يقول سبحانه و تعالى جل في علاه :
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"
أحمديات شوقية في سطور حكمة
****
بيتُ المكارمِ بالقصائدِ ضيٌّـقُ
وبيوتُ غدرٍ بالمكائدِ تغرقُ
شتَّانَ ما بين الحقارة منضَحا
والشهدُ من نحلٍ شغوفٍ يغدقُ
يا هكذا دنيا بها أشتاتُ ما
جَمْعُ الرضا فيها سواهُ الأشرقُ
يا كلَّ من واســى بدمعٍ نفسَه
تلقـى سرورا حينما تتفتقُ
من كان في بدء الحياة محرَّقا
عاش البقية مُشرِقا يتألقُ
فالنار تصلِـي عسجدا لكنـه
يـزدادُ برقـا عنـدمـا يتحـرّقُ
والنفسُ ترقى بالعلومِ ودينُها
مصباحُها والصبحُ فيها يَصدقُ
يا صورة بستانُ نورٍ ضمنُها
والبدرُ فيهـا مشعلُ يتحلّقُ
حلقاتُ عزٍّ سيَّما إطلالها
في عِليَةٍ في الأفقُ حامت تُبرِقُ
أفذاذُ ولينكرْ هُداها من غوى
لا يكرهُ الإصباحَ إلا الأحمَقُ
بل لا يداري أنجمَ الليلِ سوى
من غافلتـْه من الظنونِ الأغلقُ
**************
مع التحية
أخوكم ....
محمد نسيم علي