المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
أما القول بما قرأنا فكان برغم أسلوبة الشائق طعنا في الشخوص غير مشفوع ببيان تقصير أو فساد
وفي هذا ما لا يتفق ونهجنا في الواحة، فإما أن لديك ما تقدمه دليلا على اتهامك من اتهمت بما اتهمت، وإما صار فيما قلت إدانة لمصداقيتك وطعنا الاتهام ذاته
وعليه .. وكما أشارت الفاضلة زهراء المقدسية فالأصل أن تقول ما لديك بمجرد فتح صفحة القول
ونحن بانتظار ما لديك
تحاياي
الأستاذة الكريمة ربيحة:
لا أرى أسلوب النص شائقا، بل مجرد رتق لفقرات من نصوص ثراتية استغلها الكاتب للدخول إلى موضوعه الرئيسي. فقصة جرس العدالة نص درسناه في المرحلة الابتدائية والكاتب جاء به بحذافره، ثم أردفه بالبيت المشهور:
أحبُ من الأسماءِ ما شابه أسمها و وافقهُ أو كانَ منهُ مُدانيا
أَعدُ الليالي ليلةً بعد ليـــلةٍ و قد عشتُ دهراً لا أعدُ اللياليَأ
وما أن باشر الكاتب صلب الموضوع، وأجبر على التعبير بقلمه الشخصي حتى ظهر المستوى الحقيقي. وإليك أختي الكريمة هفوات النص في شطره الأخير ناهيك ِ عن الركاكة:
- يفتح باب جديد
- لم نرى
- وعضناكم.
أختي الكريمة هذا العالم الافتراضي نعمة ونقمة، فساعة نلتقي كتابا وعلماء حقيقيين فنبتهج وننتبه ونتابع مستفيدين وشاكرين. وساعة نلتقي أشباه علماء وأشباه كتاب، فنداري، لسبب أو لآخر، ونداهن ونهادن ولسان حالنا يقول لا حول ولا قوة إلا بالله. وساعة نلتقي العلماء الإلكترونيين ( أو الكرتونيين ) وهم كثر، والبعض يسمونهم خفافيش العالم الافتراضي فلا يسعنا إلا أن نتساءل: في ماذا يمكن لشخص يرفع المفعول أن ينفع حزبا؟؟؟ لا سيما حزب يحاول اقتلاع شعب من عقود من التسيب والنهب وسياسات التفقير والتعطيل، من دون الزج بالخلق في دوامة العنف والعنف المضاد. ثم أليس من الجهل أن نتمثل مفهوم الزمن في حياة الشعوب بنفس مفهومه العادي إزاء حياة الأفراد ؟؟ ماذا تعني سنة في حياة الشعوب ؟؟ الحقيقة أن الكاتب كان سخيا مع السيد بنكيران إذ أمهله سنة كاملة... ففي مصر لم تكد تنصرم ثلاثة أشهر الأولى على حكم د/مرسي حتى بدأوا يحاسبونه متناسين ما اقترفوه طيلة عقود من قمع وقهر وتفقير وتجويع.
نسأل الله عز وجل أن يكفينا شر كل الذين تسول لهم طوياتهم الزجَّ بالمسلمين فيما لا خير لهم فيه، ونسعاه السلامةَ لكل أمة سيدنا محمد خير البرية عليه صلوات الله وسلامه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.