معركة ...ق.ق.ج

معركة

كنتُ جُنديا في الاهوارِ ... اخترقت قطعـــــاتُ العدوِ الهورَ في منتصفِ الليلِ ... الظــلامُ حالــــكٌ ... إستَمكَنتها قطعاتُــنا الباســلةُ وأطلقتْ عليها وابلاً مـن صـنوف الأسلحة كافة ... وعولجـت قطعاتُ العـــــدوِ بنيرانِ أسلحتِــنا الخفيــفة والثقيلــةِ ... صباحـاً اتضحت الرؤية جيدا ... لونُ مياه الهـور احمر ... لم نجد جثــة أيٍ من جنــــود العدو ... ما وجدنـــاه كــــان جثثاً لقطيع من الخنـــازير.

هي الحرب الخداعة.. تلك التي ما أبقت على أخضر أو يابس في أرض عرب استكبر جلهم همة الحق استخفافا بما رزقهم الله من عزة لو استجمعوها يدا واحدة ما وطئ الذل أراضيهم زمنا طويلا..
ويبق أخطر أصناف العدو اليوم.. ذاك الذي لا ينظر له تقتيل وهو في سياسة النوايا الحسنة وكيلا..

أخي علي
شكرا لقصة أظهرت أن للخداع القسط الأوفر في حروب فرضت على العرب عنوة وخسروها طواعية..

لو أدرت ساعتها، وبدأت من حيث جثث قطيع الخنازير لكانت محبوكة بجمالية أكثر .. ربما
الفكرة طيبة لكني وجدت أسلوب الحكاية ببساطته يسربلها

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

فكرة عميقة
احتاجت العناية في الحبكة
دمت بخير
تقديري

تصوير لحالة باتت تتكرّر في ظلّ سيطرة الحروب، لكنّه احتاج لصقل
بوركت
تقديري وتحيّتي

لا عيب في ذلك
الجيوش تصد عن حدودها عل معتد مهما كان، وليس عليها أن تتحقق في الليل من هوية المتعدي، حتى لو كان مواطنا فهو في ظل القانون معتد بدخوله حيز منع العبور

لو اعتبرناها رمزا لحال أمتنا ستصبح جميلة وفيها حكمة

الفكرة جميلة وقوية
ولها دلالة سياسية رائعة

شكرا لك أخي

بوركت