أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: شهداؤنا وفتياتنا

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي شهداؤنا وفتياتنا

    تستخدم ورقة الشهداء والفتيات على نطاق واسع اليوم ، بعد أن فُقدت أدوات ومواقع ما كان لها أن تُفقد لأسباب يطول شرحها ، وكان الرهان على الوقت فى جميع الأحوال رهاناً خاسراً لدرجة أنه لم يتبقَ فى أيدى قادة تحالف الشرعية ما يناورون به سياسياً بعد نقل الدكتور مرسى من حالة الخطف الى المحاكمة العلنية لتخفت نوعاً ما رمزيته وتهتز قضيته ، وبعد فشل ما كان مخططاً له فيما يشبه الثورة الاسلامية بتحالف جميع الطيف الاسلامى بجميع تنويعاته وتصدير الخطاب والشعارات الدينية والشحن تحت رايات المواجهة المقدسة ، وبعد فشل الترويج للمظلومية والشحن للثأر الذى ضاعفت مواجهاته من عدد الشهداء والجرحى ، ليصل التحالف الى اللجوء مرة أخرى الى الحضن الثورى الواسع الذى يجذب جماهير أوسع من مؤيدى الحركة الاسلامية ويراهن على نجاحات هذا الحلف فى بداية ثورة يناير التى يجهز الاخوان لاستنساخها فى 25 يناير القادم . الحديث ليس على الأجدر والأصلح أو أشخاص وتيارات انما نظر فى المصلحة العامة والحكم على المواقف بمقدار تحقيقها لهذه المصلحة من عدمه . والحسين بن على عندنا هو الأحق والأفضل من يزيد ، وليس اعتراضنا على اجتهاده انتقاصاً لمكانته ولا تأييداً وحباً ليزيد . حديثنا منذ البداية – وقد كتبنا فى هذا الشأن عشرات المقالات والدراسات – ليس عن الأصلح والأفضل وصاحب الحق ، انما عن المآلات التى بدأت تضح معالمها للكثيرين اليوم بعد فوات الأوان . أصرَ الحسين رضوان الله عليه على اصطحاب نسائه وأهل بيته ، وقد حذره ابن عباس من ذلك لئلا يُقتل أمام نسائه كما قتل عثمان ، وها هو يُقتل وهن يصرخن ، ثم يُحملن كما تُحمل السبايا الى ابن زياد ثم الى يزيد ، حتى أن أحد الأشقياء يهم باسترقاقهن لولا توسلات زينب بنت على . فأى ذل فوق استرقاق الحرائر وأى فساد الذى نشاهده بأسى اليوم وكأننا نطالع صفحة التاريخ القديمة ؟ وكيف يخرج بهن الحسين وهو مقدم على مواجهة كهذه ولا يعلم أتكون الدائرة له أم عليه ؟ وكان الأولى أن يترك نساءه آمنات فى خدورهن ، قانتات فى محاربيهن ، لا يكتوين بنيران الصراع ولا تحرق قلوبهن مرتين ، مرة بمقتله وأخرى بحملهن سبايا مكلومات . عمدنا عدم توجيه اللوم للاسلاميين الا بعد أن أغلظنا القول للفريق الآخر بتنويعاته السياسية والثقافية حتى لا يزايد علينا أحد . هم فتياتنا نغار عليهن وتؤلمنا حقاً مشاهد الاضرار بهن ، ومع نكيرنا على من يستهدفهن ولو بكلمة أو باشارة فضلاً عن ضرب أو حبس ، ننكر على من يوظف الحدث ويبكى على الفضائيات ، وقد أحرز صفراً كبيراً فى صدق التضحية عندما حانت الساعة المقدسة التى حشد لها لياليا وأياماً ، وهو بعيد كل البعد عن نضال الحسين فى الميدان . هم أيضاً شهداؤنا وأغلى شبابنا ومهجة أرواحنا وأجمل ما فى أوطاننا وقد سقط لنا فيهم أحبة وأصدقاء ، لكن لماذا نخاصم التاريخ كما نخاصم الواقع ؟ ولما بلغ الحسين رضى الله عنه مقتل مسلم بن عقيل وقطع رأسه أصرَ على مواصلة السير قائلاً ما نسمعه يتردد اليوم " لا خير فى العيش بعده " . أما كان الأولى أن يكتفى بقتل مسلم ويعود هو بمن معه من أهله ؟ أما كان من الأولى – وقد بُحت فيكم أصواتنا لأشهر عديدة – أن نلملم جراحنا ونحافظ على الموجود المتبقى بأيدينا ؟ أى خير فى أن يُقتل عمود الدين والدعوة الحسين بن على بعد مقتل مسلم ليُضاف مصاب جديد الى المصاب الأول ؟ وأى خير فى جر الدعاة والعلماء والمفكرين جميعهم الى المجهول والتنكيل والتغييب واحداً وراء الآخر ، وفى الأيام القادمة قد تهدد قامات كبيرة بنفس المصير ، فماذا يتبقى للمجتمع وللناس وللفكر والدعوة ؟ وأية مصلحة للأمة اذا كانت كلما قتل واحد من خيارها قال من يليه " لا خير فى العيش بعده " ، ثم تتواصل حلقات السلسلة تغييباً وقتلاً ، حتى يفنى المصلحون وتستأصل شأفة الخير ، ولا يتبقى فى المجتمع الا خصوم الفضيلة والعفة والاستقامة . محمد بن الحنفية رضى الله عنه كان حصيفاً حكيماً حين منعَ أبناءه من الخروج مع الحسين ، ولما عاتبه الحسين قالَ : " وأى خير فى أن تُقتل ويُقتلون معك " ؟ ليس هذا خذلاناً ولا تثبيطاً ، فالخذلان الحقيقى هو ما يفعله العنتريون ، وهو فى حقيقته خذلان للحق وللدعوة ولقضايا الوطن الكبرى . هى مكاشفة دفعنا ثمنها باهظاً احقاقاً للحق وحذراً من هزيمة كبيرة لأهله ، يوم آثر الجميع الصمت حتى لا يُتهموا بالخيانة والجبن .

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.69

    افتراضي

    استوقفتني مقارنة كاتبنا بين حدثين عظيمين ما يزال أولهما وهو مقتل الحسين بن علي بكل متعلقاته باب اختلاف وشرذمة في الأمة نسأله منه خلاصا، وها هو ثانيهما يلتهم اليوم بشرّه وتشتت الرأي حوله مصر الحبيبة ويغرق أهلها في ويلاته، ولست أنكر عليه حقه في البوح برأيه فلكل الحق في أن يقول رأيه، وواجب على مقابله أن يتحمل نفثات حس أخيه وصدى لهيب خيباته، وقد باتت الخيبات خيمتنا الدائمة، والتي ظللت بالفكر الانهزامي قراءتنا وتحليلنا للمشهد السياسي عموما، غير أني لا أتفق معه في رؤيته موضوع المقالة فقد اصطحب الرسول صلى الله عليه وسلم أزواجة في غزواته وأسفاره، وكذلك فعل أهل مكة في الجاهلية والعرب في زمانهم ولم تغب النساء عن جيوش الصليبين في حروبهم .. وما كان من يقتل سبط رسول الله بناظر بعدها أخرجت النساء معه أم توارين في خدورهن قبل أن يستعرض انتصاره بامتهانهن ، ولا أرى من الإنصاف أن يؤخذ على الحسين اصطحابه نساءه وأهل بيته فقد كان هذا ديدن المحاربين ومن يقرأ تاريخ الحروب يراه بيّنا ..
    هذا عن الجزء التاريخي من المقابلة، فماذا عن الصورة المقابِلة فيها والتي يعرضها المشهد المصري ؟ وهل علينا اليوم وقد انخرطت المرأة في العمل السياسي والاقتصادي أن نركلها بعيدا عن مسرحه حين يكون الأمر جادا بدعوى الحرص عليها و "هم فتياتنا نغار عليهن وتؤلمنا حقاً مشاهد الاضرار بهن ، ومع نكيرنا على من يستهدفهن ولو بكلمة أو باشارة فضلاً عن ضرب أو حبس ، ننكر على من يوظف الحدث ويبكى على الفضائيات"
    ثم وبعيدا عن من هو صاحب الحق وعن الشرعية والمصلحة العامة ومن هو أكفل بتحقيقها نتساءل:
    هل يسقط الشهداء في المعارك لنفرّ بعدهم مرعوبين ؟
    ولماذا نبدأ إذا وما من مواجهة إلا وتكتنفها المغامرة بسقوط الشهداء وامتهان الأحياء؟
    وفيم نغامر بإعلان رأي واتخاذ موقف إن لم نكن مستعدين للخسائر التي قد تترتب عليه ؟
    ليس الأمر متعلقا بـــ " لا خير في العيش بعده " لكنه متعلق بفيم كان الخروج أصلا، ولو كان على البعث أن يعود بسقوط الشهيد لحق للمتابع الادعاء بأن شهادته كانت هي الغرض أصلا، وأن ما ادعيَ غرض عداها لم يكن غير أكذوبة .. وإلا فما الذي يبرر الردّة عن العزم بسقوطه؟


    هو مجرد رأي يحتمل الصحة والخطأ
    والله تعالى أجل وأعلم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    الرأي والرأي الآخر

    في نظر تدبري للماضي والحاضر ، للوصول إلى فهم أفضل لهما
    لوضع اللبنة المناسبة في الزاوية المناسبة ، في رحلة بناء الأمة ..

    شكراً لكما
    أستاذنا هشام النجار
    أستاذتنا ربيحة الرفاعي

    على هذا الإثراء



    وتحاياي





    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  4. #4
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    طبعاً .. سعيد بهذا النقد الموضوعى والثرى من أساتذة أفاضل نظل نتعلم منهم ومنهن ، لكن أنا طول عمرى طالب علم مشاغب ومستقل فى رأيى لابد من قول كلمتى ولا استطيع كتمها بحال ، وأستاذتنا الكريمة الفاضلة ربيحة الرفاعى عرضت لمشاركة نسائنا فى الحروب والغزوات وهذا ليس محل اعتراض ولا رفض منى ، فهذا محبب لدى جداً وقد كتبت عنه وأرخته مباهياً به ، وهذا الخروج منضبط بعدة عوامل لابد من أخذها فى الاعتبار ، أولها أنه قتال يقوده الرجال الذين يضطلعون بالمهمة الكبرى فى الصفوف الأولى ومباشرة الهجوم والدفع وتلقى الضربات ، وثانياً أنها غزوات وحروب ومواجهات بين صريحين حيث لا شبهة فى قتال فتنة واذا راجعنا موقف أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها فقد ندمت ما بقى لها من حياة على خروجها فى مواجهة شبيهة طلباً لقصاص فى ظل صراع على سلطة بغض النظر عن المخطئ والمصيب ، ، ثالثاً : هناك يصطحب الرجال النساء لمهام محددة واعتباراً لهذه العوامل الضامنة لعدم انتهاك حرماتهن أو وضعهن موضعاً يزرى بهن ويجعلهن فريسة سهلة المنال فى هذا الموقف العدائى الذى يتمنى فيه العدو نيل وهتك كل ما يغيظ عدوه وخاصة حرماته ونساءه ... ولذا لم نجد من ينكر على الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعل من اصطحاب للنساء فى مواقف كتلك ولا على الصحابة الذين تابعوه ، لكننا وجدنا أشد النكير على الحسين رضى الله عنه وغيره فى اصطحابه لنسائه فى مواجهة غير متكافئة بالمرة ومعروف جيداً نتائجها حيث غلبة مظنة انتهاك حرماتهن وعدم القدرة على الدفاع عنهن ، وهذا ما هو حادث الآن فى مصر ، بل المصيبة أن هناك من الرجال من هربوا من الميدان وفروا - لا تقولوا بدينهم - الى قطر وتركيا وسنغافورة بأسرهم ، ومن هناك يتحدثون عن الحرائر فى مصر وما يحدث لهن ؟؟؟!!! نحن فى حاجة الى المكاشفة والمصارحة سيدتى الكريمة فلو كانوا رجالاً فلماذا هربوا ولماذا المزايدات والعنتريات الفارغة ولماذا لا ينزلون مصر ليواجهوا السيسى واعوانه واجهزته وليتلقوا الضربات والاهانة بدلا من الحرائر . نحن نقول الكلمة وأجرنا على الله لوضع الامور فى نصابها وليعلم الجميع مكانه وخطأه وصوابه ، والجميع يخطئ ويصيب وليس هناك أحد معصوم ، لكن هناك من يكابر ويعاند سيدتى الفاضلة ويصر على الخطأ ويزايد ويحاول الهروب من أخطائه ويلمع نفسه بالمزايدة على الآخرين وهم هناك مقيمون بفنادق قطر وتركيا ، وانا قد حذرت من التداعيات والكوارث قبل أربعة أشهر من الآن وكتبت فى ذلك عشرات المقالات لكن لم يستمع لى احد وظلوا على عنادهم لا يتنازلون ولا يبدون مرونة قيد انملة حتى وصلنا لما نحن عليه اليوم . أشكرك أستاذتنا المبدعة الكبيرة ربيحة الرفاعى والشكر أيضاً لاستاذنا بهجت الرشيد على هذه المكاشفة وهذا النقاش الثرى .
    تحياتى وتقديرى واحترامى .

  5. #5
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    هذا المقال به نبرة مختلفة و اسلوب جديد و تحليل موضوعي بعيداُ عن الغوغائية
    التي تشهدها الساحة المصرية بكل اطيافها ،
    يستحق التوقف عنده و قراءة التساؤلات المنطقية التي جائت به بكل بأمعان
    كل التقدير استاذ هشام
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  6. #6
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    ولأستاذنا عبدالرحيم صادقي رأي ( من صفحته على الفيسبوك ) :

    هل تشارك النساء المصريات في المظاهرات المناوئة للانقلاب أم لا؟ هو سؤال فتح باب الجدل على مصراعيه. لا يمكن أن نجيب عن السؤال إلا إذا أعمَلْنا مبدأ المصلحة، وهو مبدأ يندرج ضمن فقه الواقع. والواقع زمان ومكان وظروف مخصوصة. فلا يمكن أن يكون الجواب إلا عاما على حسب الغالب من الأحداث، تقيّده تفاصيل كثيرة. فأين مصلحة الحراك الثوري: في مشاركة النساء أم في عدم مشاركتهن؟ قد نجمل المصلحة عند مؤيدي المشاركة في مؤازرة الثوار وتقديم العون لهم وتكثير سوادهم حتى يظهر للعالم أن القضية قضية الرجل والمرأة والشعب كله لا قضية فصيل بعينه. طيب لنتأمل وجهة النظر هذه! إذا كان المقصود بالعالم الولايات المتحدة الأمريكية فالأمريكان مع الانقلاب. وإذا كان المراد الدول المعارضة للانقلاب فلا معنى لإقناعها بشيء هي مقتنعة به. وإذا كان المقصود الأمم المتحدة فهي أمم في أسْر الأمريكان. وإذا كانت الجهة المقصودة أوربا فموقفها لا يختلف عن الأمريكان إلا في الجزئيات. وإذا كان المقصود باقي العالم فلكل دولة ما يُغنيها عن النظر في مشكلات الآخرين. فلم يبقَ إلا النظر في المصلحة الواقعية الميدانية لا المصلحة الخارجية التي تسعى إلى تسويق صورة لا أحد يُعيرها كبيرَ اهتمام. إذا نظرنا في المسألة من هذه الزاوية تحديدا فإنه يبدو أن مشاركة النساء عبء كبير على الثوار. فلا النساء قادرات على حماية أنفسهن ولا الرجال قادرون على ذلك في ظل سلمية لا تدفع الصائل. أما في حالة المواجهة العنيفة واختلاط الصفوف فإن كفة البلطجية تكون راجحة، لعدم وجود النساء بينهم. فيَسهل عليهم الهجوم والتراجع. أما النساء في صف الثوار فأكثرهن يرتدين ألبسة مسبلة لا تصلح للمواقف الحرجة. ولقد وجدتُ بعضهم يقيس مشاركة النساء على مشاركتهن في غزوات المسلمين؟ فهل يصلح هذا القياس؟ هل هناك جيش في مقابل جيش؟ هل تؤدي النساء مهام النساء اللاتي كن يشاركن في الغزوات من تمريض وإسعاف وغيره؟ أليس المُصاب في المواجهات والجريح يُسرَع به إلى أقرب مستشفى؟... من المؤسف أن تجد القيادةَ مصرة على المواقف نفسها على رغم الأذى المتزايد، وإذا ما اضطرت إلى تغيير المواقف لا يكون ذلك إلا متأخرا عن أوانه. لاحِظوا أن المسألة لم تخض في نظر فقهي يتناول موضوع الاختلاط والخروج من البيت وما إلى ذلك مما أثارته كثير من الأقلام. لكن هل هنالك فقه بعيدٌ عن المصلحة؟






  7. #7
    الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 1,300
    المواضيع : 106
    الردود : 1300
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    وجدت نفسي هنا، وسط المعمعة.
    لا أضيف شيئا غير حاجة الحراك الثوري المصري إلى مراجعة عامة.
    شكر الله لك أخي بهجت.