في أهمية الملكية الفكرية

في أهمية الملكية الفكرية و الإبداع 1
نرى الكثيرين من أصحاب أفكار والقدرات الإبداعية في كل مجال و هناك " مقلدون " ، وفي الحقيقة ليس هناك محددات للمقلدين من حيث المستوى العلمي " الشهادة العلمية " أو القدرات المالية ... إلخ، كما أنه ليس هناك محددات لأصحاب الأفكار والقادرين على إنتاجها.
من المؤسف أن يكون هناك ذوي شهادات علمية قد تكون عالية يقبلون على أنفسهم أن يكونوا مقلدين و كلمة مقلدين هنا تعني أنهم لا يحترمون الملكية الفكرية، و أكثر من ذلك فهؤلاء غالباً ما تنقصهم الشخصية لمواجهة الناس من أصحاب القدرة على إنتاج الأفكار الإبداعية و تنفيذها، فنحن غالباً ما نشاهد مثل هؤلاء في المجتمع العالمي ككل و ليس في بلد بعينه.
ولا أدري إن كان السبب في هذا ضعف القدرات على إنتاج الأفكار الإبداعية ، أو ضعف في الشخصية أو الميل للخروج على القانون عند هؤلاء، و بصدق أتمنى أن أعرف لماذا لا يسعى هؤلاء لتطوير أنفسهم لينتجوا أفكاراً إبداعية ؟؟ أم أن مقولة المتنبي " من يهن يسهل الهوان عليه " تنطبق عليهم.
باسم سعيد خورما

الملكية الفكرية والأدبية والعلمية مهمة جداً ، يحاسب القانون من يسرقها ويتعدى عليها ، لكن ليس في أوطاننا على حد علمي !
ولقد قرر مجمع الفقه الإسلامي في دورة مؤتمره الخامس بالكويت من ( 1 ـ 6 ديسمبر 1988 م ) ، بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع ( الحقوق المعنوية ) ، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله ، قرر ما يلي :
أولاً : الاسم التجاري ، والعنوان التجاري ، والعلامة التجارية ، والتأليف والاختراع أو الابتكار ، هي حقوق خاصة لأصحابها ، أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمول الناس بها . وهذه الحقوق يعتد بها شرعاً ، فلا يجوز الاعتداء عليها .
ثانياً : يجوز التصرف في الاسم التجاري أو العنوان التجاري أو العلامة التجارية ، ونقل أي منها بعوض مالي ، إذا انتفى الغرر والتدليس والغش ، باعتبار أن ذلك أصبح حقاً مالياً .
ثالثاً : حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شرعاً ، ولأصحابها حق التصرف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها .

فإذا كان هذا هو التقليد المقصود ، فذلك حكمه ..

أما اذا كان الحديث عن تدني المستوى العلمي للباحثين والأكاديمين ، فحدث يا أخي ولا حرج ..
وإذا عدنا إلى مقدمة كتاب أستاذنا الدكتور عماد الدين خليل ( ملامح الانقلاب الاسلامي في زمن عمر بن عبدالعزيز ) ، لقرأنا نقداً صريحاً لذلك المستوى المتدني ..



الأخ الأستاذ باسم سعيد خورما
موضوع مميز
يحتاج إلى الكثير من الإضاءات
وخاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه مدعي العلم وأصحاب الشهادات الفارغة ..


محبتي ومودتي ..

السرقات الفكرية اوالأدبية لا تقف عند الشكل الفج السافر بسرقة المنتج الفكري أو الأدبي كاملا، بل يمر محترفوها بمراحل تأهيلية تبدأ بسرقة التعابير وتقليد اللغة والأدوات لينتقلوا بعدها للاحتيال والأخذ بالحياء من المحيطين والأحياء، ثم يطورون مهاراتهم في السلب بدلا من تطوير مهارات الانتاج، لينقلوا بعدها للاعتداء السافر المباشر على نصوص ضآلتهم أمام قامات أصحابها مكشوفة وواضحة ..

موضوع حماية الملكية الفكرية شائك حقيق بعقد حلقات نقاش موسع لوضع التصورات الكفيلة بالارتقاء بنا كأمة للخروج من دائرة عدم الاكتراث بها

دممت بألق أيها الكريم

تحاياي

وعلام سرقة افكارا ليست بأفكاره أجده هذا نقص في النفس ولانرى فخرا في أن يعرض الإنسان فكرة ليست بفكرته الخالصة
لكن ولحق ليست كل الحالات ينطبق عليها هذا الشئ , فقد يكون هناك توارد خواطر وافكار تتشابه كثيرا حتى ليُتهم الآخر بأنه قلد فقط لأن الأول قد سبقه بفكرته من فترة طويلة مثلا مع أني الثاني لم يدري عن فكرة الأول ولم يقرأها ..
احياا أجد نفسي مثلا أكتب عبارة أو عنوانا أو بيتا أو فكرة لدي أجدها تتشابه مع فكرة بيتٍ آخر أو مع عنوان آخر ( فهذا لاأجده سرقة لأنه من بنات افكار الكاتب ايضا وليس ذنبه أن تتشابه مع فكار غيره فكثيرا مانجد من يتشابهون في أمور عدة حتى لتخالهم يقرأون افكار بعض بينما هم غريبين عن بعضهما البعض )

أما من يحتال ويتقصد لان يأخذ عبارة من نتاج فكر فلان وعبارة ثانية من آخر ويركبهما ويطور الشئ القليل دون جهد يُذكر فهذا لايجوز ويصيب الغيظ قلوب اصحاب الحق
شكرا لموضوعك الهادف

الأختين الفاضلتين ربيحة الرفاعي و براءة الجودي
الأخ بهجت الرشيد
اشكركم على ما تفضلتم به ، وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى التوعية الشاملة والكاملة بأهمية الملكية الفكرية فنحن أول من عمل على البحث والتدقيق في الأحاديث و نسبتها للنبي عليه أفضل الصلوات ... أي كانت البداية من عندنا نحن لهذا القانون ... لكم التحية والإحترام والتقدير