فراشة حسون
(ق.ق.ج)
نامَ حسون ، وعلى وسادته رُسمت فراشة ملونة ..
كم تمناها تحلقُ به عند الحلم ..
لكنها لمْ تقوَ على الطيران بحلمه ؛ فأجنحتُها كانت مبللة ...
محمد مشعل الكَريشي / 26-12-2012
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
فراشة حسون
(ق.ق.ج)
نامَ حسون ، وعلى وسادته رُسمت فراشة ملونة ..
كم تمناها تحلقُ به عند الحلم ..
لكنها لمْ تقوَ على الطيران بحلمه ؛ فأجنحتُها كانت مبللة ...
محمد مشعل الكَريشي / 26-12-2012
=======
لعل دموع حلمه أفقدت الفراشة قدرتها على الطيران ،
و ثقل همّه أقعد تلك الملونة ،وصبغها بالشحوب .
فراشة حسون ربما تفضل التحليق بيقظته لا بمنامه .
أحييك على نص قصير ، حمل كثيرا من الإبداع و الفكر ،
لاشك يفتح فهم القارئ على العديد من الرؤى ، تصل إلى حد التناقض،
وقد اكتفيت منها بذكر رؤيتي عند الصدمة الأولى .
الأديب محمد الكريشي ،
في سجل الإعجاب يسعدني أن أكون أول الموقعين .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أهلا بالاديبة اللامعة نادية بوغرارة ومرحبا
سعدت بك كثيرا فشكرا لك على هذه المتابعة والاهتمام
هذا النص تحمَّل ويتحمل الكثير وانا بعد ان كتبتها سألت نفسي : منْ حسون ؟
ثم عدت بالسؤال على (محمود درويش) وهو يذكره في (أحن الى خبز امي) فوجدت جوابه بعد ان انهيت سماع قصيدته ...
ووجدتني امام حسون هذا المحروم اليتيم الذي يتواجد بيننا دون ان نعتني به او نعتني ببعض احلامه ولا نربت على كتفه حين يحتاج الينا
مع حسون سافرت بعيدا ووجدتني احلم احلاما كبيرة وكثيرة ...
وعندما كبرت كبر في داخلي حسون ومازال يقيم فيَّ وعيناه تذرف دموع الحنين لفراشة تطير بحلمه وهو لايدري بان الدموع وابل على اجنحة الفراشات
ذهبت بعيدا ربما ، واكتفي بالشكر والاحترام لجنابكم الكريم
تحياتي ومودتي ياغالية ...
قصة جميلة
أحييك
أيها المبدع
لو لم تذكر أن السبب في أجنحتها المبللة لظننت أن حلمه أكبر وأثقل من أن تحمله الفراشة ولكن هنا أُثقلت بالدموع وربما كان حلمه كما يقال " حلم الجائع عيش "
ومضة رائعة مكثفة أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي