أصبحت اليوم مسيحية

نعلم جميعنا أن الهجرة الأولى كانت للحبشة لبلاد النصارى

أكرمهم النجاشي وأحسن وفادتهم وأمنهم على أنفسهم وأموالهم

كان النجاشي مسيحيا حقيقيا يؤمن بقيم المسيح
فلم يرض الجور وإن اختلفت الملل والأعراق وانتفت المواطنة
بل حتى أنه في النهاية مات مسلما

كما نذكر جميعا أن وفدا من نصارى الحبشة قدموا المدينة
ورقصوا بالحراب في يوم عيد لهم
ولم يمتعض ولم ينههم
بل يسر لأم المؤمنين الطاهرة المطهرة عائشة أمر المشاهدة
فارتقت كتفيه الشريفتين

يجب إعادة منهجة مناهج التربية الإسلامية ليلقن المسلم غضا
معنى الاختلاف
ومعنى قبول المخالف للمعتقد مادام غير محاربا
نحن في زمن عاد فيه أهل الذمة على الأقل بالسعودية للعيش بيننا
على ارض الوطن
أو أننا ننتقل للتعليم والدراسة والعمل إليهم
لابد أن نعي فقه التعامل معهم
ونستقيه من مراجعه الصحيحة

لننه أبناءنا عن ازدراء المخالف
وقتل النفس
ونأمرهم بحب البشر والخير والجمال

فقد كان هدي المصطفى

( اللهم اهد قومي فإنهم لايعلمون)
رفض فكرة ملك الجبال بأن يطبق عليهم الأخشبين
انطلقوا فأنتم الأحرار

إن القتل وسيلة الضعفاء منعدمي البينة

ونحن أهل دين البينة

فقل الحق من ربكم ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

وقل ياأيها الكافرون ... لكم دينكم ولي دين

هو القول المبين

ثم ترك الأخرين لله


إذ ليس علينا هداهم ولكن الله يهدي من يشاء

وليس علينا إنهاء حيواتهم

فالله جعل لكل أمر قدرا

وأسأل الله ألا يكونوا مسلمين

فإن صدر الخطأ من أهله فليس بعيب

لكن أن يصدر من أهل الكتاب الحق والدين المبين

فذاك أمر جلل

حمى الله العباد في كل مكان

من شر كل ظالم متكبر لايؤمن بيوم الميعاد

كن أيها النقي بخير


ندى

هل سمعت عن غرفهم القذرة على البالتوك؟
هل قرأت شيئا مما ينشرون في مواقهم؟
هل تعرفين كم يكرهون ويعلنون كرههم لنا؟
هذا قد نتجاوزه بعد أن يعيدوا لنا ابنتنا الأسيرة بينهم

الأسيرة كاميليا شحادة
هل سمعت بهذا الاسم من قبل أيتها السيدة؟
كاميليا شحادة زوجة القس القبطي سمعان تادرس، التي اعتنقت الإسلام وذهبت إلى الأزهر لإشهار إسلامها، فإذا بهم يسلمونها كالشاة لمن اقتادها الى البابا شنودة ليأسرها حيث أسرها، والله أعلم بما آل إليه حالها اليوم

الأسيرة كاميليا تادرس
أتراها تقول الآن وامعتصماه
واإسلاماه
وا ....
أما نحن فعلينا أن نقول
واويلتاه
كلنا سنسأل عنها يوم القيامة
قال تعالى
( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم ( 10 ) )

هنيئا لكاميليا ما اختارت لنفسها
وليكن الله مع كل من يفعل شيئا ..أي شيء لتحريرها

ولك ما اخترت لنفسك

أما إعلاني أني مسيحية في العنوان فهذا يعني أنني من أتباع عيسى
من بعثه وسماه المسيح وهو ربه تعالى بنص القرآن الكريم , وهو من أولي العزم
ولم أقل أني صليبية

ما أسهل أن يعترف المرء بخطأه
لأن محاولة تبريره الخطأ توقعه في أخطاء أكثر وأكبر
سهل أن تقولي بأنك قصدت أنك من أتباع عيسى المسيح عليه السلام، وأن هذا من شروط صحة الاسلام
فهل كنت كافرة قبل اليوم ؟
لقد قلتها واضحة أيتها السيدة "أصبحت اليوم مسيحية"
فإذا قصدت بذلك الاسلام فهو إعلان أنك لم تكوني مسلمة قبله فهل هذا ما اردت؟

ولك دائما ما اردت فاهنئي به

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الله عز و جل حرم الظلم بين الناس جميعا مؤمنهم و كافرهم,من الخطأ أن نقول أن المسلمين هم السبب وراء أي عمل قام به منتمي لهذا الدين لأن الدين و قيمه حكم على الأشخاص و ليس الأشخاص حكم على الدين,و هذا التعميم ينافي العقل و المنطق خصوصا في هذه اللحظات التي تتطلب الوحدة و الحوار و االتواصل.
من جهة أخرى الإرهاب حدث مركب له أسباب متعددة و الرؤية الأحادية التي تحمل طرفا أو سببا فقط المسؤولية هي قاصرة و مغايرة للصواب حتما,لهذا ينبغي أثناء المعالجة إستحضار كل الجوانب الإجتماعية و السياسية و المصالح الإقليمية و العالمية لقوى الإستكبار و المخططات المستقبلية لمختلف الأطراف ....

الإسلام دين الله للرسل جميعا بما يحمله من إستسلام و إنقياذ لأوامر الله ...

حين تختلف المعاني بين التصور الشخصي لصاحب الفكرة و بين المتلقي يكون العتب على الأول لأنه لم يبين المدلول من خطابه الموجه للعموم.
و العموم اليوم أن المسيحيين بدلوا دينهم و قالوا بالتثليث و أدعوا لله ولد تعالى الله لم يلد و لم يولد.
لكن حين يبين صاحب الفكرة مدلوله و مقصده ينتهي الجدل.

و الله أعلم

وبعد...


في فلسطين يشغل المسيحيون غالبية المراكز الحساسة و السبب ربما المصونية و التي تسعى إلى تثبيت دولة صهيونية ،
المسيحي يحصل على رخص البناء و العمل في كافة المجالات تقريبا ، وشراء بيت في الأحياء التي يرغب ،
في مصر تسمح لهم السلطات بافتتاح و إنشاء مواقع تنشر صور لرسولنا الكريم و كتابة آيات قرأنية على ورق الـــ ، و اخفاء (احتجاز من اعتنقن الإسلام ) في الكنيسة و تعذيبهن ،
المسيحي الأمريكي يقتل أخي العراقي و يغتصب أختي و يشرد أمي ،
المسيحي في فلسطين ينخرط في شرطة الإحتلال و يداهم بيتي بحجة أو بأخرى،

بصراحة رغم احترامي الشديد ل د.ندى و التي اعرفها من موقع آخر و أحترم كتاباتها جدا ولها معزة خاصة ،
لكن ..ما رأيته من مسيحيوا اليوم يجعلني أقول (الله لا يردهم )

نعد إلى الحدث و الفاعل قد يكون مسلم (قد يكون) لكنه ليس من الشعب ، و علينا أن نملك وعي أكبر و أوسع كي نتعرف عليه و على أهدافه الدنيئة،
ثم أمر مهم جدا ودوما غائب في مثل هذه المواقف ، بما أن الكتب السماوية جميعها رفعت إلى السماء و الكتاب الوحيد الذي بقي هو القرآن ،
فهذا يعني أنهم يقرأون ما اقترفت أيديهم و ما جاؤوا به و الله و سيدنا عيسى عليه السلام منهم براء... إذا هم ليسوا مسيحيين بل صليبيون ،

معذرة لأني لا أستطيع المجاملة فبالأمس رأيت أختي العراقية على رصيف الموت تشحذ الخبز
و قبل رأيت دم أخوتي في غزة ، ومازال الجرح ينزف ،

اللهم انصر الإسلام و المسلمين فقط
عنصرية أنا و سعيدة بذلك،
للجميع احترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
نقطة نظام أرفعها في المناقشة مستئذنا الإخوة , حتى لا يتم جر الموضوع إلى فرعيات متشعبة ,
لا سيما وأن الإخوة الأفاضل الذين كفوا ووفوا في الردود أظهروا الحق بشكل واضح , وكان من أملى حقيقة أن تتراجع الأخت عن كلامها المغلوط جملة وتفصيلا , ولا تبادر إلى الدفاع عن نفسها بمزيد من التورط في الخطأ !
ولهذا فالواجب أن ينحسر النقاش في ميدانه الأول , كى نبين للأخت الكريمة ما وقعت فيه , وهى بالخيار قبلت أو رفضت

الأخت الفاضلة ,
من الغريب على أهل القلم والموهبة أن يدفعهم البحث عن التميز ولفت النظر إلى هذا المدى المغرق في المهالك , ففي تبريرك للعنوان , قلت أنها للفت الإنتباه !!
فقبح الله الإنتباه ومن ينتبهون إذا كانت وسيلته بمثل ما قلت !!
تكتبين أنك مسيحية لمجرد لفت النظر لمقالك دون أن تدركى ـ رغم ثقافتك الدينية الواضحة ـ كمية الخطأ الذى تورطت فيه حيث أنه من بين خضم الأحاديث والآيات التي تحفظينها , لم تسعفك الذاكرة بحديث النبي عليه الصلاة والسلام , لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ,
( ويحك يا معاذ , وهل يكب الناس على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم ؟! )
وفى حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام فيما معناه :
( إن المرء ليلقي بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوى بها في النار سبعين خريفا )
ولو رجعت لشروح هذه الأحاديث , ستجدين أن العلماء بينوا بالكلام المقصود , الكلام الذى يصدر من ألسنة الناس ويتبسطون في قوله دون أن يدركوا حجم الكارثة التي تقع عليهم ,
فما بالك وأنت تكتبين كلمة الكفر هكذا صريحة , ويكون تبريرك أنها للصدمة أو لفت النظر !
وإذا كان المرء محاسبٌ على الكلمة إذا قيلت في ظلم صاحبه , فما بالك بكلمة مثل عنوانك هذا ؟!
وما هذه الإستهانة الغريبة والعجيبة بالكلمات , وأنت من المفترض أنك من أهل القلم ؟!
وهل الجنة والنار إلا بكلمة , كلمة الإيمان أو كلمة الكفر , وبسواها لا يصح عمل أو يُرفض ؟*
وما أكثر الكلمات التي تهوى بالناس في نار جهنم ومهاويها وهم لا يدركون ,
فما بالك بمن يدرك ويعرف ويكتب ؟!
والله تعالى يحاسب عباده على أفعالهم لا هفواتهم , ولكن بشرط أن تكون الهفوة عن غير عمد وعن غير إدراك ,
فلو نطق عامىٌ بكلمة كفر عفوا دون انتباه , لكان هذا مغفورا , أما من يعلمها فكيف ينجو ؟!
وتأملى هذه الآية ..
يقول تعالى :
[يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا] {التوبة:74}
أى أن الله تعالى حكم على هؤلاء الناس بالكفر لمجرد أنهم قالوا كلمة الكفر فكفروا بها بعد إسلامهم , وهموا ـ مجرد الهم ـ بما لم ينالوا , أى لم يتحقق منهم فعل الكفر , فاستحقوا مذمة الله في آيات تتلى إلى يوم القيامة ,

ثم إن الإخوة هنا انتبهوا جدا للعنوان , رغم أن العنوان أقل جرما في نظرى من محتوى المقال نفسه .. والله المستعان ,
تقولين ..

رغم أننا ننتمي لدين يشيع أتباعه أنه سمح

,
سبحان الله , دين يشيع أهله أنه دين تسامح ؟!
وهل أنت لست من أتباعه حتى تتحدثين عن أتباع هذا الدين بضمير الغائب ؟!
ثم هل لك رأى آخر في تسامح الإسلام حتى تستخدمى لفظة ( يشيع أتباعه ) ؟!
وما دمت ـ رغم غزارة استخدامك للآيات والأحاديث ـ لا تفقهين شيئا من علوم الإسلام وثقافته , فلماذا تتصدين لموضوع شائك مثل هذا ؟!
لماذا تقلبين حادثا طارئا مثل هذا إلى مناقشة عقديه تتخذين فيها جانب الهجوم على الإسلام , لا على المسلمين , هذا على افتراض أن المسلمين بمجموعهم مسئولين عن مثل تلك الحوادث ؟!
وتتضح أميتك في مجال الشريعة من خلال استخدامك لحديث النبي عليه الصلاة والسلام

نجد اليوم أن أتباع هذا النبي المجيد يرجعون القهقرى , ويتنكبون الصراط المستقيم , ولعلي أبصر شيئا من مشهد الحوض حين يدفع أناس عنه فيقول أصيحابي أصيحابي , فيقال لاتدري ما أحدثوا بعدك , ليقول عليه الصلاة والسلام سحقا سحقا لمن بدل بعدي ! .

رغم أنه ليس له داع في الموضوع أصلا , فالحديث رواه البخارى في صحيحه يتحدث عن أهل الردة ومن شايعهم على عهد النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة , ومن هنا استخدم النبي عليه السلام لفظ ( أصيحابي ) وفى رواية ( أصحابي ) ولو كان المقصود أى جيل من أجيال الأمة التالية لاستخدم لفظ ( أمتى )
فما الذى دفعك إلى هذا الطريق الوعر , ولو أحسنا الظن بك فقلنا أنك تقصدين إلى اتهام المسلمين واستثارة همتهم ليصلحوا من أحوالهم , فجهلك دفعك إلى التورط في مهاجمة الإسلام نفسه ؟!
ناهيك عن ورطتك الكبري في محاولة التبرير والتى دفعتك ـ دون أن تدركى ـ إلى تطبيق قاعدة ( عذر أقبح من ذنب )
والذي يستخدم آيات القرآن أيتها الفاضلة يستخدمها ليعيها لا ليستظهرها حفظا فحسب !
تقولين :

وبينت أنني مسيحية أي من أتبا ع المسيح ولست صليبية
(لانفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون)

ما شاء الله ..
في بحر هذا الخضم من الثقافة الإسلامية لم يبلغك بعد خبر أن لفظ ( المسيحية ) وسائر مسميات الديانات قد انتهى تلقائيا بنزول الإسلام ؟!
هل غابت عنك هذه الحقيقة التي يعلمها أطفال الكتاتيب , ويعلمون أن مسمى المسيحية انقلب إلى ( أهل الذمة ) وضم إلى جوارهم الديانة اليهودية وذاب الكل في حمى الإسلام ؟!
والكارثة الأكبر ..
أنك تسرفين في استخدام لفظ ( المسيحية ) وكأنك تقرين فعلا أن النصاري اليوم هم من أتباع المسيح ؟!
ماذا أصابك يا من تستشهدين بالقرآن ؟!
هل غفلت عن أن المسيحية كديانة وأتباع هى واليهودية انتهت من على وجه الأرض بمجرد نزول الوحى على محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ,
وأن كل من أصر على باطله ولم يدخل في الإسلام فالمسيح عليه السلام برئ منه ,
يقول تعالى :
[وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ] {المائدة:116}
ويقول تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
فهل لديك قول آخر بعد قول الله عز وجل ؟!
فكيف ومن أين بنيت وصفك على نسبتهم إلى المسيح والمسيحية ؟!
سبحان الله !

هذا بخلاف الجريمة الكبري في مغالطاتك حول الحادث , ووصمك الحادث كما لو أنه حدث برضا وتدبير المسلمين ,
مثل قولك :

يا ترى ماذا يريدون أن يفعلوا؟ أو يثبتوا ؟ . أنهم مثلا أقوياء , فليست القوى باتباع الهوى ولا الذي يصرع الغافلين , إذ أن الحديث الصحيح ينص على أن ليس الشديد بالصرعة , إنما االذي يملك نفسه عند الغضب! , أتراهم ضبطوا النفس في الرد على بعض المتعصبين من المخالفين في فهم الإنسانية أو الدين ؟ , أم تولوا عن الكتاب الذي أمر أمرا قطعيا بأن يكون الأمر بالبلاغ المبين , ولو مروا مرور الكرام لوجدوا الآيات تتوالى في توضيح هذا المنهج ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن , ومن شاء فليكفر ) , ( وما على الرسول إلا البلاغ المبين ) , ( فإن أجرمت فعلي إجرامي وأنا بريء مما تجرمون ) مجرد براءة ومضي في الحياة بعد القول والقول فقط ! .

فمن تخاطبين ؟!
ولماذا تتكلمين كما لو كان الفاعلون من المسلمين أصلا ؟!
من أين لك هذا ؟!
وتجاربنا المريرة مع الغرب تثبت أن هذه الحوادث وأمثالها تقف خلفها جهات غربية لا علاقة لها بالإسلام ولا بالعرب , ولعل القارئ يتذكر حادث ( أوكلاهوما ) الشهير والذي تمت محاكمة بعض العناصر المسلمة فيه ثم أخيرا ظهر المجرم الحقيقي فإذا به يهودى ينتمى إلى تنظيم عنصري متطرف وتم الصاق التهمة بالمسلمين عمدا !
وأحداث 11 سبتمبر التي روجت لها الإدارة الأمريكية على أن مرتكبها بن لادن والإرهاب الإسلامى , يشاء الله تعالى أن يفضح سرهم علانية , فقامت بعض جهات التحقيق المستقلة بتنفيذ الفيلم الوثائقي الشهير ( التدبير غير المحكم ) والذي فضح المؤامرة كلها ولم تستطع إدارة بوش الرد عليه , لدرجة أن ناشطى الإتحاد الأوربي طلبوا تحقيقا مستقلا في الحادث وبالطبع تم التعتيم عليه ,
كما كشف الصحفي والمحقق الفرنسي ( تيري ميسان ) في كتابه ( الخدعة الرهيبة ) كل ملابسات الحادث بالوثائق الأصلية وشهادة شهود العيان وأثبت أن انهيار البرجين لم يكن بسبب الإصطدام , فضلا على ما أثبته خبراء الطيران من استحالة المناورة بطائرة مدنية فوق مساحة ضيقة مثل مسرح الحادث , وعلى ارتفاع منخفض مثل هذا , حتى لو كان القائد خبيرا في الطيران لا يشق له غبار , فضلا على أن نقتنع أن تلك المناورة قام بها هواة تدربوا على الطيران لمدة ثلاثة أشهر !!
ومن الغريب حقا ..
أنه في الوقت الذى يتعامل معه الأمريكيون والأوربيون على أن حادث 11 سبتمبر وفق الرواية الأمريكية الرسمية لا يمت للحقيقة بصلة , نجد نحن هنا من بيننا من يتغافل أو يتعامل مع تلك الأمور بنفس الذى يروج له الإعلام الصهيونى !

وحتى لو استخدمت عناصر عربية , فهؤلاء ليسوا مسلمين وبنص القرآن ..
يقول تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
ففيم خطابك هذا الذى يشعرنا كما لو أن الجريمة ارتكبها مسلمون وأقرها أهل الإسلام ؟!
فإن كان قد غاب عنك حقيقة تلك التفجيرات وأمثالها والجهات التي تقف خلفها , فعلى الأقل تحرى الأمر قليلا وأوضحى واعدلى وبينى أن أئمة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لا يفتون بمثل هذا , ويعتبرونه من الإفك الأعظم ,
وطالما أننا عامة وعلماء أبرياء من تلك الحوادث ومن يستخدم الإسلام فيها , فعلام تحملين المسلمين وزرها إذا ؟!
وما هو هدف تلك الضجة الإعلامية المفتعلة للاستنكار وتبرئة الإسلام بينما الإسلام خارج الموضوع من الأصل ؟!

أوَ ليس نبينا صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر الجيوش حين أطلقها لرفع الظلم وتحرير العباد أنهم سيرون عباد منقطعين في صوامعهم , فلا يمسوهم ولايقربوهم , ولا يروعوهم , وأن يتركوهم في بلادهم آمنين ! أوَ ليس هو الذي أمربألا يهدموا بيتا يعبد الله فيه , وهو خير من عرف الله وعبده!

ومن منا مسهم أو تعرض لهم ؟!!!
ومن أغرب الغرائب في حديثك حقا ,
أنك رددت على أحد الزملاء هنا عندما بين لك عدد الفرق النصرانية المتواطئة على الإسلام , بأن هذه الفرق لا تمثل الغالبية !
سبحان الله ,
فلماذا لم تقولى هذا بالنسبة للمسلمين إذا ؟!هذا مع ضرورة مراعاة فارق جوهرى ,
وهو أن الإرهاب ضد الإسلام من النصرانية إرهاب منظم تشرف عليه الكنيسة في جميع أنحاء العالم , بينما مؤسساتنا الدينية الرسمية بريئة من كل الحوادث التي تنتسب للإسلام ,
ولو كان لديك الوقت طالعى كتاب الشيخ محمد الغزالى ( قذائف الحق ) ففيه فصل كامل عن البابا شنوده أو ( نظير جيد ـ حسب اسمه الأصلي ) رأس الكنيسة المصرية صاحب أشهر المؤتمرات السرية لتنظيم النصاري في مصر
وفى الكتاب محاضر كاملة مسجلة عن مخططاته ضد المسلمين ,
طالعيها لنعرف رأيك في هذا التوجه الرسمى من أكبر رأس في النصاري في الشرق الأوسط وإفريقيا ,
وليتك تتحفينا بمقال مماثل يتباكى على المسلمين والإسلام , ما دامت الغيرة قد زادت عندك عن حدها لدرجة مناصرة النصرانية في المطلق , لا مجرد مناصرة حماية عوام النصاري !

ثم كانت الخاتمة منك أشد وأنكى , في قولك :

ولن أذهب لتاريخ الصامدين مع الأنبياء والمرسلين , ولكن طالعوا تاريخ أوروبا كيف حين اختلف الكاثوليك مع البروتستانت , ازداد تمسك المخالفين المستضعفين بدينهم وفروا به إلى أبعد قارات الدنيا وظلوا عليه عاكفين , ولم يبارحوه . قبلوا أن يحرقوا , ويقطعوا , وينهشوا , لكن لم تبدل قناعاتهم , ظلوا كما هم يعتقدون ,

ما شاء الله
تضربين لنا مثلا في الصمود بصمود البروتستانت أمام إرهاب الكاثوليك ؟!!
اللهم ألهمنى الصبر من عندك !
لمن توجهين هذا الكلام ؟!
وما شأننا نحن المسلمين بهذا الحادث حتى نحتاج منك أن تضربي لنا الأمثلة في كيفية مراعاة حرية العقيدة ؟!
وأين وجدت في الإسلام وتاريخه مصادرة على أهل الذمة ,
ثم هل خلا التاريخ الإسلامى من أمثلة الصمود حتى تضربي المثل بالبروتستانت !!
ومن أوهمك أننا بحاجة للإرهاب حتى يدخل النصاري في ديننا , وقد انضم في مصر وحدها ثلاثة ملايين نصرانى للإسلام في العشرين عاما الأخيرة وحدها وفقا لسجلات الأزهر ؟!!
أين عقلك ؟
إننا في مصر ورغم أننا لا نمارس الدعوة للديانات الأخرى كما يجب فإن العشرات بل والآلاف يخفون يوميا للدخول في الإسلام طواعية وبمبادرة منهم
ففيم حاجتنا يا أصحاب العقول للإرهاب أو التفجير ؟!
لو أنك تأملت دوافع الحادث قليلا , وسألت نفسك بعض الأسئلة المنطقية , لخففت عنا عناء مناقشتك في هذه الثوابت , فقد تعلمنا في مجال القانون أن البحث عن الجانى إنما يكون بالنظر إلى المستفيد ,
فأخبرينى ما الذى سيستفيده أى مسلم ـ حتى لو كان متطرفا ـ من تفجير الكنائس ؟!
هل سيخدم الدعوة بهذا الأسلوب ؟!
بل هل يمكنك أن تقنعى طفلا صغيرا بهذا الأمر ؟!
وقلنا ونكرر للمرة الألف ..
هذه الحوادث صرنا خبراء بها من كثرة تكرارها , وقد اعترف خصومنا أنفسهم بما جنوه , ولو أنك طالعت مذكرات عاموس يالدين منسق أجهزة الأمن الإسرائيلية لعرفت في وضوح الدور الذى لعبه الموساد في تأجيج الخلاف الطائفي سواء في السبعينيات أو التسعينيات !
هذا بخلاف الحوادث المنسوبة للإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ,
ويجدر بنا نحن أصحاب القلم أن ندفع عن أنفسنا الظلم لا أن نؤكده بمثل هذه الكتابات المسمومة !
ولم يكن المرء يتخيل أنه سيحتاج يوما ليؤكد على أننا نغار على دماء كل من يساكننا ولو كان كافرا مارقا , فضلا على أن يكون من أهل الذمة !
وكم صدق القائل ..
عدو عاقل خير من صديق جاهل

لست أدري كيف أقول
ولولا أن العنوان لفت نظري ما قرأت مقالك
ليس الأمر كما تظنين يا دكتورة
ومن أدراك أصلا أن الذي فعل ذلك أحد من المسلمين
لقد نجحوا في التأثير فيك كما نجحوا في أن يأثروا في كثير من السذج
أيرضيك أن يعلن قداسهم على جميع القنوات الرسمية إرضاءً لهم؟
أليس هذا من باب الدعوة إلى التبشير والتنصير؟
أم أنه يرضيك أن يشاركهم المسلمون في صلواتهم وهذيانهم حتى ينالوا الرضا.
يا أستاذة إننا نعلم جمعينا أن الذي يؤذي أهل الذمة قد ارتكب جرما عظيما بنص أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ونحن نقف عن أمره.
وليس المراد من هذا الأمر النصارى فقط وإنما المراد الكعكة الكبرى ( مصــــــــر )
ألا يتكرر هذا المشهد أمامك في كل يوم في كل بلد في كل أرض
فلمَ لم يخرج منهم من يقول أصبحت اليوم مسلما
أتعلمين لماذا لأنهم على كفرهم لا يرضوا الدنية أبدا وإن الإسلام ليس دنيئا، ونحن بكل بساطة لا نبالي أن نرضاها كي نقنع شعوب الأرض أننا لسنا نكرههم
ولست أدري كيف أختم قولي
حسبي الله

.
.
.اليوم أشهدكم أنني فيما تمرون به معكم , مع المسيحين
وليتذكر كل متكبر في الأرض باسم الدين أو السلطة أو الهوى أن الله نصير المظلومين
وأن ما علينا إلا البلاغ المبين

بداية اعتذر عن بعض الأخطاء الإملائية في ردي وأعتذر عن خطأ لغوي في الفعل ( يرضون) حيث جعلته بدون نون
وكل ذلك بسب الانفعال
أما عن هرائك سيدتي فما أوسع الجنة وما أوسع النار ولتختاري لنفسك ما تشائين وأنصحك أن تشهدي أن لا إله إلا الله وأن تجددي توبتك
كذلك أرى أنك تفتقدين لثقافة الواقع الإسلامي فاقرئي كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، وكذا كتاب واقعنا المعاصر.
نهاية أرجو من المشرفين على القسم أن يحذفوا هذا الموضوع لأن قراءته تغير الدم

بارك الله بكم جميعا ايها الاحرار
ظنت الدكتورة عندما ناقشتها اني انا الوحيد المعارض
و طلبت مني ان اتوقف عن محاورتها لكي لا أشتت افكار قرّائها
الذين ظنت انهم سيتهافتون الى صفحتها بمجرد قراءة اسمها و قراءة العنوان

و الحمد لله انكم جميعا افحمتموها و افهمتموها
و الشكر الجزيل ل :

رنيم مصطفى
رفعت زيتون
مرمر القاسم

و اخص بالشكر :

سامي عبد الكريم
مصطفى محمود

و اخص بالشكر اكثر :

محمد جاد الزغبي

شكرا لكم جميعا ايها الاحرار

ودمتم انصارا للحق وخصوما للباطل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
الأخ الفاضل مصطفي محمود ,
شكرا لمشاركتك ,
ولكن خيار حذف الموضوع لا يخدم قضيتنا بقدر ما يخدمها حسن الرد , والإقناع بالحجة , طالما ساد الحوار الهادئ حتى لو فى إطار موضوعات حساسة أو فى ظل أجواء من المشاعر المتصاعدة ,
وهذا التيار الذى يمثله الموضوع , هو تيار ينتشر كما نراه فى وسائل الإعلام ,
ولهذا فخير رد عليه , هو السماح بتداوله وتفنيده ,
ونؤكد مرة أخرى لجميع المشاركين على أن الإحترام المتبادل بين أطراف الحوار , هو أمر لا نستغنى عنه هنا بالواحة طبقا لما عليه رسالة هذا الموقع ,
فنرجو أن يفرق السادة الأفاضل بين سخونة النقاش وبين الإعتداء على الأشخاص , وهو ما لم يحدث بحمد الله ,

الأخ الحبيب الفاضل محمد البياسي ..

ظنت الدكتورة عندما ناقشتها اني انا الوحيد المعارض
و طلبت مني ان اتوقف عن محاورتها لكي لا أشتت افكار قرّائها

هذا أمر فاجأنى حقيقة !
ولست أدرى من منح صاحبة الموضوع حق مصادرة وجهة نظرك ,
وهذا أمر مرفوض أخى الكريم , وجميع وجهات النظر ـ بما فيها وجهة نظر صاحبة الموضوع ـ محل طرح وإحترام فى المناقشة ـ بغض النظر عن صحتها أو خطئها طالما دار النقاش بشكل مفيد ,
ولا يحق لأحد أن يصادر على غيره أيا كانت المبررات ,
ووظيفة الإشراف هنا ـ بعيدا عن التعليق ـ ما هى إلا خدمة المتحاورين والحفاظ على الحد الأدنى من هدوء النقاش ,

وعامة كما أرى اتضحت وجهات النظر جميعا , وفى النهاية كل إمرؤ مسئول عن اعتقاده ,
والله الموفق