أناجيك سَحَرا ( ترنيمة عشق ):
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
يا قلب ، كيف ترنو صبحا إلى من في غيرك قد ،،، شُغِلا ؟ .
ويحلو في عينه التنكيل ، والكبد لأحرّ الغرام قد ،،، حملا ! .
هي كلمة حب يلفظها ، تأتي على الحشا وتطرد ما ،،، اعتملا .
أقاسي جُحدك يا أعتى مجرمٍ ، فليس الإجرام صبغة من طغى حينا ثم ،،، قتلا ! .
فالقتل في صدّك أنكى ، فسل الحسين كيف حار في بحثه عنك وعَشِقَه حتى ،،، اكتملا .
صُغتُ فيك الخواطر ، وكتبتُ الحروف حتى صارت ،،، جُمَلا .
وناءت بها العصبة الوُثْقى ، وناء الظَهْر ولو كان ،،، جَمَلا .
أغار عليك ،،، من البحر ، ومن موجه ومم ،،، اشتملا .
وأغار عليك من نظرة خائنة ، لا تبغي عنك ،،، حِوَلا .
تحسب كل قطعة فيك لها ،،، وتحسبك ياذا الوئام ،،، هَمَلا .
أناجِيك سَحَرا ، والنفس مملوءة ،،، أملا .
أحبّك ،،، فهل عرفت كمثلي من أحبك وشَرِبك حتى ،،، ثَمِلا ؟
فادرأ عني الهُيام ، وما ليس لي به ،،، قِبلا .
وارحم ، فوالذي أبدعك إن القلب قد ،،، ذبلا .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
حسين الطلاع
28/8/2010 م
المملكة العربية السعودية - الجبيل