عمليات الجيش المصري في سيناء

تواصل قوات الجيش المصري ودباباته عملياتها العسكرية في منطقة العريش في شمال صحراء سيناء لمطاردة الجماعات الإسلامية المتطرفة، وبهدف تأمين خط انابيب الغاز الذي يصدر الغاز المصري باسعار التكلفة الى تل أبيب.

الخطوة جاءت بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية على المجلس العسكري الحاكم في مصر بعد وصول تقارير عن تزايد نفوذ هذه الجماعات، وورود انباء عن تبني بعضها أيديولوجية قريبة من أيديولوجية تنظيم 'القاعدة' المتشددة.

اتفاقات كامب ديفيد تمنع وجود أي قوات مصرية بأعداد كبيرة في سيناء، وتنص على بقائها منزوعة السلاح، وتسمح فقط بأعداد محدودة من القوات الأمنية، ورفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة جميع الطلبات التي تقدمت بها الحكومة المصرية لتعديل هذه الإتفاقات وبما يسمح بزيادة قوات الأمن والجيش المصري فيها.

المتحدثون باسم الحكومة الاسرائيلية يصرون على أن تواجد دبابات ومدرعات علاوة على الفي جندي مصري يقومون بأعمال المطاردة واعتقال المتشددين الإسلاميين لا يشكل اختراقا لهذه الإتفاقات، ويتم بالتنسيق المسبق معها. بينما يرى محللون وكتاب إسرائيليون أن تجاوب المجلس العسكري المصري مع الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لإرسال هذه القوات الى سيناء والقضاء على وجود الجماعات المتشددة بالتالي هو مؤشر جيد على التزام العهد المصري الجديد باتفاقات كامب ديفيد، وعدم صحة كل التوقعات السابقة بأنه يدرس إلغاء هذه الاتفاقات.

المجلس العسكري المصري تجاهل الضغوط الامريكية والاسرائيلية فعلاً في بداية الامر، وقرر أن لا يتخذ أي خطوات لحماية أنبوب الغاز تتسم بالطابع العسكري، لأنه لا يملك القدرة على تنفيذ هذه الخطوة بسبب قيود الإتفاقات المذكورة أولا، ولأنه يريد أن يجبر اسرائيل والولايات المتحدة على التخلي عن المواقف السابقة بعدم تعديلها، وتعزيز السيادة المصرية على المنطقة ثانيا.

كان لافتا أن المجلس العسكري قرر التفاهم مع القبائل في سيناء، وتكليفها بحماية أنبوب الغاز مقابل بعض المال بعد أن تعرض للتفجير أكثر من خمس مرات في أقل من ستة اشهر، ويبدو أن الأمريكيين والإسرائيليين فهموا هذه الرسالة وتراجعوا عن مواقفهم السابقة وسمحوا للدبابات والمدرعات المصرية بالعودة الى سيناء مجددا.

ما زال من غير المعروف ما إذا كانت هذه العودة للدبابات والجنود المصريين إلى هذه المنطقة الخطرة مؤقتة أم دائمة، فالأمر يعتمد بالدرجة الأولى على اسرائيل وأمريكا. فما يهم الاولى هو ضمان أمنها، ووقف أي عمليات فدائية محتملة عبر الحدود ريثما يتم بناء الجدار العازل الذي تقرر بناؤه على غرار الجدار العنصري في الضفة الغربية، أما ما يهم الثانية، أي الولايات المتحدة فهو التزام الجانب المصري بهذه الاتفاقات واستمرار حالة الهدوء على الحدود.

القبائل البدوية في سيناء ترتبط ارتباطاً عضوياً بنظيرتها الفلسطينية، وشبابها الجدد يتحلون بروح وطنية ودينية عالية، وساهمت عمليات التهميش التي تعرضت لها المنطقة في ابتعاد هؤلاء عن الحكومة المركزية في القاهرة، وتصاعد شعور في اوساطهم بانهم مواطنون من درجة ثانية او حتى خامسة.

من الصعب الجزم بأن خطوات الحكومة المصرية في السيطرة على الاوضاع في سيناء ستعطي ثمارها بشكل كامل، لأن الحكومة المصرية نفسها تتعرض لضغوط شعبية مكثفة لإلغاء ليس فقط اتفاقات الغاز مع اسرائيل وإنما اتفاقات كامب ديفيد برمتها. فإسرائيل تحصل على الغاز المصري بأقل من نصف سعره في الأسواق العالمية، بينما تستورده مصر بأسعار مضاعفة لتغطية الاستهلاك المحلي.

سيناء باتت تشكل صداعاً مزمناً لاسرائيل، ولذلك تحاول تصدير هذا الصداع إلى مصر، أو تحميلها جزءاً من متاعبه ودون أي مقابل خاصة على الصعيد السياسي. ومن المؤلم أن السلطات المصرية تجاوبت مع الضغوط الاسرائيلية في هذا الصدد ولم تطالب بخطوات اسرائيلية في المقابل مثل تخفيف الحصار عن قطاع غزة، أن لم يتأت رفعه بالكامل، ووقف بناء وتوسيع المستوطنات في الأراضي المحتلة.

المسكوت عنه في كل ما يجري في سيناء هو أن الجماعات الاسلامية المتشددة نجحت في ما فشلت فيه كل الحكومات المصرية السابقة والحالية وهو تعديل اتفاقات كامب ديفيد وعودة السيادة المصرية تدريجياً إلى سيناء بعد غياب استمر أربعين عاماً، والدبابات المصرية التي تقتحم العريش حالياً هي الإثبات الأكيد في هذا الصدد.


منقول عن القدس العربي

المسكوت عنه في كل ما يجري في سيناء هو أن الجماعات الاسلامية المتشددة نجحت في ما فشلت فيه كل الحكومات المصرية السابقة والحالية وهو تعديل اتفاقات كامب ديفيد وعودة السيادة المصرية تدريجياً إلى سيناء بعد غياب استمر أربعين عاماً، والدبابات المصرية التي تقتحم العريش حالياً هي الإثبات الأكيد في هذا الصدد

ربما يكفي هذا لنقول بان الثورة مهما حاولوا إجهاضها ، مازالت تحمل بشائر الخير
ومهما كان المخاض عسيرا ، فستكون الولادة حدثا تشرق به على الأمة شمس الحرية

فلنحاول غذا ان لا نفقد الأمل، حتى وإن مرّ ركب التغيير بعقبات أليمة

تحيتي لاختايراتك المميزة دوما ايتها الرائعة

دمت بألق

ربما يكفي هذا لنقول بان الثورة مهما حاولوا إجهاضها ، مازالت تحمل بشائر الخير
ومهما كان المخاض عسيرا ، فستكون الولادة حدثا تشرق به على الأمة شمس الحرية

فلنحاول غذا ان لا نفقد الأمل، حتى وإن مرّ ركب التغيير بعقبات أليمة

تحيتي لاختايراتك المميزة دوما ايتها الرائعة

دمت بألق

لن نفقد الأمل يا عزيزتي فهو سلاحنا الحقيقي بعد الإيمان بالله
والعقبات أنا مؤمنة بقدرة الشعوب على تجاوزها وكيف لا
وهي تجاوزت أكبر وأهم عقبة ألا وهي الخوف من الحاكم

رائعة بحضورك الألق ورأيك الذي أنتظره دوما
وإليك خبر اليوم بخصوص سيناء وإعادة السيادة المصرية عليها:

كشفت مجلة الإكونوميست البريطانية أن وزير الجيش الإسرائيلي إيهود براك سيوافق على نشر المزيد من القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء لمنع ممارسة النشاطات "الارهابية" رغم أن هذا الأمر مناف لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين .

وأوضحت المجلة أن هذه القوات ستضم آلاف الجنود ومروحيات وآليات مدرعة إلا أنه لن يسمح بادخال المزيد من الدبابات الى سيناء .
وأشارت الإكونوميست إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد هذه الخطوة .

ونقلت المجلة عن براك قوله إنه يجب إخضاع الاعتبارات الاستراتيجية للاحتياجات التكتيكية في بعض الاحيان


معا الإخبارية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع جيد ويناقش نقطة وحيدة ويتجاهل عدة نقط

بالنسبه للوضع علي حدود مصر الشرقية هو حالة لا ترضينا لكن علينا ان لا نندفع كالثور الاهوج

الوضع في مصر لا يسمح باي تهور حاليا لاعتبارات كثيرة ساذكر بعضا منها الان

1- الوضع الامني والسياسي والاقتصادي الغير مستقر والغير مطمئن ايضا

2- حدود مصر الغربيه مهددة من مهربي السلاح ومن نوايا الناتو في ليبيا وما سينجم عن ثورة ليبيا الغير واضحة المعالم للان

3- حدود مصر الجنوبيه مع السودان ومقاومة تهريب السلاح منها ايضا

4- الا المجلس العسكري ولا الحكومة الموجودة عندها الاستعداد للتصعيد في الوقت الحالي وهدا عين العقل ان لا ينجرفوا الي

تصعيد والدولة بكل مقوماتها غير مستعدة له

5- للاسف كثيرا من التظاهرات الحالية في مصر لا علاقة لها بالثورة بل هي تخص فصائل سياسية او دينيه لتظهر نفسها علي

سطح المشهد السياسي ومع الاسف واكررها اغلبهم لا يعرف كيف يلعب السياسة

ندخل علي وضع التواجد العسكري المصري في سيناء

من يعرف جغرافيا سيناء يعلم جيدا ان المسافه بين الحدود الشرقيه الي المضايق كلها منطقه عدا الشمال لا تصلح عمليا للقتال

وان اول خط دفاع يمكن لمصر ان تركز عليه ويكون نقطة انطلاق اي هجوم منها هي المضايق الجدي ومتلا وحسب معرفتي

بسيناء فان التواجد العسكري حتي هذه الممرات كافي لصعد اي هجوم ووقفه الي حين عبور تعزيزات عسكريه من غرب قناة

السويس للشرق والمسافة ليست بعيدة لارسال تعزيزات قويه من قوات الجيشين الثاني والثالث المصريين وهي قوات عندها

الكفاءة القتاليه ومستوي التدريب العالي

وعملية زيادة عدد القوات في المنطقة ج اري انها تخدم امن اسرائيل وتزيد من العبئ الامني علي مصر -- فترك هذه المنطقة

بقوات قليله يجعل العدو في حالة استنفار عسكري مستمر وهدا الامر فيه من الخسائر المادية الكثيرة لاسرائيل

فعلينا عدم الضغط علي المجلس العسكري وهم الاعلم والادري عسكريا وتكتيكا بهذه المناطق

اما طرد السفير من عدمه فاراه حاليا تصعيد المفروض ان لا نبحث عنه حتي تستقر الامور

وعلينا ان لا ننسي قول الحق سبحانه وتعالي " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "

فهل الوضع في مصر مؤهل لما يتناسب من الاية الكريمة

لننتظر قليلا ونري ما سيؤول له الامر بعد انتخابات البرلمان التي اطلب من الله ان تمر علي مصرنا بخير لا بخراب ودمار في

عدم التواجد الامني الكافي حاليا

فرفقا بمصر الي ان تجتاز الازمات الداخليه والمحيطة بها

شكرا استاذتنا الفاضله علي ما جلبتي لنا من موضوع اعطاني حيز من المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع جيد ويناقش نقطة وحيدة ويتجاهل عدة نقط

بالنسبه للوضع علي حدود مصر الشرقية هو حالة لا ترضينا لكن علينا ان لا نندفع كالثور الاهوج

الوضع في مصر لا يسمح باي تهور حاليا لاعتبارات كثيرة ساذكر بعضا منها الان

1- الوضع الامني والسياسي والاقتصادي الغير مستقر والغير مطمئن ايضا

2- حدود مصر الغربيه مهددة من مهربي السلاح ومن نوايا الناتو في ليبيا وما سينجم عن ثورة ليبيا الغير واضحة المعالم للان

3- حدود مصر الجنوبيه مع السودان ومقاومة تهريب السلاح منها ايضا

4- الا المجلس العسكري ولا الحكومة الموجودة عندها الاستعداد للتصعيد في الوقت الحالي وهدا عين العقل ان لا ينجرفوا الي

تصعيد والدولة بكل مقوماتها غير مستعدة له

5- للاسف كثيرا من التظاهرات الحالية في مصر لا علاقة لها بالثورة بل هي تخص فصائل سياسية او دينيه لتظهر نفسها علي

سطح المشهد السياسي ومع الاسف واكررها اغلبهم لا يعرف كيف يلعب السياسة

ندخل علي وضع التواجد العسكري المصري في سيناء

من يعرف جغرافيا سيناء يعلم جيدا ان المسافه بين الحدود الشرقيه الي المضايق كلها منطقه عدا الشمال لا تصلح عمليا للقتال

وان اول خط دفاع يمكن لمصر ان تركز عليه ويكون نقطة انطلاق اي هجوم منها هي المضايق الجدي ومتلا وحسب معرفتي

بسيناء فان التواجد العسكري حتي هذه الممرات كافي لصعد اي هجوم ووقفه الي حين عبور تعزيزات عسكريه من غرب قناة

السويس للشرق والمسافة ليست بعيدة لارسال تعزيزات قويه من قوات الجيشين الثاني والثالث المصريين وهي قوات عندها

الكفاءة القتاليه ومستوي التدريب العالي

وعملية زيادة عدد القوات في المنطقة ج اري انها تخدم امن اسرائيل وتزيد من العبئ الامني علي مصر -- فترك هذه المنطقة

بقوات قليله يجعل العدو في حالة استنفار عسكري مستمر وهدا الامر فيه من الخسائر المادية الكثيرة لاسرائيل

فعلينا عدم الضغط علي المجلس العسكري وهم الاعلم والادري عسكريا وتكتيكا بهذه المناطق

اما طرد السفير من عدمه فاراه حاليا تصعيد المفروض ان لا نبحث عنه حتي تستقر الامور

وعلينا ان لا ننسي قول الحق سبحانه وتعالي " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "

فهل الوضع في مصر مؤهل لما يتناسب من الاية الكريمة

لننتظر قليلا ونري ما سيؤول له الامر بعد انتخابات البرلمان التي اطلب من الله ان تمر علي مصرنا بخير لا بخراب ودمار في

عدم التواجد الامني الكافي حاليا

فرفقا بمصر الي ان تجتاز الازمات الداخليه والمحيطة بها

شكرا استاذتنا الفاضله علي ما جلبتي لنا من موضوع اعطاني حيز من المشاركة

أضم صوتي إلى صوتك أستاذنا عايد ونقول
هونا على مصر والرفق الرفق إلى أن تستتب الأمور
وفي نفس الوقت أقول أن هذه المطالب وإن كانت ثقيلة الآن بحكم وضع مصر
هي منبه مركز جدا تقول لمن يريد أن ينحرف عن بوصلة الثورة
استيقظ نحن هنا ومطالبنا شرعية

أما عن أن التواجد العسكري في سيناء يريح الصهاينة
ربما أتفق معك كوننا نعيش نفس الوضع في الضفة
تتولى أمورنا أجهزة أمنية فسطينية تضبط الأمن كما يقال
وتحارب الخارجين عن القانون

لكن هل اسرائيل ترتاح فعلا؟؟
لا أظن
دولة يقظة بكل ما للكلمة من معنى ويكفي أجهزتها الإستخبارية
المنتشرة كالسرطان الخبيث في الجسد

تقديري لمشاركتك التي ننتظرها دوما
وكل عام وأنت ومصر والعرب بألف خير

الأخت زهراء المقدسية..
عيدك مبارك سعيد..
الشعوب العربية تنتقم الآن من حكامها لأنها تشعر بالخزي والعار تجاه ما يحدث في فلسطين من إذلال مقيت لكل المسلمين..
هذه الشعوب التي زاد وعيها الديني تفكر في عمل تلقى به ربها..
لذا ستتوجه يوما ما إلى القدس حافية..

الأخت زهراء المقدسية..
عيدك مبارك سعيد..
الشعوب العربية تنتقم الآن من حكامها لأنها تشعر بالخزي والعار تجاه ما يحدث في فلسطين من إذلال مقيت لكل المسلمين..
هذه الشعوب التي زاد وعيها الديني تفكر في عمل تلقى به ربها..
لذا ستتوجه يوما ما إلى القدس حافية..

الكريم معروف محمد آل جلول
أمس كنت أتحدث مع بعض الصديقات اللواتي سمح
لهن بزيارة القدس بعد سنوات والصلاة في الأقصى الشريف
قالت إحداهن رأيت الأقصى حزينا جدا

وأنا أقول أراه يبتسم ينتظر زحف الزاحفين بعد أن يدوسوا بأقدامهم
زعامات الخزي والعار من كانوا سببا في حزن الأقصى

كل عام وأنت بألف خير
وتقبل الله منكم الطاعات ورزقكم صلاة قريبة في أقصاه