أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 34

الموضوع: قسمة العدل ق.ٌق.ج

  1. #11
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    تبدأ قسمة العدل بتوزيع محبته وودّه بين أهله قبل أن يوزع رصاصات الموت على مستحقيها، في نص اقتنص من الواقع السياسي المشهد ليوظفه في خدمة طرح أوسع بفلسفة عالية وحرفيّة تحفظ لكل منحى للتأويل قدره..
    السرد شائق والعرض موفق والأسلوب متمكن آسر
    وما هذا على أديبنا الكبير حسام القاضي بغريب

    دمت بألق أيها الرائع

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  2. #12
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    قفلة ذكية فيها حكمة حيكت بمهارة
    طلقة للعدو وادخر الباقيات
    مكثفة وعميقة
    تمتطي صهوة قلمك ببراعة لتغدو فارس القصة الجميلة
    دمت فارسا
    مودتي وكل التقدير

  3. #13
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أستاذ حسام

    نص أقل ما يوصف به بانه نص مُعلّم..

    نص قصير يستحق مني توقفا طويلا لأتعلم وأستفيد

    دام ابداعك
    هل تكفيني كلمة أحبك وأنا أقتات على حبك!روحي تحيا بحبك،قلبي يدق به، حياتي لحبك

  4. #14
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    هذا النص للأديب الراقى الكبير الأستاذ حسام القاضى ذو شجون ممتدة عبر التاريخ العربى والاسلامى الطويل الى اليوم ، ولأنها ممتدة عبر التاريخ فقد كانت لعنات بطل القصة ممتدة مناسبة لهذا البعد والعمق التاريخى ؛ فهم " سبب نكبتنا وكل النكبات السابقة بل واللاحقة .. لم نر منهم خيراً قط " .
    لماذا هذا اليأس منهم " لن يعتمد عليهم مرة أخرى " ، ولماذا الرغبة المحمومة فى الخلاص منهم بعد الخلاص من الأعداء ، وبنفس نوع الرصاص وعدد الطلقات ؟
    أما ما قراره فهو قرار الشعوب وتضحياتها وميراث الجدود الذى يحمله الشباب والأجيال اللاحقة بنضال وصمود وعزة وجرأة وكرامة واباء – على خطى أجداد سار لتحرير الأرض - ، ولم يكن أداء الحكام والنخب السياسية على مستوى تلك التضحيات العربية والاسلامية الضخمة التى قدمتها الشعوب لتنتصر وتتحرر وتقود .
    بأقل دماء وبأقل تضحيات سادت الأمم الأخرى ؛ لأن الوضع هناك مختلف فالتضحيات يقابلها توظيف راق وعمل سياسى دؤوب وتجرد وتضحيات ونضالات سياسية وفكرية دفعت بتلك الأمم فى فترات زمنية وجيزة الى المقدمة .


    الأمة قدمت الغالى والنفيس والأرواح والدماء والتضحيات تلو التضحيات تحت مختلف الرايات القومية والوطنية والاسلامية ، ولم تقدم أمة فى العالم عشر ما قدم العرب والمسلمون ، لكن أمتنا ابتليت بخيبة الحكام وخياناتهم وطمعهم وصراعاتهم على السلطة والثروة ، مما أفقد هذه التضحيات قيمتها وجعلها لا تصمد ولا تؤدى الغرض الذى بذلت من أجله .
    النصر والانجاز ليس وليد وثمرة الحرب والمواجهة العسكرية انما حصيلة جهود ونضال وابداع الحرب والسلام ، وأنظروا كيف استفادت اسرائيل من فترات السلام الطويلة فى الأداء السياسى وفى تحصيل التكنولوجيا والتقدم العلمى وحيازة القوة حتى اذا وضعت الحرب أوزارها كانت فيها قوية تمتلك المقدرة والامكانيات المادية التى تؤهلها للنصر والنجاح ، بعكس ما يحدث من العرب نخبةً وحكاماً .
    ولهذا كانت القسمة العادلة ، فارادة التحرر من الحكام المستبدين الفاسدين ذاتها ارادة التحرر من المستعمرين وكلاهما له نصيب متساو من نكبتنا ونكساتنا المتوالية ، بحنكة ونشاط واخلاص المستعمرين لشعوبهم وقضاياهم ، وفى المقابل خيبة وكسل وطمع وجحود نخبتنا الحاكمة .
    مشاعر الاحباط واليأس التى تسود اليوم بين شبابنا وشعوبنا ، مردها أنها ضحت بالكثير جداً دون تحقيق أى تقدم أو أى انجاز يكرم تلك التضحيات ويتوج نبلها وصدقها ونضالها الطويل .
    وهذا مواطن مصرى يعبر تماماً عن الحالة النفسية لبطل القصة – كما فى مذكرات ثقافة تحتضر لغالى شكرى – غداة هزيمة يونيو 67م يقول : " اذا عارضت هذا النظام أشعر بأنى خائن ، واذا أيدت هذا النظام أشعر بأنى خائن ، فماذا أفعل ؟ هل أنتحر ؟ " .
    ليس بعد 67م فقط انما بعد 48م وبعد كامب ديفيد وبعد انهيار العراق الكبير وتورطه فى ايران والكويت حتى انتهاء جيشه وتفكك قوته ، أليست هذه خيبة خيانة أنظمة لا تقدر تضحيات شعوبها ولا تستحق قيادتها ؟
    همهم فقط الصراع على السلطة وحيازتها حتى صار بأسنا بيننا شديداً ، فيتسامحون الى أبعد الحدود مع العداء ومع الصهاينة والغرب ، وفى المقابل صراع انتحارى فى ممارسة السلطة وادارة الدولة ونشاط دموى وممارسات عدائية مع بنى الأوطان ، وحروب أهلية وفتن داخلية ، جعلتنا فى ذيل الأمم ومؤخرة الركب وفى ذروة الضعف أمام قوى تمتلك عوامل تدميرنا ، رغم عظم تضحياتنا وما بذلناه من دماء وأرواح .
    نقاتل بعضنا بعضاً لنزوات وأطماع وأمجاد شخصية أو حزبية أو طائفية ، وبدلاً من قيادة الجيوش رأساً لتحرير الأرض العربية فى فلسطين ، يذهب هؤلاء بالجيوش الى عواصم عربية أخرى لقتال أهلها ونهب خيراتها واحتلالها ، ومنذ أن ضربت الكعبة بالمنجنيق الى اليوم ونحن على هذه الحال من الحول السياسى والفكرى والعسكرى ، حيث نسهم فى دعم أعدائنا بضرب أنفسنا بأنفسنا ، حتى صارت العلاقات الداخلية بين العرب والمسلمين من جهة ، وبينهم وبين أعدائهم التاريخيين من جهة أخرى على نقيض الآية الكريمة " أشداء على الكفار رحماء بينهم " .
    .
    كم من مناضل عزم على الخلاص من خونة ومقصرين ومتواطئين فى بلادنا كما عزم هذا الشاب .
    لكن هل هذا هو الطريق ؟
    وهل نجحت التجربة ؟
    أم أسهمت هذه المعارك والمحاولات فى تعقيد الأزمات ، وليس فى حلها ؟
    الخطاب السياسى العربى جميعه سواء من معارضين ومقاومين وحكام سيظل مثل حديث مجنون ليلى أشعاراً عذرية رومانسية مثالية .
    يضرب الحكام فى غير الهدف الصائب ويسيرون فى غير طريق النصر ، ويضرب المناضلون كذلك فى الاتجاه الخطأ فى أوقات غضب حماسى عارم ، وبين خيانات الحكام وأطماعهم واجتهادات المناضلين الخاطئة تبقى ليلى تحت سيطرة آخرين .
    ربما ينجح فيما عزم عليه وتصيب رصاصته رأس الخائن ، لكن هل تنجح الخطة وتتحرر الأمة وتتقدم ، وهل نجحت مثل هذه الخطة فيما قبل ، وهل هذا هو عاشق ليلى المنتظر ؟
    لا اظن ذلك ، وقد يكون عادلاً فيما أقدم عليه لكنه ليس الفارس المنتظر .. فتحرير أمة بتاريخ وعراقة وتضحيات وتحديات أمتنا وما تواجهه من مؤامرات ملحمية يحتاج الى سنوات وسنوات من عمل ونضال وابداع واستراتيجيات وتخطيط وكفاءات وعباقرة وتجرد وصدق عام ومصالحات شاملة وعودة جامعة من العرب الى العرب ومن المسلمين الى المسلمين قادمين من أحضان وعقول أعدائهم المتآمرة ، وكذلك تواضع وزهد فى السلطة وعودة الى سياسة وفلسفة ومنهج الاسلام بالرحمة بين العرب والتسامح والغفران بين الوطنيين والشدة على الأعداء .
    الأمة تنتظر عاشقها الذى سيفك أسرها ويحقق نصرها ، لا بأمنيات ولا مجرد رصاصات فى رأس هذا الخائن أو ذاك ، ولا أيضاً بأشعار وبكائيات ومرثيات قيس بن الملوح .

  5. #15
    الصورة الرمزية مصطفى الصالح أديب
    تاريخ التسجيل : May 2014
    الدولة : شرق الحلم
    المشاركات : 1,031
    المواضيع : 44
    الردود : 1031
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    قسمة العدل



    قبّل يد الأم المعروقة،ثم جبين الزوجة المتجعد، وبعده جبين الإبنة المتورد ، داعب جديلة الحفيدة .."رحم الله الجدة" .. انطلق في الظلام معتمدا على بوصلته الموروثة المرصعة بالكثير من النجوم.
    على خطى الأجداد سار لتحرير الأرض ، عند موضع ما في الطريق لم ينس أن يلعنهم كالعادة هؤلاءالـ (......)."سبب نكبتنا وكل النكبات السابقة بل واللاحقة..لم نر منهم خيرا قط" . لن يعتمد عليهم مرة أخرى ،هو فقط من سيطهرها من الدنس كما أرشده السابقون .
    عند مكمنه ربض متأهبا لمهمته الأزلية ،اطمأن على خنجره في مخبأه، أخرج الطلقات من جيبه ، لقّم غدارته بواحدة ..للعدو ، وادخّر الباقيات .. للخونة !!


    ــــــــــــــــــــــ

    جريدة الراي الكويت
    14/5/2014

    سردية جميلة مكثفة بفكرة نابضة

    اقتربت أكثر من أسلوب الق ق ج كون معظم التصوير بكاميرا خارجية

    جميل جدا ما قرأت

    دام إبداعك

    كل التقدير
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  6. #16
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    كان الإدهاش هو الملك في هذه الأقصوصة أو كما قال أديبنا الكبير مصطفى الصالح .
    استهلال لعنوي متوارث , و رسوخ مفاهيم لا تتغير تحدد في مكنونها العدو و الخائن ,
    و تقطع بما لا يزلزل القناعة بأن المخالف دوما على خطأ , و أن الحق في ما آمن به .

    نص أجمل ما فيه أن أي فريق قرأه قال : إنه يتكلم عني ..

    ليس غريبا على هذا النص العالمي أن يكون من إبداع شباة قلم القاص الكبير الأستاذ حسام القاضي .

    بوركت أخي الحبيب و بورك القلم المبدع .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

  7. #17
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    الأخ الأديب الحبيب حسام القاضي:

    أرحب بك بداية في واحتك وبين أحبابك وإخوانك ولا أوحش الله منك!

    وإن هذا نص عجيب ، ليس من الناحية الأسلوبية القصصية المتقنة من جعبة أستاذ في هذا الفن فحسب بل بما يحمل من انزياحات وقراءات متعددة قابلة للإسقاط حتى على النقيض والنقيض.

    القضية هنا ليست في أمر العدو والخائن ولا في قضية التحرير والوطنية ، وإنما أرى أن القاص المبدع يريد أن يقول بأن اللغة واحدة وتنطبق على الجميع ولكن المهم هنا هو المدلول والمعنى وفقه التعريف والتفسير وإشكالية ما هو الصواب وما هو الخطأ ومن هو العدو ومن هو الصديق ، ومن هو الخائن ومن هو العدو. هنا فقط يمكن تحديد البوصلة وتفسير التصرفات والمواقف.

    هو نص سياسي في ظاهره أخلاقي في باطنه يتناول حال مصرنا الحبيبة التي بات يدعي كل فرد فيها وصلا بليلى ويزعم أنه ابنها والآخر خائن وأكثرهم ينتهك حرمتها ويتاجر بتاريخها ومجدها بإشكالية الفهم والوعي الذي يحدد من الوفي ومن الخائن ومن المصلح ومن المفسد ، وكل هذا على حساب مصر التي هي ضحية الإفراط والتفريط والتطرف الفكري الذي شطرها نصفين.

    هو نص قصصي أدبي راق ، ولا يصح إلا الصحيح والله ولي الصالحين.

    تقديري
    أخي الشاعر الكبير والأديب القدير / د. سمير العمري

    قراءة رحبة مميزة أعطت للنص آفاقا بعيدة
    نعم هو ما قلت :
    " بأن اللغة واحدة وتنطبق على الجميع ولكن المهم هنا هو المدلول والمعنى وفقه التعريف والتفسير وإشكالية ما هو الصواب وما هو الخطأ ومن هو العدو ومن هو الصديق ، ومن هو الخائن ومن هو العدو. هنا فقط يمكن تحديد البوصلة وتفسير التصرفات والمواقف."
    كل يرى نفسه وحده على صواب والآخرين هم الخونة لذا فهو ينطبق على الجميع إلى أن يأذن الله بمن يخرج بعقله خارج هذا الإطار الأسود.

    أسعدتني بقراءتك العميقة الرائعة

    جزيل شكري مع فائق تقديري واحترامي
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  8. #18
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
    الغدر شيمة الخونة. وضربة القريب تصيب في مقتل لأنه أعلم من العدو بمكامن الضعف.
    ماذا نقول في أمة تكالب عليها القريب والبعيد ؟؟
    سلمت يمينك.
    تحيتي.
    أخي الأديب الكبير / عبد المجيد برزاني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعم.. نحن امة تكالب عليها القريب والبعيد
    ولكن القريب دائمأ هو من يطعن الطعنة الفاتكة !!

    والعجيب أنه يظن دائما ان يطعن الخونة وربما يكون هو
    زعيمهم ولا يدري.!

    تقديري واحترامي

  9. #19
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    العدو واحد ونسقط عليه كل أسباب ضعفنا وفشلنا، لكن العداوة الحقيقيّة تكمن في النّفوس الخائنة التي يصعب تحديدها واكتشافها
    قصّة رائعة عرّت الواقع!
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    الأديبة الكبيرة / كاملة بدرانة

    لخصت القصة بل ولخصت تاريخا طويلا

    بعبارتك الموجزة هذه.

    جزيل شكري
    مع تقديري واحترامي

  10. #20
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    قسمة العدل



    قبّل يد الأم المعروقة،ثم جبين الزوجة المتجعد، وبعده جبين الإبنة المتورد ، داعب جديلة الحفيدة .."رحم الله الجدة" .. انطلق في الظلام معتمدا على بوصلته الموروثة المرصعة بالكثير من النجوم.
    على خطى الأجداد سار لتحرير الأرض ، عند موضع ما في الطريق لم ينس أن يلعنهم كالعادة هؤلاءالـ (......)."سبب نكبتنا وكل النكبات السابقة بل واللاحقة..لم نر منهم خيرا قط" . لن يعتمد عليهم مرة أخرى ،هو فقط من سيطهرها من الدنس كما أرشده السابقون .
    عند مكمنه ربض متأهبا لمهمته الأزلية ،اطمأن على خنجره في مخبأه، أخرج الطلقات من جيبه ، لقّم غدارته بواحدة ..للعدو ، وادخّر الباقيات .. للخونة !!


    ــــــــــــــــــــــ


    رائعة أخرى لأستاذ القصة القصيرة ، حسام القاضي
    فاتتني زمنا ، ولكنها في ألقها كأنها اليوم نشرت
    لغة باذخة تأسر القارئ من أول النص إلى حبكة قوية امتزج فيها الحدث بالحوار الذاتي .
    بذكاء فتح الكاتب باب التأويل والإسقاط ، ذلك أن الموقف يتكرر ما دار التاريخ ، والعدو باق ، والخيانة باقية ، فلا بد أن يبقى لكل منهما نصيبه .

    تقديري وإعجابي أخي القاص المبدع المتميز حسام القاضي

    وأطيب تحية
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قِسْمَةٌ
    بواسطة عبد السلام هلالي في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 30-11-2020, 06:20 AM
  2. قسمة - محمد إسماعيل
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 14-04-2019, 12:41 PM
  3. قسمةٌ ونصيب
    بواسطة هَنا نور في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 16-11-2015, 01:24 PM
  4. قِسمة
    بواسطة محمد إسماعيل سلامه في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-07-2013, 06:09 AM
  5. {حكايات جدتي محفوظة } 2 ـ قسمة الغرماااء 00 !!
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-08-2007, 11:55 PM