على شفتيك أزهارُ التصابي
يفوحُ أريجُها شوقَ المُصابِ
شممتُ نسيمها عشقاً رقيقاً
مُذاباً بين وجدانِ الروابـي
فلمْ أملكْ لوجدانـي سبيـلاً
إلى أن مُتُ من فرطِ العذابِ
أحاولُ أن أذكرهـا بشـيءٍ
بما ألقاهُ في وهْمِ السـرابِ
ولكنـي تماديـتُ اشتياقـاً
إلى لقياكِ من بعدِ الغيـابِ
أحدثُ عنكِ أشيائي وشعري
لعلك تعرفين بما جرى بـي
وخدي مزنةٌ تسقيك دمعـاً
تصببَ عند آهاتِ العتـابِ
دمتم بخير
خالص التحايا والتقدير