أُريدُ مِنكَ وَعداً و إِنْ كَآن مُستَحيلاً ...
عِدني أَنكَ سَتبقى حَبيباً ل قلبي
و صَديقاً لِ روحي و توأماً لِ آلمي وَ شَمعةَ عُمري التي لآ تَنْطَفئ
أُريدكَ أَن تَقرأني مِنْ نَظراتِ عَينآي
تَخطُفني مِن بَينِ الألَمْ و تَأخُذني لِ سَعآدةٍ لآ تَنتَهي ...
دَعنِي قُربَكْ ، فَ أنا أحتآجُ لكَ كَ حاجَةِ الإِنسآنِ لِ أُكسيجينِه ،
و أَشْتاقُكَ شَوق المُهآجِر لِكل ذَرةٍ من تراب وطنه
عِدْني أَيضاً أَنْ لآ تَتْرُكَ يَدي , فَ كَم مَره عَآنَدَت كِبريائِي وَ ذَهبْت مُستَسلِمَةً إِليك