حقوق ... الرجال

حقوق .. الرجال!
جهير بنت عبدالله المساعد
---------------------------------
الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه! والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية.. هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف! واثنان لا يفترقان رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني! والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض! والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر! وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل.. تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض.. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ! الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لو كانت امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد! والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كان النساء بارزات بقاء! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن! ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت! وفي الختام تتساءلون هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب أقول: الجنون ليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية! إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا!

********************
منقول عن جريدة عكاظ الإلكترونية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ د. مازن

مقالة قيمة ذات ثُقل ثَمين ، جاءت فى وقتها ، وإختيار موفق

مقالة تفتح وتفسح المجال للحديث السجال ، وربما يكون من طرف واحد

مقالة "حقوق الرجال" بالتأكيد تَسعد كل رجال الأرض ، وأرى أن الرجال هنا تنتظر آراء الطرف الآخر أو الجنس الآخر لابداء الرأى فى الرجال عموما وفى المقالة على وجه الخصوص .

سأبدأ من حيث إنتهت الكاتبة ، تقول :

{{إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا!}}

فأنا شخصيا مثلها فى أننى مللت الحديث الدائر عن حقوق المرأة ، ومساواة المرأة بالرجل ، وتآتى هذا الملل والإندهاش ممن ينادوا بهذا ، دون الإشارة الى ما أوجبه الله سبحانه وتعالى على كل من المرأة والرجل . وفى هذه النقطة تحديدا يطول الحديث .


ركزت الكاتبة على نقطة مهمة جدا ـ أرى ـ أنها الأساس وهى كما قالت
{{ الرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية }} مشروط بالإستقامــة
فهى محقة كل الحق فيما قالته عن الرجل فى حالة توافر هذا الشرط ، وهذا هو الأساس


شكرا لك على موضوعاتك الهادفة

مع كل التقدير والإحترام
تَقبل تحياتى

"حقوق المرأة" بوق ينفخ فيه قوم اعتادوا التحرّك وفق ما يمليه عليهم الآخر القادم لنا بما يخدم مشاريع استعماره للأرض
والعقل ... والعرض هنا واحد من الجسور التي لا بد من عبورها، لذا كانت خطة الانتصار لحقوق المرأة " غير المهضومة" بالمناسبة.
أما حقوق الرجل فشأن لا يعنيهم، كرِّسوها إن استطعتم، أو اهضموها واسلبوه ما بقي منها، لا يهم..
فذكور الأمة في إطار مشاريعهم، سيتحولون إلى شيء مختلف لا علاقة له بالرجال، متى نجحت خطة "حقوق المرأة" بالإيقاع بكل موروث الأمم في سلة الإزدراء....

أختيار موفق دكتور مازن لبابيدي
أهنئك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ د. مازن

مقالة قيمة ذات ثُقل ثَمين ، جاءت فى وقتها ، وإختيار موفق

مقالة تفتح وتفسح المجال للحديث السجال ، وربما يكون من طرف واحد

مقالة "حقوق الرجال" بالتأكيد تَسعد كل رجال الأرض ، وأرى أن الرجال هنا تنتظر آراء الطرف الآخر أو الجنس الآخر لابداء الرأى فى الرجال عموما وفى المقالة على وجه الخصوص .

سأبدأ من حيث إنتهت الكاتبة ، تقول :

{{إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا!}}

فأنا شخصيا مثلها فى أننى مللت الحديث الدائر عن حقوق المرأة ، ومساواة المرأة بالرجل ، وتآتى هذا الملل والإندهاش ممن ينادوا بهذا ، دون الإشارة الى ما أوجبه الله سبحانه وتعالى على كل من المرأة والرجل . وفى هذه النقطة تحديدا يطول الحديث .


ركزت الكاتبة على نقطة مهمة جدا ـ أرى ـ أنها الأساس وهى كما قالت
{{ الرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية }} مشروط بالإستقامــة
فهى محقة كل الحق فيما قالته عن الرجل فى حالة توافر هذا الشرط ، وهذا هو الأساس


شكرا لك على موضوعاتك الهادفة

مع كل التقدير والإحترام
تَقبل تحياتى

الأخت الأديبة مرحة عبدالوهاب

أشكرك لهذه القراءة المركزة والرأي الحصيف .

وإني إذ أعتذر عن تأخري في الرد فأؤكد اعتزازي بمرورك الكريم ومشاركتك القيمة .

تحيتي واحترامي

"حقوق المرأة" بوق ينفخ فيه قوم اعتادوا التحرّك وفق ما يمليه عليهم الآخر القادم لنا بما يخدم مشاريع استعماره للأرض
والعقل ... والعرض هنا واحد من الجسور التي لا بد من عبورها، لذا كانت خطة الانتصار لحقوق المرأة " غير المهضومة" بالمناسبة.
أما حقوق الرجل فشأن لا يعنيهم، كرِّسوها إن استطعتم، أو اهضموها واسلبوه ما بقي منها، لا يهم..
فذكور الأمة في إطار مشاريعهم، سيتحولون إلى شيء مختلف لا علاقة له بالرجال، متى نجحت خطة "حقوق المرأة" بالإيقاع بكل موروث الأمم في سلة الإزدراء....

أختيار موفق دكتور مازن لبابيدي
أهنئك

على قدر أهل العزم تأتي العزائم .

رأي أعتز به وأعتضد ، من أخت كريمة غيورة على الأمة وفكرها وقيمها ، ومطلعة على ما يحاك ضدها وما يراد بها .

لا عدمناك أختي ربيحة ولا عدمنا رأيك وتوجيهك .

الاستاذ مازن المحترم

نقل مورق بحس جديد ورؤية أخرى اتجاه حق يغيب
خلف ظلال انانية المرأة
للرجل حقو قه و تو اجده وحضوره
انا مع أهمية تواجد الرجل سكن للأنثى وله أيضاً نوازع خاصة به
وحقيقة كفانا نقول حقوق المرأة
بالنهاية القوامة للرجل و تو اجده له اهمية ودوراً حي
مثل المرأة بل أكثر شر عاً و عادة ومو رو ثاً وعقيدة
اشكرك لهذا النقل
تحاياي

بوركت أديبتنا الكبيرة

إن الحكمة في الرجال ميزة ولكنها في النساء أميز .

لقد آن أن نتجاوز هذه الدوامة التي وضعنا بها ونلتفت إلى الرقي بالإنسان العربي والمسلم بشقيه الذكري والأنثوي مع حفظ التميز في الخصائص لكل منهما والتكامل بينهما وبهذا تبنى على السليم الوحدة القوية لبناء المجتمع والأمة .

تقديري العالي لمرور أضاف قيمة وألقا للصفحة والموضوع من مرشدة جاويش .

المساواة ..
معادلة يمكن تطبيقها على عدة أمور من بينها أن نساوي حد التقارب بين الأعمار أو البناء أو الألوان أو الصفوف أو الخدمات الإجتماعية حين تقدم لأي من الأطراف دون الأخذ بديانة أو لون البشرة أو من أين جاء أي من الأطراف ،
لكن أن نساوي بين المرأة و الرجل كأن تطلب من شحص يقف في نقطة ب ما بين الألف و الجيم دون أن يمر ب باء و أن يختار له مسارا للسير وهو يريد أن يختار الف و جيم معا دون المرور ب باء ـ
هل فهمتم شيئا ؟ طبعا لا لأن لايمك أن نمر بجيم دون المرور بباء و كما لايمكن ان نعود إلى الألف دون المرور بباء ،

ما أريد الوصول إليه أن كلمة ( مفردة ) معادلة مستحيل أن تطبق على الأجناس لأن سيكون على الجنس الراغب في المساواة بالآخر أن يغير جنسه ( معذرة ) وهذا تطاول على الله و اعتراض على خلقه و أظنه كفر ،
لذا هذه المسماة مساواة (عُجمة ) لا تليق بنا و يجب طردها من لغتنا العربية قبل أن تقضي على المتبقي من الأرز الصالح للطهي ،



د.مازن لبابيدي مشكور كثيرا على النقل الموفق و ليتك تنقل لنا المزيد فأنا من الغاضبين وجدا من المطالبات بالمساواة ،
قوافل زهر

سأختصر كلامي ببضع كلمات تعبر عن وجداني
لامساواة بين المرأة والرجل ,ولكل منهما دور في الحياة
وماأن تخلى احدهم عن الدور ,أنتفى حقه المشروع بدوره
أوضح الرجل الذي وصفته كاتبتنا نِعْمَ الرجل .وهو عظيم ولكن !هل منه بين الرجال الكثير؟!
هو القوام والقائم على قيادة حياته وتقديم مايُطلب منه
هو السيد وقائد السفينة فعلاً, وليس أسماً ؟
ومتى تخلى الرجل عن دوره ومسؤولياته ,سنرفع عنه هذه القوامة
ونقول أن ثوب المرأة أجدر به, عذراً على هذا التشبيه
والأنثى أيضاً هي أم وزوجة طائعة, ومهيئة لبيتها كل سبل السعادة
متى تخلت عن هذا الدور ,أيضاً لنا ان نسحب منها امتيازاتها
أعتقد أختلاف الرأي لايفسد للنقاش قضية
وكل يرى بمنظار قلبه وتجربته وحياته
أستاذنا دكتورنا شاعرنا
د.مازن لبابيدي
شكراً لهذا الأختيار المشَّوق
وفيض الفائدة عَلَمَنا وأَعْلمنا بالكثير مما في طياته
كل التقدير والود لك

مرمر القاسم

لمرورك طعمه الخاص ووقع الجميل على نفسي .

إن أفضل من يكتب في هذا الموضوع .... هنّ ... وأنتنّ ...، لكنن أعد بالمزيد مما أراه يستحق النشر .

تحيتي وتقديري