إطلالة على العام الجديد

أخي و استاذي الجميل د.جمال ... كانت قصيدتك قد أطلقت في نفسي هذه المعانقة ..و اشعرتني بحال جاء على لسان هذه الابيات ... فتقبلها سيدي .. و لك اجمل التحيات لما تنثره من كلم طيب عميق في صميم ما تعانيه الأمّة ...

إيهٍ ملأتَ القلبَ غيظاً يقهرُ و شوَيْتَ أكباداً بحرفٍ يزفَرُ عامٌ تلاهُ العامُ في أوجاعنا يُذكي الأنينَ و في الأضالعِ يحفِرُ من أينَ أبدأُ يا حبيبُ حكايةً ملأى بكلّ الفاجعاتِ تُفَطّرُ قد هدّني صمتي و هدّ جوانحي تلكَ الحقيقةُ كيفَ أنّي أصبرُ صبراً تجلّى أم بَلادةُ غافلٍ من وقعها الأرماحُ ها لا أشعرُ عامٌ و عامٌ و الحقيقةُ تشتكي أنّي الذي قد صرتُ عنها أدبِرُ هذي الهزائمُ من خنوعٍ أينعتْ بين الجوانح في الرّجالِ.. و تكثُرُ لمّا رأيتُ مواجعَ الإخوان في أقطارهم صارتْ عيوني تقطرُ ثمّ التفتُّ لمهجعي و منازلي و لقيتُ صحبي في الليالي أسمرُ لو فاتحوني في مواجعِ أمّةٍ أُبدي الذّهولَ و صهدَ نارٍ يصهَرُ لو ما سعيتُ و في الجهودِ لدعوةٍ من قلّةٍ و من الفتورِ سأحضُرُ و البذلُ ذاكَ البذلُ في هندامهِ بذلٌ نفيسٌ في الغوالي تُهدَرُ من للبطولةِ غيرُ روحٍ أشرقتْ بسنا الإيمانِ و خفقِ عزٍّ يُبحرُ في كلّ وادٍ للمكارمِ دعوةٌ في كلّ فجٍّ نورَ حقٍّ تَنشُرُ تمضي بعهد الله في وجدانها تمضي تريدُ الظفْرَ أنّى تعبُرُ في كلّ ساحٍ قد غدتْ تعلي اللّوا ساحِ الجهاد بعضبِ نصلٍ يشطُرُ أو في الحياةِ فسيحةٌ أرجاؤها دأبٌ و بذلٌ و استباقٌ مُثمِرُ نفسي اعتذاركِ لو أردتِ توجّعاً صدقاً لحالكِ فاعتذارُكِ مُسهِِرُ بذلٌ على ساحاتِ بذلٍ ماجدٍ و إلى المجيبِ فيمّمي ما يَبدُرُ تلكَ الحقيقةُ يا صديقي أوْجَعَتْ قلبي لصمتٍ أو ذهولٍ يُسكِرُ تلكَ الحقيقةُ أنّني عامٌ قضى أشكو الجراحَ كمثلِ غيري ينظرُ عامٌ و عامٌ و السنّونُ تلاحقتْ الكلُّ يرقبُ حمزةً هل يُحشرُ الكلّ ينظُرُ يمنة أو يسرةً علّ السمّاء بخالدٍ قد تمطِرُ لنْ ينصرَ الإسلامَ في أوطانهِ غيرُ الرّجالِ و من بنيهِ سيُنصرُ لن يَهزِم الأعداء إلاّ أنفسٌ باتتْ ترى في شأنها ما يقدِرُ لن يحملَ الأنوارَ في ظلْمائنا أشباحُها أو غيرُنا هل نُبصِرُ لن يوُلدَ الأبطالُ من صُدْفاتهم فالشبلُ هذا من سباعٍ تزأرُ عامٌ و عامٌ ها أنا مثلي كما كنتُ الفتى في أمسهِ يتعصّرُ ربّي رجوتكُ أنْ تمنَّ بتوبةٍ عَلٍّي بدربِ الرّاشدينَ سأظفرُ أمضي بصدقِ في اعتناقِ مبادئي إنْ يشتكي قلبي فجسمي يحضُرُ

إطلالة تحمل الكثير من المعاني ولا أروع وسجل حافل لأحداث جسام مرت ولا زالت تمر ، ولكن كنت أتمنى أن أراها إطلالة على عام هجري جديد وليس على السنة الشمسية ، حتى لا يفهم منها أنها مشاركة للنصارى في أعيادهم ، أنا فهمت قصدك جيدا وسعدت بسماع القصيدة منك أستاذنا الفاضل، ولكنها امنية احببت لو لم يكن توقيتها بالتاريخ الميلادي رغم ان ذلك لاينقص من قيمتها الفنية وجمالها شيئا دمت مؤرخا لأحداث الأمة الجسام ، ونسأل الله أن تسجل لنا بقلمك انتصارات المسلمين على أعداء الأمة في القريب العاجل ولعلها في إطلالة العام الهجري الجديد وليس ذلك على الله ببعيد أخوك ابو محمد

عَامٌ يَرُوحُ و تَنْقَضِـي أَيّامُـهُ
و يَجِيءُ آَخَرُ بِاْلخَفَايَا يَزْخَـرُ
عامٌ مَضَى و اْلقَتْلُ تَرْعَى خَيْلُهُ
فِينَا ، و أَشَْباحُ المَنَايا تَسْكَـرُ

سلمت يدك استاذى

عَامٌ يَرُوحُ و تَنْقَضِـي أَيّامُـهُ
و يَجِيءُ آَخَرُ بِاْلخَفَايَا يَزْخَـرُ
عامٌ مَضَى و اْلقَتْلُ تَرْعَى خَيْلُهُ
فِينَا ، و أَشَْباحُ المَنَايا تَسْكَـرُ

منذ عصر المؤامرة الكبرى ونحن نرزخ تحت وطأة الظلم

والمؤامرة تتسع فوهتها لتجرف الاخضر واليابس
عرب اليوم شربوا الذل بكأس منمق وسجلت تواريِخ أمجادهم بتابوت

كتب عليه هنا ترقد أمة كانت بكرامتها تفخر

أنها دوامة الموت والألم ... والدمار

لأطفال ونساء وشيوخ

وحرمات تنتهك وتهان ... ووطن يغتصب ...

ومابأيدينا سوى الدعاء


العراق وفلسطين ......وقلائد حزن معلقة باعناق العرب

أضعف إيماننا أن ندعوا للمجاهدين بالنصر

ولكن

إلى متى نمسك بزمام الاضعف

ألم يئن الأوان لخطوة واحدة نحو مجد أمة ننتظر أن تعود ؟


شكرا لك استاذى على شعرك الرائع المعبر انت بحقق فنان

تكتب باحساسك المرهف ..الآم امة جائت القصيدة معبرة

بكل كلمة كتبت فيها وكأنك تقول الشعر احساس وليس صنعه


شكرا لك ودمت بخير


مهاااااااااااا

عامٌ مَضَى،و جَحَافِلُ اْلتَّخْرِيبِ فِي أَرْضِ اْلعِرَاقِ،و لَيْسَ فِيِنَـا مُنْكِـرُ جَاءَتْ كَأَسْرَابِ الجَرَادِ ، سِلاحُهَا جُـوعٌ يُمَزِّقُهَـا و حِقـدٌ أغْبَـرُ

لا عدمناك يا نابضا بآلام هذه الامة المنكوبة

اخي الحبيب ابا رامي.

صدقت

فالحقد الصليبي واليهودي مستأصل في هؤلاء الغزاة

ولن يهدأوا حتى يسيطروا على الاخصر واليابس ف هذه الامة.

كم وصدقت في الاشارة الى اطماع امريكا بالسيطرة على مياه النيل

ومصادر المياه الاخرى حتى يتم الخناق علينا عندما قلت بارعا:

بالأمسِ " جَيْحُونَ" اْستُبيحَ وَقَارُهُ و اليومَ دَنَّـسَ دِجلَـةَ اْلمُسْتَعْمِـرُ و غَداً إِلَى اْلنِّيلِ اْلعظيـمِ مَسِيـرُهُ يسبي الحرائِرَ في البـلادِ و يأسِـرُ حتَّى إذا الأنهـارُ غربـاً حُوِّلَـتْ أو غِيِضَ مَنْهَلُنَا و جَـفَّ اْلمَصْـدَرُ قِيِلَ اْخسَئوا يـا حَالِمِيـنَ بِشَرْبـةٍ فَاْلمَـاءُ مِـنْ فَضَلاتِنَـا يَتَقَـطَّـرُ

ولهذا بدأت امريكا واسرائيل باعطاء دارفور تغطة اعلامية

ليتسنى لهم التدخل تحت شعار حقن الدماء ونصرة المضطهيدين

وقد ثبت ان الموساد والسي آي ايه وراء تسليح ودعم "الثوار" في

دارفور لينقضوا على منابع النيل بعد دجلة والفرت.


اخي الشاعر المبدع جمال

هاته الابيات أثرت بي جدا:

خَمْسُونَ تَرْسُمُ للضيـاعِ خريطـةً فوق الوجوهِ و بالدِّمَـاءِ تُسَطِّـرُ مَرَّتْ أَمَـامَ اْلعَيْـنِ مـرَّ غَمَامَـةٍ حَدَّقْتُ فيهـا شَاخِصـاً أَتَذَكَّـرُ فَرَأَيْتُ ما يُدمِي اْلعُيوُنَ مِنَ اْلبُكـا و يُذِيِبُ قَلْـبَ جلامِـدٍ فَتَفَجَّـرُ

تحياتي لحسك المرهف
وقلبك الدامي
وضميرك المتوجع

دمت لنا هكذا معطاء

ابو يوسف

أخي الحبيب المبدع عبد الوهاب القطب
ما أسعدنب بك و بصحبتك الغالية
دائما ما يثري مرورك أي صفحة تمر بها
فأهلا بك في كل مكان
أخوكم أبو رامي

أخي و استاذي الجميل د.جمال ... كانت قصيدتك قد أطلقت في نفسي هذه المعانقة ..و اشعرتني بحال جاء على لسان هذه الابيات ... فتقبلها سيدي .. و لك اجمل التحيات لما تنثره من كلم طيب عميق في صميم ما تعانيه الأمّة ...

إيهٍ ملأتَ القلبَ غيظاً يقهرُ و شوَيْتَ أكباداً بحرفٍ يزفَرُ عامٌ تلاهُ العامُ في أوجاعنا يُذكي الأنينَ و في الأضالعِ يحفِرُ من أينَ أبدأُ يا حبيبُ حكايةً ملأى بكلّ الفاجعاتِ تُفَطّرُ قد هدّني صمتي و هدّ جوانحي تلكَ الحقيقةُ كيفَ أنّي أصبرُ صبراً تجلّى أم بَلادةُ غافلٍ من وقعها الأرماحُ ها لا أشعرُ عامٌ و عامٌ و الحقيقةُ تشتكي أنّي الذي قد صرتُ عنها أدبِرُ هذي الهزائمُ من خنوعٍ أينعتْ بين الجوانح في الرّجالِ.. و تكثُرُ لمّا رأيتُ مواجعَ الإخوان في أقطارهم صارتْ عيوني تقطرُ ثمّ التفتُّ لمهجعي و منازلي و لقيتُ صحبي في الليالي أسمرُ لو فاتحوني في مواجعِ أمّةٍ أُبدي الذّهولَ و صهدَ نارٍ يصهَرُ لو ما سعيتُ و في الجهودِ لدعوةٍ من قلّةٍ و من الفتورِ سأحضُرُ و البذلُ ذاكَ البذلُ في هندامهِ بذلٌ نفيسٌ في الغوالي تُهدَرُ من للبطولةِ غيرُ روحٍ أشرقتْ بسنا الإيمانِ و خفقِ عزٍّ يُبحرُ في كلّ وادٍ للمكارمِ دعوةٌ في كلّ فجٍّ نورَ حقٍّ تَنشُرُ تمضي بعهد الله في وجدانها تمضي تريدُ الظفْرَ أنّى تعبُرُ في كلّ ساحٍ قد غدتْ تعلي اللّوا ساحِ الجهاد بعضبِ نصلٍ يشطُرُ أو في الحياةِ فسيحةٌ أرجاؤها دأبٌ و بذلٌ و استباقٌ مُثمِرُ نفسي اعتذاركِ لو أردتِ توجّعاً صدقاً لحالكِ فاعتذارُكِ مُسهِِرُ بذلٌ على ساحاتِ بذلٍ ماجدٍ و إلى المجيبِ فيمّمي ما يَبدُرُ تلكَ الحقيقةُ يا صديقي أوْجَعَتْ قلبي لصمتٍ أو ذهولٍ يُسكِرُ تلكَ الحقيقةُ أنّني عامٌ قضى أشكو الجراحَ كمثلِ غيري ينظرُ عامٌ و عامٌ و السنّونُ تلاحقتْ الكلُّ يرقبُ حمزةً هل يُحشرُ الكلّ ينظُرُ يمنة أو يسرةً علّ السمّاء بخالدٍ قد تمطِرُ لنْ ينصرَ الإسلامَ في أوطانهِ غيرُ الرّجالِ و من بنيهِ سيُنصرُ لن يَهزِم الأعداء إلاّ أنفسٌ باتتْ ترى في شأنها ما يقدِرُ لن يحملَ الأنوارَ في ظلْمائنا أشباحُها أو غيرُنا هل نُبصِرُ لن يوُلدَ الأبطالُ من صُدْفاتهم فالشبلُ هذا من سباعٍ تزأرُ عامٌ و عامٌ ها أنا مثلي كما كنتُ الفتى في أمسهِ يتعصّرُ ربّي رجوتكُ أنْ تمنَّ بتوبةٍ عَلٍّي بدربِ الرّاشدينَ سأظفرُ أمضي بصدقِ في اعتناقِ مبادئي إنْ يشتكي قلبي فجسمي يحضُرُ

و ما أروعها من معانقة

اخي الكريم شاعر و الأسم على مسمى
ما أجمل قريحتك و ما أسرع حضورها
كتبت من الأبيات ما يزيد الوجع وجعاً و يؤجج النار ناراً.
قرأت فأحسنتَ القراءة
و عارضت فأحسنت المعارضة
و جئت بأبيات في غاية الإبداع
فلله درك

تقبل ودي و كم أسعدني تواجدك و اهتمامك
د. جمال

أخي الشاعر الكبير د. جمال:

لا عدمناك للحق فارساً وللشعر نبراساً.

جميلة هذه الأبيات وإن كنت لا أهتم كثيراً ببدايات الأعوام ولا بنهاياتها فليس غاية المسلم إلا أن يعيش يومه في رضى الله ويأمل في غد يزيده خيراً ولا ينقص منه.

ولعلك اتخذت هذه المناسبة لتفيض علينا بهذه الخريدة الجميلة المفعمة بالمشاعر والمعبرة عن أحوال الأمة بشكل متفرد وفذ.

أحسنت جداً لا فض فوك.

وأشكر لك إذ ذكرتني قصيدتك هذه بقصيدتي "حان الوفاء" والتي تحمل ذات الهم على ذات البحر وذات الروي. وكأن ذات الألم قد أفرز ذات الأمل.


تحياتي وإعجابي

رائعة أستاذي

رائعة
رائعة
رغم كم الألم المتأجج فيها

ما أروعك
وأطول أنفاسك

أخبرني
هل شربت من ماء النيل (الطويل)

سأرفع لك البرنيطة هنا

سلمت يدك استاذى

عَامٌ يَرُوحُ و تَنْقَضِـي أَيّامُـهُ
و يَجِيءُ آَخَرُ بِاْلخَفَايَا يَزْخَـرُ
عامٌ مَضَى و اْلقَتْلُ تَرْعَى خَيْلُهُ
فِينَا ، و أَشَْباحُ المَنَايا تَسْكَـرُ

منذ عصر المؤامرة الكبرى ونحن نرزخ تحت وطأة الظلم

والمؤامرة تتسع فوهتها لتجرف الاخضر واليابس
عرب اليوم شربوا الذل بكأس منمق وسجلت تواريِخ أمجادهم بتابوت

كتب عليه هنا ترقد أمة كانت بكرامتها تفخر

أنها دوامة الموت والألم ... والدمار

لأطفال ونساء وشيوخ

وحرمات تنتهك وتهان ... ووطن يغتصب ...

ومابأيدينا سوى الدعاء


العراق وفلسطين ......وقلائد حزن معلقة باعناق العرب

أضعف إيماننا أن ندعوا للمجاهدين بالنصر

ولكن

إلى متى نمسك بزمام الاضعف

ألم يئن الأوان لخطوة واحدة نحو مجد أمة ننتظر أن تعود ؟


شكرا لك استاذى على شعرك الرائع المعبر انت بحقق فنان

تكتب باحساسك المرهف ..الآم امة جائت القصيدة معبرة

بكل كلمة كتبت فيها وكأنك تقول الشعر احساس وليس صنعه


شكرا لك ودمت بخير


مهاااااااااااا

العزيزة د. مها
ما أسعدني بك و أنت تزينين صفحة قصيدتي بهذه الكلمات
التي تنم على حسك الوطني العالي و مشاعرك المتدفقة تجاه الأحداث التي تعتري أمتنا ليل نهار .
كلماتك صرخة حق قوية في وجه طواغيت هذا الزمن الذي تكالبت فيه الأمم الأخرى و تداعت على أمتنا تنهش من لحمها و تحرق الأخضر و اليابس .
إنها صرخة حق مدوية تصم آذان كل مخنث متهاون أو بائع للدين و الأوطان .

أشكرك على ثنائك و إطرائك
فقصيدتي ما كتبتها إلا بنبض قلبي فلا غرو أن تكون صادقة و لا غرو أن تدخل قلوب الآخرين
بارك الله بك و لك وافر الشكر

د. جمال

إطلالة تحمل الكثير من المعاني ولا أروع وسجل حافل لأحداث جسام مرت ولا زالت تمر ، ولكن كنت أتمنى أن أراها إطلالة على عام هجري جديد وليس على السنة الشمسية ، حتى لا يفهم منها أنها مشاركة للنصارى في أعيادهم ، أنا فهمت قصدك جيدا وسعدت بسماع القصيدة منك أستاذنا الفاضل، ولكنها امنية احببت لو لم يكن توقيتها بالتاريخ الميلادي رغم ان ذلك لاينقص من قيمتها الفنية وجمالها شيئا دمت مؤرخا لأحداث الأمة الجسام ، ونسأل الله أن تسجل لنا بقلمك انتصارات المسلمين على أعداء الأمة في القريب العاجل ولعلها في إطلالة العام الهجري الجديد وليس ذلك على الله ببعيد أخوك ابو محمد

أخي الحبيب أبا محمد

أنا لم أضعها ايضا لتواكب العام الميلادي
هي قصيدو ولدت بداخلي لم يكن العام الجديد سببا فيها و إن أسميتها إطلالة على العام الجديد .
يكفيني فيها أن سكبت كل جرعات غضبي و ما يدور بنفسي داخلي
تقبل الود
أخوكم د. جمال

أخي الشاعر الكبير د. جمال:

لا عدمناك للحق فارساً وللشعر نبراساً.

جميلة هذه الأبيات وإن كنت لا أهتم كثيراً ببدايات الأعوام ولا بنهاياتها فليس غاية المسلم إلا أن يعيش يومه في رضى الله ويأمل في غد يزيده خيراً ولا ينقص منه.

ولعلك اتخذت هذه المناسبة لتفيض علينا بهذه الخريدة الجميلة المفعمة بالمشاعر والمعبرة عن أحوال الأمة بشكل متفرد وفذ.

أحسنت جداً لا فض فوك.

وأشكر لك إذ ذكرتني قصيدتك هذه بقصيدتي "حان الوفاء" والتي تحمل ذات الهم على ذات البحر وذات الروي. وكأن ذات الألم قد أفرز ذات الأمل.


تحياتي وإعجابي

أخي الحبيب د. سمير
أنا أيضا ممن لا يهتمون ببدايات الأعوام أو نهاياتها رغم وجودها و كونها تفرض نفسها علينا
و لكنها كما تفضلت مناسبة لنسكب ما نريده هنا
قرأت قصيدتك الجميلة حان الوفاء أكثر من مرة و كم كانت رائعة
تقبل الود
د. جمال