...وأتـضوع حـبا..

في خوالي سنوات جمر حياتي..
ودعتني اللذة أو ودعتها..وأغرقتني المتعة في خصوماتها..وتوارت البسمة وراء ألف حجاب..
وانقلبت الموازين؛وهامت النفس في عتمة الدائرة المغلقة ..لامفر..أنا الذي كنت من كنت..
اقتراحاتي ..قرارات..
آرائي..مراسيم..
الدنيا خاضعة ؛منحنية..مجرد أماني الصباح ؛أعيش منتهيات أبعادها في المساء..
فطمتني أغلال الزمن ..وأوصِدَتِ الأبواب..وكتمت النفس أنفاسها..وهاتف يهتف بي..
ـ شمر..وجُدِ السير ؛أثناء قطع حياض الشوك..
العزيمة حاضرة ..والبديهة ناظرة..
يحفني فقر الدنيابسياج من حديد..وأُزْلِفْتُ وراء القضبان..
ضاق ..وتكدر العيش..وأهلا بسعة فيض الأخلاق..
..وتهاوت كل جدران مملكتي من حولي..مقاريض تبري جسدي..كل يوم أنثر قطعة من لحمي..تتبخر قطرات من وعاء دمي..وانطفأت الشموع على مد البصر..إلا شعلة العقل المضطرمة؛وما تكرم به على مضغة القلب..
لكن بقرتي السوداء تسللت عبر لون الليل..إلى حيث لايراها غيري..
خلقت لي ..وخلقت لها..
كانت مغرقة في السواد..لكن حليبها الناصع البياض..كرم لامتناهي..
كلما رضعت جانبا؛امتلأت جوانب أخري ..
وراحت وجبتي في حالك الظلمات ؛كلها حليب..
وشعرت بهذا الحليب كل يوم يتماهى يوميا في عروقي..ورحت ـ تدريجيا ـ أنتعش..
وأيقنت أنه مُطَعم بمضادات الجراثيم السامة..القاتلة ..كل مرة يفتك بواحدة ..وتقوى صحة حياتي..
وانطلق من إبادة جراثيم التنويم ..وانتشل الخبائث من مجرى دمي..ووجدتَني عفويا استيقظ..كل هزيع من ثلث أخير الليل..وياللسَحَر..صفاء ألجمت دونه كل الأوصاف..أناقة ..حياة ..أتمناها أبدية..
وراح الصدأينزاح متطايرا من نفسي..شضايا متناثرة..مصفدة؛ تصطف أمام مرمى نفايات الدنيا..هناك حيث مكانها..
وتوالت الرذائل تنتظر دورهافي مصفاة غربالي..
فالصلة الدائمة ..ماهي إلا منه ..إليه..
خلقت حرا ..مؤتمنا..
فلأتضــوع حــباعلى العالم..
...والكلمة الطيبة ..صدقة ..

القدير معروف
نعم الكلمه الطيبه صدقه
بالكلمه الطيبه تملك القلوب
تحياتي

حمداً لله على سلامتك إذا ً.. : )

الفاضل معروف ..

العالم فخ للضعفاء ما لم يتعلموا أسلوب الدفاع عن النفس كـ الحب تماما فخ
لنا ما لم نطوّعه بقلب نقي.

دمتَ بخير ..

روميه

:
نص غارق بــ الروعة.

الفاضل [ معروف]
سلمت ودام مدادك النير.

تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

الجميل / معــروف

بعد العسر دوما يأتي اليسر و بعد الضيق يأتي الفرج ... هذا القانون الرباني الذي يتعدى مفهوم الكم المجرد الذي يعتقده الكثير لينجلي كطائر مغرد بحدائق الروح ... يحيل موتها إلى حياة و يبث فيها ألقا من نور لتندثر أغشية الظلام و تتبدد رويدا رويدا ... مع فجر نقاء جديد و صفاء حميد .
هي النفس لا تبقى وفية أبدا لعهد النقاء فتلك طبيعتها ... فطوبى لمن وجد و حافظ على الغربال .

هكذا قرأت النص أيها العزيز .

دمت بخير و نقـــاء

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فرجت وكنت أظنها لاتفرج

تأسرنا الدنيا ببهارجها الكاذبة الخادعة للعين والنفس، وتحزننا وتعصف بكياننا بثقلها ووقائعها الأليمة

أغلبنا لا يتحمل بحر ظلمها وأشواك وردها المنثور في الطرقات وحواجزها الواقفة بثبات عقبات أمام

الكثير، وبعضنا يجري في ظلماتها فيتلون بسوادها ويقع في مطباتها.

لا نجد الراحة إلا في القرب من الله، في الدعاء، في القيام في الثلث الأخير من الليل

حيث حلاوة اللقاء الرباني، ما أجمله من لقاء فهنيئا لك به.

تحيتي ومودتي.

هي تلك النكتة السوداء حين تقبع في القلب ، تهوي النفس في الظلمات ..
وحين تغسل بدموع الندم ، يصفو القلب وتنقشع الغمة ، ويشع النور ..

نص ما بين النورانية وبين اللغة الجميلة تألق بإبداع كاتبه ..


تقبل مروري ..
تحيتي وصادق ودي .

في خوالي سنوات جمر حياتي..
ودعتني اللذة أو ودعتها..وأغرقتني المتعة في خصوماتها..وتوارت البسمة وراء ألف حجاب..
وانقلبت الموازين؛وهامت النفس في عتمة الدائرة المغلقة ..لامفر..أنا الذي كنت من كنت..
اقتراحاتي ..قرارات..
آرائي..مراسيم..
الدنيا خاضعة ؛منحنية..مجرد أماني الصباح ؛أعيش منتهيات أبعادها في المساء..
فطمتني أغلال الزمن ..وأوصِدَتِ الأبواب..وكتمت النفس أنفاسها..وهاتف يهتف بي..
ـ شمر..وجُدِ السير ؛أثناء قطع حياض الشوك..
العزيمة حاضرة ..والبديهة ناظرة..
يحفني فقر الدنيابسياج من حديد..وأُزْلِفْتُ وراء القضبان..
ضاق ..وتكدر العيش..وأهلا بسعة فيض الأخلاق..
..وتهاوت كل جدران مملكتي من حولي..مقاريض تبري جسدي..كل يوم أنثر قطعة من لحمي..تتبخر قطرات من وعاء دمي..وانطفأت الشموع على مد البصر..إلا شعلة العقل المضطرمة؛وما تكرم به على مضغة القلب..
لكن بقرتي السوداء تسللت عبر لون الليل..إلى حيث لايراها غيري..
خلقت لي ..وخلقت لها..
كانت مغرقة في السواد..لكن حليبها الناصع البياض..كرم لامتناهي..
كلما رضعت جانبا؛امتلأت جوانب أخري ..
وراحت وجبتي في حالك الظلمات ؛كلها حليب..
وشعرت بهذا الحليب كل يوم يتماهى يوميا في عروقي..ورحت ـ تدريجيا ـ أنتعش..
وأيقنت أنه مُطَعم بمضادات الجراثيم السامة..القاتلة ..كل مرة يفتك بواحدة ..وتقوى صحة حياتي..
وانطلق من إبادة جراثيم التنويم ..وانتشل الخبائث من مجرى دمي..ووجدتَني عفويا استيقظ..كل هزيع من ثلث أخير الليل..وياللسَحَر..صفاء ألجمت دونه كل الأوصاف..أناقة ..حياة ..أتمناها أبدية..
وراح الصدأينزاح متطايرا من نفسي..شضايا متناثرة..مصفدة؛ تصطف أمام مرمى نفايات الدنيا..هناك حيث مكانها..
وتوالت الرذائل تنتظر دورهافي مصفاة غربالي..
فالصلة الدائمة ..ماهي إلا منه ..إليه..
خلقت حرا ..مؤتمنا..
فلأتضــوع حــباعلى العالم..
...والكلمة الطيبة ..صدقة ..

أخي الحبيب معروف
السلام عليكم...
أنت هنا بلغت فعلا منتهى الحكمة..
و الحكمة ضالة المؤمن..
لكنك تلتقطها من دهاليز الحياة المظلمة بكل ما فيها من متاعب
هي إلى اليأس أقرب..
فتخرج من بين حروفك
حليبا سائغا للشاربين..
و كلمات مضيئات..
فيهن شفاء..

أدام الله عليك هذا الفيض..
و دمت موهبة
و تألقا..
و بارك الله فيك...

اخي الكريم
هذه نسميها حكم
لقد رويّت روحانية كبيرة بصور غريبة وعجيبة
سبحان الله طالما اتفكر في هذا العقل كيف يتأتى له الصور
وهذا يزيدني ايمانا ان الله يلهمنا ويقذف في العقول الصور
يجعلنا ننتبه لصورة ولاننتبه لاخرى فينتبه لها غيرنا
فنختلف وان كانت تدور في فلك فكرة واحدة
شكرا لك دوما تثرينا بالجديد

الاخ الفاضل آل جلول
انها الحرب مع النفس ، ولكن بحزن

احترامي

ميـــــــــــنا