . . بعد كل هذا الألق
شاعر فارس للحرف عندك لون وطعم ورائحة
لاحرمنا الله من جميل ابداعك
ودمت بكل الخير
محسن شاهين المناور
الأَسْمَاءُ فِي سَاحَةِ الوَغَى خُيُولٌ لَهَا فِي الرِّيحِ
حَرْفٌ تَلَبَّدَ الأصِيلُ الذِي سَاقَتْ جِرَاحَاتُهُ الأُخْرَى
لِقَبْرٍ رَقِيقِ الجَوْفِ يَأْبَى لِفَارِسٍ
غَرِيبٍ بَأَنْ تَرْثِي عَذَابَاتُهُ القَبْرَا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطال الله عمرك وعمر شعرك اخي الرابحي
شاعر كبير بمعنى هذه الكلمة ودلالاتها
لكن كلنا على مسافة وهذا لا يعيب
فالعصافير فعلا لا تكتفي بالخليل ولكن قد تكتفي بدوام الابداع والابتكار وعدم الجمود
و لكن لابد لها من شجر تقف عليها لتغرد وتنام وتنتج لنا عصافيرا اخرى تحمل هم تعطير الاجواء بجمال الصدح والبوح
اخوك طنطاوي
دمت بتقديري وامتناني مبدعا كبيرا صاحب كلمة معجمية قرآنية
قصيدة في غاية الجمال والأنق وشاعرية في غاية السموق والروعة وهذا مما نتوقع دائما من شاعر كبير بحجم أخي الحبيب عبد القادر.
ولكن لعلني أعبر عن رأيي في مسألة الشكل الذي وجدته هنا في القصيدة بما لي من دلال عند أخي عبد القادر وبما آمل من أن يكون الاختلاف والحوار هنا وسيلة للتقارب في الرؤية والرقي في الهدف.
إنني رأيت القصيدة الرصينة في أصلها والبهية في طلتها وقد ألبست قسرا هنداما غير هندامها الأنيق المحتشم فكأني بها لبست قميصا حريريا مهندما على بنطال شبابي مزق عنوة ليناسب موضة ما وأرى وكأن أحد الأكمام مزق تقصيرا عن عمد وكأن القميص قد ثبت زر في عروة وفك آخر ، وبالحلة قد عجنت عجنا متعمدا لتبدو غير "مكوية" ثم ذهبت بهذا الهندام المهلهل غير المتناسق معا ولا المناسب للقدر لتحاضر في الجامعة مثلا.
لم كل هذا أخي الحبيب وشاعري الأريب؟؟ أهو جري حثيث وراء وهم التجديد والحداثة؟؟ أهو حل وسطي بين الأصالة والحداثة؟؟ أهو محاولة لطرح أي شيء أي شيء للتميز والاختلاف؟؟
إن كان هذا طلبا لوهم الحداثة فما أحسب أن الحداثة والتطور يكون بتمزيق الهندام وشق الثوب وتشويه الشكل فمهما ألبست السفيه ثوب أمير فسيظل سفيها ومهما ألبست العالم ثوب فقير فسيظل عالما ، ولكن متى لبس أحدهم ثوبا غير ثوبه الذي يناسبه أو الذي يستطيع بدا مضحكا لا اعتبار له. وأثق بأن مثلك وأنت الحصيف لا يغفل عن هذا.
ثم لم الحداثة وهي التي لا تمثل لنا معنى مفيدا من معاني الأصالة والهوية بل هي تبعية وسلخ للجلود وقلع للجذور ببدائل أسوأ؟!!
وإن كنت تبحث عن حل وسطي فما أحسبك إلا تعلم أن الأمر لا يستقيم فالحق حق والباطل باطل لا حلول وسط بينهما.
وإن كنت تريد بهذا التميز فإنك والله قد تميزت وبززت في غير هذا حين تكتب الشعر وتلبسه ثوبه الأنيق الذي لا يشبهك أحد في حياكته ، ولست أخي الحبيب بحاجة إلى تمزيق له ليلفت النظر بأي ثمن.
عذرا ولكنه قلب محب ولسان حريص على ما يراه أصوب والله تعالى أعلم.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
هنا أيضا بما لي من دلال على أستاذين أكن لهما كل الاحترام هذا أب وذاك عم ولا أعرف هذا من ذاك في قلبي الصغير أقول إن محاولات التجديد في شكل القصيدة العربية هي أحد دوافع الإبداع الأدبي في رأيي المتواضع وقد ذهب إليه شعراء لهم قيمة أدبية كأحمد معطي حجازي في قصيدة في غاية الأبهة الشاعرية في رأيي الشخصى وهي من مدور البسيط ولم أقتبس سوى جزءا منها
طلـلــــــــــــــــية
كان الحنين مدىً عذبا, و كان لنا
من وجهها كوكب فى الليل سيّارُ
هذا دخان القرى, ما زال يتبعنا
و ملء أحلامنا زرعٌ, و أجنحةٌ
و صِبْيَةٌ, و طريق في الحقول إلى الموتى
و صبارُ
فملتقى الأرض بالأفق الذى اشتعلت
ألوانه شفقا
فالقاطرات التي غابت مولولةً
في بؤرة الضوء
فالحزن الذي هطلت
عليَّ أمطاره يوماً فصرت ُ
إلى طيرٍ
و سافرت من حزن الصبي إلى
حزن الرجال, فكل العمر أسفارُ
حتى من الذين يحبون القصيدة العمودية من يدفعه الشكل للتجديد كاللزوميات وقد جاء بألفاظ غريبة جعلت من اللزوميات قصيرة اولا ثم تصعب على القارئ العادي أحيانا غير العادي أحيانا وكأخي جلال صقر في قصيدته أطعمته قلبي وأسقيته دمي حين تجنب الزحاف في تفعيلة فعولن ..وقد أحسن وأضاف
وقد عمد الشاعر هنا إلى تدوير الطويل تدويرا حقيقيا بل وبرر هذا داخل النص
حين قال
كَمَا يَكْتُمُ التَّدْوِيرُ فِي الحَرْفِ خِرْقَةً
لَهَا فَجَوَاتٌ
لاَ تُرِيدُ لَهُ سِتْرَا
فامتثال الشاعر للعمود يجبره على الابتعاد عن الرمزية والإيحاء في كثير من الأحيان ومن أهم ما يقوم عليه الشعر في المدارس الجديدة الغموض المحبب والتجديد في الشكل و النص يرمي في مجمله إلى عزلة الشاعر والمنفى الاختياري الإجباري لما تعانيه أمة له نازفة فليس له أحد يشعر به غير قصيدته وهنا تفرد عبد القادر رابحي ومثال على ذلك قوله في نص شيء دفين من الحزن
أعد لي نصوصي بين جرح ونكسة
أعيد لك الأنهار في دجلة الردى
وقد أخطأ في النحو هنا فجواب الشرط -محذوف الآداة - يلزمه أن يجزم أعيد ليس عن عدم معرفة ولكن هو يريد التبرير النحوي والمعنى مع الوفاء للغة فقال بعده
يضيع جواب الشرط في الشرط مثلما
يضيع نداء الحق في رجعة الصدى
هنا اللغة مثلت الحق وقد كسَّرها إذ انكسر الحق ولا أظنه لا يستطيع تجنب هذا وهو من له في العمود ما يثبت تقنيته الفريدة ولكن المعنى الملزم يجبره على هذا بما فتح له أفقا كتابيا
يولد تلقائيا من خلال نزعة داخلية عند الشاعر
وهذا توجهه عندما قال في قصيدة
حرف شديد البياض على اهتزازات ظلٍّ مائلٍ
إذا أنت أقمت المعنى فلا معنى لكسر الوزن
وهو ليس ممن يكسرونه بل يرمي إلى الولع بالمعنى
والكثير من اللمحات في شعر أخي رابحي وهذا النص أحب أن أعود له مرارا وتكرارا وتبقى القضية قائمة في الشكل الشعري وتدوير البحور المركبة ربما يتسع لنا قسم الدراسات النقدية لنستفيد من أراء من هو أكبر مني خبرة وتجربة وما هذه إلا اجتهادات محب للشعر أرهقه السهر فعذرا إن أخطأ
وربما يتسع لي الوقت لأقرأ النص للمرة الرابعة قراءة بعين أوسع فشعر رابحي كلما مر عليه الوقت ازداد بريقا مع المحبة والتقدير
والصدور بلاشك واسعة لتقبل كل الآراء
والقصيدة للتثبيت
ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ
يا فارس الشعر يا لامع الفكر
ألا تعود ؟ أما للمنتأى أَمَد ُ !!؟
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
كما يقولون ..
والصمت في حرم الجمال جمال
وبعدما تكلم الأساتذة
هل بقي شيء ليقال
بوركت شاعري على هذا الإبداع
ودمت متألقا
مودتي وودي
على ما في القصيدة من جمال وما كستها شاعرية أستاذنا الكبير الشاعر عبد القادر رابحي من ألق، وعلى كوني أقرب في ميلي لرأي أستاذنا الكبير الدكتور العمري، فقد وجدت في التعقيب المذهل للرائع يحيى سليمان ما يدعو لدراسته وليس الاكتفاء بقراءته
شكرا لهذا النقاش السامق
ودمتم جميعا بألق