لا يسمعُ الطاغي الجموع َ ولا يرى
................. حتى يكون مُهزَّأ ً ومُقندَرا
قد صَـدَّق المكذوبَ مِن أقوالهِ
................ فمشى يهز الذيلَ كلباً أزعرا
وتطول آمال ٌ لديه ِ وكـلما
............. طالت فحبلُ الظلم يبدو أقصرا
لكنه الطاغوتُ يسدرُ غافلاً
............. ويكون بين الناس آخرَ مَن درى
ويظلُّ يحلمُ بالخلود مكابراً
................... ومعانِداً حتى يواريـه ِ الثرى
فالشعب ُ قد يعفو ويصبر طائعاً
................. لكنه الإعصار يعصفُ بالذرى
عجباً لأوطان ٍ يكون زمامُها
................ بيد الأراذل ِ والهوانُ قد انبرى
حتى اليهودي ُّ اللقيط ُ له يدٌ
.............. في المسلمين وقد تجبَّـرَ وافترى
......
تمضي الشعوب إلى الأمام طليقة ً
............... وشعوبنا خلف الطغاة إلى الـورا
....
حييتُ هذا الشرق وهو مُكَـبَّلٌ
....................... بالـذلِّ أجيالاً يـثورُ تحرُّرا
................
28-2-2011