نص مُكثّفٌ ، و متعدّد الرؤى ،
و بقيت إشكالية "و طفا على الماء" .. هل هو الناصح ، أم ذلك الذي "فكرته استولت على تفكيره" ؟
و يا ترى مَنْ كان على صواب؟
أرى أنه من الصواب أن أستمتع بالنص كما هو ، و كما أبدعه القدير "د. مازن لبابيدي"
و أحاول جاهداً ألاَّ يشتد الحبل أو يصبح رخْواً
فمن يطفو على الماء قد يكون ناجحاً متميزاً ، و قد يكون الغريق ، و قد يكون الذي آمن بالتروي و الأخذ بالنصيحة ، و قد يكون ذلك الناصح عندما يكتشف أنه كان لابدّ أن يُشارك صديقة في تفعيل الفكرة و تطويرها ،
و أما هذا الحبل قد يكون الرمز للرابط المقدّس بينهما ، بينما أحدهما لم يُحسن التعامل مع جوهر هذا الحبل
و لكثرة التفريعات ، و الدلالات تتجدّد الإيحاءات في كل قراءة للنص ،
و كلّ مكونات النص ترتبط بعلاقات ذات آثارٍ تؤكّد بعضها
أبدعتَ و تألقت
تقبل تأمّلي و انتظاري كثيراً أمام سردٍ يُحرّك الذهن ، و يستدعي التصوّرات المتنوعة
مودة و تقدير