اغتراب .. إلى صديقي د/وليد

اغتراب ...

مر وقت طويل على خروج آخر مريض (أو مريضة، لا أذكر بالضبط)... ذهبت الممرضة، ذهب الحاجب.. وبقيت وحيدا شاردا على مكتبي...
تناولتُ الكراس من أمامي..كتبت وصفةً بشمع لسهرٍ الليل الطويلٍ، تبغ كثير لزفراتٍ حارقة كثيرة، وجرعات من الصبر على فترات قصيرة......مددتُ الوصفة لقلبي...وانصرفت.

وجرعات من الصبر على فترات قصيرة......مددتُ الوصفة لقلبي...وانصرفت.

صدقت أخي...بتنا نحتاج إلى جرعات من الصّبر والاصطبار لحماية القلب والأعصاب
بوركت
تقديري وتحيّتي

صدقت أخي...بتنا نحتاج إلى جرعات من الصّبر والاصطبار لحماية القلب والأعصاب
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا أديبتنا الراقية كاملة
سرني مرورك العطر
لو ممكن تصحيح :
لسهر الليل الطويل
بدل طويل
دمت رائعة.
مودتي وتقديري.

مازال الليل طويلا ،، والزفرات تترى ،،، وجرعات الصبر توشك على النفاذ ..

والقلب ينظر بأسى إلى كدْس الوصفات المستهلَكة ..

لقطة تراجيدية صغتها ببراعة ،وأثرت بها في النفس حزنا تغلغل بكلّ رفق لكن بعمق .

المبدع عبد المجيد برزاني ،

دمت موفقا لكل أدب جميل .

لك التحية و لصديقك د. وليد.

استاذ عبد المجيد
أسعدك الله
شرود ووحدة ودخان من أدوات السهر الطويل
ومرادوة أفكار ربما عافها القلب الذي تعب كثيراً
نص حميل ثري مفتوح على فضاء من القراءات
دمت بود

أمر فقط لأشكر أخي وصديقي المبدع الرائع عبد المجيد على هديته البديعة النبيلة
ولي عودة تليق إن شاء الله
لك المحبة ما تعلم منها والشكر والتقدير

لماذا نفلقد إحساسنا بالوقت ونستسلم للصمت، ونغرق فيه أكثر كلما كان الوجع أكبر؟
طوبى لطبيب مداده دواء قلبه، وانهمار حرفه على الصفحات وصفته ليحظى بليل يطيقه

مدهش كان حرفك هنا أديبنا

أهلا بك في واحتك


تحاياي

وصفة طبيب أعياه الصبر وقضَّ ليله
ولكن .. هل كان وجود الحاجب سيمنعك من الشرود ؟
أعتقد أننا نحتاج لجرعات صبرٍ ممتدة المفعول نقاوم بها معاناتنا
ولكن الخوف أن يشتكي الصبر منا
ومضة رائعة أديبنا الفاضل كعهدنا بك
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ترى أهي وصفة مطمئنة يا صديقي؟؟ أعلم الكثير من الأمراض المزمنة التي لا ينفع معها سوى أن يأخذ بعض جرعات الصبر فيتحول الصبر إلى مشكلة لها أعراضها الجانبية .. لكن ما وصلنا إليه قد يحتاج إلى أكثر من ذلك
وصفتك الشمعية أنقذت ربما ليلك وربما أصمتت الوجع
قصة جميلة بقدر ما فيها من تصوير ذكي ومعبر لحال مؤلمة بقدر ما ترفع المعنويات بجرعات الصبر( الذي أرجوه جميلا) وآمل أن تدفع عنا بلاء الإزمان
محبتي وشكري مرة أخرى وكثير تقديري مبدعنا الجميل الراقي

اغتراب ...

مر وقت طويل على خروج آخر مريض (أو مريضة، لا أذكر بالضبط)... ذهبت الممرضة، ذهب الحاجب.. وبقيت وحيدا شاردا على مكتبي...
تناولتُ الكراس من أمامي..كتبت وصفةً بشمع لسهرٍ الليل الطويلٍ، تبغ كثير لزفراتٍ حارقة كثيرة، وجرعات من الصبر على فترات قصيرة......مددتُ الوصفة لقلبي...وانصرفت.

الأستاذ الفاضل/ عبد المجيد برزاني
رائع جدا ما سطّرت يداك السّخية بالعطاء الجّيد.
القصة في شكلها إجتماعية وعاديّة وواقعية
تقع كل يوم في أوقات وبقاع متعددة ومختلفة
ولكن في بُعْدِهَا وجوهرها تحمل الكثير...
أظن انها لامست واقع كثير من الناس...
*هي الدنيا و نحن فيها و قررنا ان نعيشها (بالحلوة والمرّة)
دمت مبدعا متميّزا ودام حرفك يعانق سماء التّألق.
تحيّتي لك وودّي.