همسات الرحيل

جميل هطولك أبيض ودائما يجد لدي صدى جميل وأحبه
همسة محبة: أظن هولاء = هؤلاء. ‎وننتظر رأي أهل الخبرة
محبتي وأكثر ‏‎

نتابع بتذوق وإعجاب

أهلا بك في واحتك أديبنا الكريم

تحيتي

ليت الرحيل يمهلنا لنكمل أهزوجة البسمة
ولكن غالبا يبادر بمنح الأمل الضمور
لنجد أنفسنا على عتبات الشقاء
رائعة همساتك أخي منتظر
سأعود هنا لأسترق صوت هسيسك
هي هؤلاء
تحاياي

لقطات من قتامة لكنها جميلة التعبير خرجت بأحاسيس ملتهبة
ما زلت أحسب أن خيطًا واحدًا من النور له القدرة على اختراق جميع ركامات الظلام
مودتي أيها المبدع وتقديري

يخشى الطفل أن يمدّ يده
فالحارس يقظ يرقب البجعة
عيناه قضبان
الحديقة محكمةٌ بسجنه الثاقب
والطفل يتكسر بدمعه
...
من ينقذ البجعة ، ويمسح الدمعة
.....

الفتى حساس جداً
إن صمت الحارس قال مع نفسه إنه يفكر في تعذيبها
والبجعة ان صمتت قال انزعجت مني
يعض أصابعه ندما على ما يقول
لكن هل تفهمه الياسمينة على شواطئ ملك بلقيس
!!
ليتها

ما أحلى رقصة الموت دون رؤية الحبيبة تميل بوجهها

شهدا كأس المنون ولا ترى رقصة ثوبها الهفاف مع النسيم ...

ما أطيب الرحيل عن دنيا الكدر

========

ما أطيب الرحيل عن دنيا الكدر !!

رحيل إلى الذات ، هروب منها إليها !!

ما أقسى البشر على بعضهم البعض !!

الأديب منتظر السوادي ،

عذبة همساتك رغم مرارة الرحيل .

ترحل السنونوات الى مكان بعيد لتحكي عجائب الملكوت في ايابها ، ويبقى في جدار الذاكرة وفي اعماق الروح شخابيط البراءة كتبها احلى لحنٍ عرفه الزمن ، فينتهي المطاف ويعود الانسان وحيدا الى قطعة بيضاء يجهل حتى من يشتريها ، يغادر ويخلف قلوبا ملكومة ودموعا محمرة ، هنيئا لهولاء الذين يذكرهم الابناء والاحباب بالكلم الطيب ، وتبقى عجلة الزمن تدور وتدور وتدور ، ترحل غضارة الازهار ، وتتبدد روائح الشباب ، ويعجّ الرأس بحكايات وحكايات ، هناك الفتى على الشاطئ ، والأُفق يستعدُ للسدول ، يجلس وحيدا في ذلك المساء ، يرقب الشمس هل تتركه فريسة لليل والأَوهام ، يغمر يديه في الأمواج
ويرفع الماء ويناجي ، ... لكن هيهات كُتبَ على الشمس الأفول ، وتغيب الشمس يفرق أَصابعه .. ينسابُ الماء ، تأتي بصفير ودويّ ريحٌ ، يلوذ بالبكاء ، يحتمي بالصمت وشهقات وحسرات ، سلاماً لعطر الياسمين النقي

===========

سلاما لعطر الياسمين النقي ،

بعد صفعات ساعات النهار ، ولفحات هاجرة القلوب ،

و طعنات مندس وقت الغروب ، نغفو على صدر ياسمينة ،

تشتم فيها أمل في الغد ،وننام نحلم بالابتسام .

الأديب منتظر السوادي ،

المكوث في حضرة حرفك ممتع .

أحببتُها والبدرُ يغمضُ عينه
والسماء تنصت همس روحي
القلب نبضاً يردد اسمها
تلوذ بالحياء
في هدأة أطراف الليل
ألمّ الحروف وأنثرها على المعزف
فيتكسر النغم شجيا ويعزفني

رسالة
اركبي طائر الحياة
انطلقي في أعالي الأُمنياتي
وكركري إذا جنّ فيك الحنان
تأملي طريقك الى العلا
لا تلتفتي فالمنتظر دمع وعلى الرمال انكفأ

أتابعك أخي
واتابع هذا الجمال التي تسكبه على دفعات

شكرا لك

بوركت