بطولة على الطريق

بطولة على الطريق

سريعاً كنت أنطلق غير آبه بالحد الأعلى من السرعة المسموح داخل المدينة ، وكانت هي بجواري تغوص بمقعدها وهي تشعر بالنشوة إذ ترى المدينة تصغر خلفها ويبدو كل شيء خلفنا وكأننا تركناه / بصقناه .. إلى الأبد ..
لما دخلنا في طريق غير ممهد ، اضطررت لتقليل السرعة ، وخففت صوت المذياع قليلاً ، فصرخت بجواري أن توقف ..
نظرت إلى ما أثار انتباهها ، كانت قطة صغيرة مسكينة قد انزلقت داخل حفرة بجانب الطريق ولم تستطع الخروج فلم تكن تسمع إلا صوت موائها الذي يثير الشجن ..
أوقفت السيارة وانحنيت إلى الحفرة محاذراً أن تتسخ أطرافي .. كانت بعض السيارات قد توقفت خلفي وقد انتظرني أصحابها في صبر يشاهدون عملية الإنقاذ المحدودة التي أقوم بها ..
بعد محاولات استطعت إنقاذ القطة ، جلست على مقعد القيادة منتفخ الأوداج ..
دست على دواسة الوقود بكل قوتي ..
سمعت صوتاً غريباً أسفل العجلات ..
تذكرت الآن أنني وضعت القطة أمام السيارة تماماً ، ولم تكن من بجواري قد انتبهت وهي تهتف بي : هيا يا بطلي ..
ولم يشاهد الناس خلفي ما حدث فقد كانوا منهمكين بالتصفيق ..

لمحة مكثفة تحكي واقع نتعايشه
تذكرنا بالطبيب الذي أجرى الجراحة الخطيرة التي حقق فيها النجاح
وفاز بتهليل الجمع الذي التف حوله يبارك التطور الطبي ..
ولم ينظر الى المريض الذي مات .
لأنه ...! حان أجله .
وهذا ماحدث في القصة ربما لو ترك البطل القطة في الحفرة لنجت
المبدع السامق / أحمد عيسى
قصتك تتفجر منها سائر عناصر الإبداع الجميلة
دمت بخير

المحترم أحمد..
قصة جميلة ..
مختصرة ..مركزة ..مفيدة ..
بلغة فصيحة ..وأسلوب أنيق ..
تعالج حالة إنسانية حرجة ..
والنية فيها سليمة ..
لكن الحذر واجب..دمت متألقا..
خالص تحياتي..

قصة جميلة ..

سريعة كسرعة السيارة ..
جمالها في بساطة أسلوبها ، مع فكرتها المركزة العميقة ..

دمت بخير ..

القاص الجميل / أحمــد عيسى

بطولة على الطريق / عنوان ملفت و مستفز ... يمهد للحدث في ذهنية المتلقي و يزرع تشويقا أوليا في داخله يجعله راغبا في معرفة ماهية هذه البطولة و أشخاصها فيأخذ مقعده الخلفي و من خلال مشاهدة سريعة يعيش الحدث بكل تفاصيله البسيطة ليخرج محملا بمعنى مفيد يمكن أن يسقطه على واقع الحياة من نواحي عديدة .

قصة نسجتها بخيوط رفيعة أيها المبدع الجميل .

دمت بهكذا ألق ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع أحمد،

بطولة خاسرة على عجلات الطريق، تحصد في كل يوم أرواحا كثيرة أو تصيب بعضها بعاهات مستديمة

نفسية وجسدية، ويعلو التصفيق والهتاف، على بطل ضائع وراء غيوم الزيف، تائه عن دروب الحقيقة

لكن ليس ذنبه إن أعمى الناس عيونهم عن أفعاله ونظروا إليه كبطل، ربما ليس لديهم خيار؟

الإنسان دوما يختار؟ في كثير من الأحيان يفرض عليه ما يختاره.

متى نزيح الرماد الذي كحلنا به عيوننا لنرى الواقع كما هو ولا نصفق للقتلة.

آسفة على تساؤلاتي التي اخترقت الرد، تحيتي ومودتي.

لمحة مكثفة تحكي واقع نتعايشه
تذكرنا بالطبيب الذي أجرى الجراحة الخطيرة التي حقق فيها النجاح
وفاز بتهليل الجمع الذي التف حوله يبارك التطور الطبي ..
ولم ينظر الى المريض الذي مات .
لأنه ...! حان أجله .
وهذا ماحدث في القصة ربما لو ترك البطل القطة في الحفرة لنجت
المبدع السامق / أحمد عيسى
قصتك تتفجر منها سائر عناصر الإبداع الجميلة
دمت بخير

الأخت الفاضلة : رنيم مصطفى
هكذا تختلط الخيوط بين متسلق / مرائي / مصفق .. لتصنع فيما بينها المأساة

أشكر لك مرورك

المحترم أحمد..
قصة جميلة ..
مختصرة ..مركزة ..مفيدة ..
بلغة فصيحة ..وأسلوب أنيق ..
تعالج حالة إنسانية حرجة ..
والنية فيها سليمة ..
لكن الحذر واجب..دمت متألقا..
خالص تحياتي..

الأستاذ الكبير : معروف آل جلول
أشكرك على لطف مرورك ورقة كلماتك
حقاً شهادة تسعدني

أما هذه فلم أفهمها

لكن الحذر واجب

لكن الحذر لا يفارقنا

دمت بحفظ الله

المحترم أحمد..
لكن الحذر واجب ..
كونك انقذت القطة ..وبهرك التصفيق ..فوضعتها تحت العجلة .
.وهي قصة رائعة ..
تعالج قضايا اجتماعية وكذا سياسية ..
تترجم العمل مع العباد ..لا مع الله..
دمت متألقا أخي الحبيب..
خالص تحياتي..

المحترم أحمد..
لكن الحذر واجب ..
كونك انقذت القطة ..وبهرك التصفيق ..فوضعتها تحت العجلة .
.وهي قصة رائعة ..
تعالج قضايا اجتماعية وكذا سياسية ..
تترجم العمل مع العباد ..لا مع الله..
دمت متألقا أخي الحبيب..
خالص تحياتي..

لست أنا يا صديقي .. انما بطل القصة ..
من يفعلها أمام الناس ، تكن النية للعباد وليس رب العباد
وما أكثرهم من تسلقوا على اكتاف المجاهدين ، ونسبوا لأنفسهم ما لم يفعلوا لكي يكتب في سيرته " مناضل "

أستاذي الكريم
مرة أخرى أشكرك