هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
كثيرة هي الأمور التي لا نحظى سوى ب (ذيلها) نتيجة سوء التّصرّف، وعدم الإدراك لحقيقة ما نقوم به ...
نصّ هادف أخ مصلح
تقديري وتحيّتي
************************
بدل أن يبحث عن سبب موائها ،استعمل قوته وسلطته على حيوان ضعيف ، بطل مندفع أعماه الانفعال فلم يتصرف بروية وحكمة ..
بطل خال من الشفقة والرحمة ،ما أظن أن يعطف على أخيه الإنسان ويتألم لحاله .. أعتقد لما أقدم على فعلته سوف لن يوبخه ضميره بل سوف يحس بسعادة ..
إنه من النماذج البشرية التي تحس بفشلها عندما تعجز في تصريف أزمتها النفسية .. فهو ضعيف أمام الأقوياء وقوي أمام الضعفاء ..
ومضة جميلة .. بناؤها ولغتها الانسيابية ،وسرعة الحدث الخاطف مقومات ساهمت في جودتها .. قصة إنسانية بامتياز ، وقيمة الأدب تتجلى في بعده الإنساني أولا ..
تقديري واحترامي أخي مصلح أبو حسنين..
الفرحان بوعزة ..
قوي أمام ضعف القطة
ولو كانت جرذا قفز مسرعا بين قدمية لانتفض مرعوبا كفأر
ومضة رائعة
شكرا لك
بوركت
تصرف أرعن ووحشي وأحمق .. سيسبب له هو الألم قبل غيره بالأضافة إلى الندم على فعلته
وعصبية الرجل .. هى قنبلة موقوتة مزروعة داخل المنزل.
براعة تعبيرية بأسلوب تصويري قدير.
دمت ألقا.