يقول الصادق !! الشيحانى :
دائما يتهرب الزغبي من الحقائق الدامغة التي نضعها نصب عينيه
إسمع أيها الزغبي المعاند ولادعي من الألتفاف والتهرب
أنت حكمت على الشيعة في موضوعك هذا بأنهم يقولون بالتحريف وعليه فعندما تقرر هذا الكلام عليهم فلاداعي للإستشهاد بماعندهم حينما نأتيك بأراء وأحاديث تنص على التحريف في مذهبك الذي نزهته عن التحريف
لا تتعلمون أبدا ههههه
ويبدو أنك تحترف أفلام الخيال العلمى ..
فكن رجلا وخض فى تبرير أقوال علمائك أو أجب ولو على سؤال واحد من الأسئلة السابقة ..
أما قولك :
دافع عن الأحاديث الصحيحة في كتبكم وطبق نفس أحكامك ومقرراتك أعلاه على القائلين بها
أما مسألة النسخ فهذه مما يضحك الثكلى
أتعبت الثكلى معك يا رجل ..
ولكن لم أر لك ردا علميا يا صاحب البحث العلمى على إقرار علمائكم الصريح بالنسخ فى كل موضع أقر فيه أهل السنة بالنسخ
فهل علماؤكم هنا يضحكون الثكلى
لماذا لا تجيب على علمائك وتبرر لنا كيف أقروا بالنسخ والنسخ أمر مضحك كما تقول :
وتقول :
إقرأ قول عمر بن الخطاب جيدا فهو يقول بالحرف الواحد " لولا أني أخاف أن يقولوا زاد عمرا في كتاب الله "
بمعنى أن الآية ليست منسوخة
هذا من كيسك أن الآية غير منسوخة
وسنثبت لك الجهل والكذب معا فيخرج الناتج من المعادلة من اسمه صادقا !!
أولا : الكذب فى القول أن الآية ليست منسوخة ..
أما عندنا فهى فى ناسخ ومنسوخ القرآن ..
وأما عندكم فهذا ما صرح له كبار علمائكم ..
ومنهم .. فى تهذيب الأحكام للطوسي وهو أحد الكتب الستة عندكم يقول :
( عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال: إذا قال الرجل لامرأته: لم أجدك عذراء، وليس له بينة.
قال: يجلد ويخلّى بينه وبين امرأته.
قال: كانت آية الرجم في القرآن الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة" )
والنص واضح وصريح منسوبا إلى جعفر الصادق ويقول ( كانت آية الرجم فى القرآن )
وأيضا :
(
عن يونس بن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (ع): الرجم في القرآن قول الله عز وجل: "إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة )
فمن أين يا علامة عصرك قررت أن الآية غير منسوخة ..؟!!
ألهمك المهدى من السرداب عبر الإيميل أم بالمحمول ؟!
نأتى لشبهتك العرجاء وننقل النص من البخارى مع تعليق الحافظ بن حجر عليه فى فتح الباري
الرواية كما وردت في صحيح البخاري :
فبعد ان قال الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديث طويل
( إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده
فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال
والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطري عيسى ابن مريم وقولوا عبد الله ورسوله )
تعليق ابن حجر العسقلاني :
ومناسبة إيراد عمر قصة الرجم والزجر عن الرغبة عن الآباء للقصة التي خطب بسببها وهي قول القائل :
(
لو مات عمر لبايعت فلانا أنه أشار بقصة الرجم إلى زجر من يقول لا أعمل في الأحكام الشرعية إلا بما وجدته في القرآن وليس في القرآن تصريح باشتراط التشاور إذا مات الخليفة , بل إنما يؤخذ ذلك من جهة السنة كما أن الرجم ليس فيما يتلى من القرآن وهو مأخوذ من طريق السنة , وأما الزجر عن الرغبة عن الآباء فكأنه أشار إلى أن الخليفة يتنزل للرعية منزلة الأب فلا يجوز لهم أن يرغبوا إلى غيره بل يجب عليهم طاعته بشرطها كما تجب طاعة الأب , هذا الذي ظهر لي من المناسبة والعلم عند الله تعالى .
فهذا كلام ابن حجر موضحا ومفسرا للذين على قلوبهم ران وغلو .
كما هو واضح وجلي لكل من له بصيرة لو تمعن بالرواية جيدا يجد ان امير المؤمنين عمر لم يعتبر الاية من القران المحفوظ .ولكن حكمها باقٍ . ولهذا قال امير المؤمنين انه لم يثبتها في المصحف لانها ليست من كتاب الله )
وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور يورد الرواية بشكل افضل فيقول :
واخرج احمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: الا وان ناس يقولون: ما بال الرجم..!
وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون: ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لاثبتها كما نزلت.
فمن هذا يتضح جليا بان عمر امير المؤمنين لا يعتبرها اية من كتاب الله )
انتهى كلامه ..
ويكتمل الرد بملحوظة أن عمر بن الخطاب لم يجمع القرآن جمعا واحدا والذى جمعه هو عثمان بن عفان .. ولهذا كانت يتخوف بعد موت الصحابة رضي الله عنهم أن ينكر الناس حد الرجم فيقولون لا نجده فى كتاب الله
أما وإنه كان فى كتاب الله فنسخت تلاوته وبقي حكمه ولهذا لم ينزلها عمر فى القرآن
فهل تستطيع أيها المغامر أن تأتى بتفسير واحد ولو تفسير أعرج لأى رواية أو رأى لما نقلناه لك من الإجمااااااااع التام والإطباق على القول بالتحريف الصريح
والسؤال الذى نكرره مرارا ..
لماذا تعجزون دوما عن الإتيان بلفظ التحريف صراحة فى أى شبهة تأتون بها علينا .. مع أنا ما أتينا إلا بهذا اللفظ مصرحا به تصريحا كاملا عندكم ؟!
وأيضا لم تجبنا ولم تتعرض بأى حرف ـ كعادتك وصاحبك ـ بما نقلناه لكم من تصريح واعتراف علامتكم شيخ الطائفة أن القول بالتحريف لم يقه أحد إلا الإمامية الذين أجمعوا عليه ؟!
لماذا لا ترد على شيخ الطائفة ؟!
لماذا تخرس ألسنتكم دوما عن الجواب ؟!
أين العلم وأين الردود العلمية يا من تتبعون الثقل الأكبر وتتغاضون عن القائل بتحريفه ؟!!
وتحتجون بالنسخ وهو أثبت ما يكون بكتبكم ما خالف فى ذلك منهم أحد ؟!
نعوذ بالله من الجهل والهوى