أحدث المشاركات
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 35

الموضوع: رافد واحد ومصب واحد

  1. #21
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجو أن أخطّ بضع كلماتٍ خطرت لي من متابعة الموضوع والردود عليه :
    1- لم أقرأ في هذا الموضوع إلاّ لكرام نبلاء ، أعرفهم جميعًا ، الأستاذة ربيحة ، والأديبة خلود ، والأديب الحبيب إيهاب .. والفاضلة ذات الفكر النير ، والقلب المؤمن الأديبة براءة . وأقول مطمئنًا : إنكم – وأنا معكم – نمتح من فكر واحد ، وننظر إلى هدفٍ واحد .. إن شاء الله .
    2- في أوائل أسطر المقالة ذكرت الأستاذة ربيحة أنّ ( شعب ) هذا ( الكيان المسخ ) هو : ( خلطة سكانية من قوميّات وأعراقٍ مختلفة لمجرد اعتناقهم دينًا واحِدًا ) وذكرت أنه يعيش في ( محيط تجمعه جميعًا قوميّة واحدة تحققت فيها كل العناصر تقريبًا ) ! أقول : – وأنا عشتُ وسوف أموت على مقتِ وكره هذا الكيان وعلى أمل أن يُزال من الوجود – وهل الجامعة القوميّة أقوى من الجامعة الدينيّة ؟ وما الذي أسس وأقام وأحيا الدولة الإسلاميّة وجعلها أقوى دولةٍ في الأرض لقرون طويلة ؟ أليسَ الجامعة الدينيّة ؟ ثم ما الذي هدّها وقوّضَ أركانها وجعلها ما نرى اليوم ، أليسَ تخليها عن الجامعة الدينيّة ، إلى القوميّة ، ثم الوطنيّة ؟ ولو كان يجمعنا الدينُ في كيانٍ واحدٍ هل كانَ تجرأ على المسلمين مستبدّ متفرّدٌ بهم في دولةٍ وطنيّة ؛ يقتلهم ويشردهم ويمحو أمانيّهم ؟.. أقول هذا وأنا – الآن - أتمنّى وأحلم أن يجتمع العربُ في دولة قوميّة حقيقيّة ! لتكونَ مستقبلاً حجرًا قويًّا في بناء الأمة الكبير..
    3- كلّ ما ذكرتِهِ – أستاذة ربيحة - من أمورٍ دُبّرت في الليالي لنا ، ومن كيد الليل والنهار بحقنا ، من تلك الدول والمؤسسات التي لا تريد أن تقع عينُها على خيرٍ يُصيبنا ، وأنتِ وثقتِ ما قلتِ ، ولاشكّ – عندي – في معلوماتك ؛ فأنتِ دارسة مدققة مُحققة ، وفوق ذلك أصيلة ونبيلة . لكنْ أسألُ : إذا كانتْ تلك مكائدهم ومخططاتهم هم ، فما هي الأدوات – أو بالأصح مَن هي الأدوات – التي نفّذتْ وتُفّذ لهم ما يُريدون ؟ .. ليست منهم وبالتأكيد ، فقد كفيناهم نحن ذلك قديمًا وحديثًا فقمنا بتنفيذ ما أرادوا .. وزيادة ! والمشهد الحالي وثيقة أخرى على ما أقول : كل العالم يتفرج على الإخوة الأعداء يُذبح بعضهم بعضًا ، وأولئك يُصرحون جهارًا نهارًا بأن أحدًا ( منهم ) لن يطأ أرض المعارك !!
    4- قوى عظمى لا قبل لنا بها ؟! ..بل نحن والقيّمون علينا منخورون ومنهزمون .. ونائمون على جنوبٍ مهترئة ، ولكانت لو تدري الكلامَ تشكو إلى بارئها بلادتنا ونومنا المديد !
    لمَ لم تستطع تلك ( الدول العظمى ) أن تثنيَ عزمَ ماليزيا أن تكون دولة قوية متقدمة في الصناعة والتجارة والعلم بعد أن كانت دولة زراعيّة متخلفة ..فقط من عهد قريب ؟
    ولم لم تستطع تلك ( الدول العظمى ) أن تمنع تركيا من أن تصعد إلى مصافّ الدول العظمى ..وقد كانت موضع التندر بعملتها وفقرها وقذارة شوارعها والفساد المستشري فيها ؟.. هذا فقط من بضع سنين !
    هل هناك جواب آخر غير هذا الجواب : لأنهم رفضوا أن يكون أدواتٍ بأيدي ( الكبار ) وقد كشفوا حقيقتهم ، ولأنهم أرادوا أن ( يكونوا ) ؟
    5- لا أرى جدوى أبدًا من حوارٍ مصيريّ يخوض في الجزئيات ، والأحداث الآنية ؛ لأني أرى ذلك تلهية للعقول عن التفكّر في أسّ القضيّة ، على حين أولئك الماكرون ، أعداء الأمة .. يُفكّرون في أس الأمور ، ويُخططون منطلقين منها ، وبين الفينة والفينة يرمون لنا بحدثٍ جانبي ، بصورة ، بحديث .. فنهرع إليه ونجعجع به ؛ ليتفرغوا هم لما يدبّرون !!
    6- أرجو أن يجد ما كتبت وقتًا لديكم لتقرؤوه .. على أقلّ تقدير ..
    دمتم جميعًا بألف خير
    أتفق تماماً مع الأفكار التي طرحتها يا أستاذ مصطفى وقد وفرت علينا وقتاً طويلاً من النقاش ...
    في مداخلتي القادمة سأبدأ من نقاطك التي طرحتها ....

  2. #22
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة

    الدعوة مفتوحة للجميع لمبايعة دولة الخلافة/ داعش والسفر لحيث سلطانها ليصبحوا جزءا من مجتمعها، وهي كسلفها الهاجاناة وكغيرها من الجماعات الإرهابية تستهدف فئات معينة تعيش ظروفا تزلزل بطبيعتها دواخل أفرادها وتجعلهم أكثر قابلية للتغرير بهم كأولئك الذين يعانون من مشاكل الاندماج وفقدان الهوية من أبناء المهاجرين في دول الغرب، والتائهين الموتورين ممن فقدوا قيمة وجودهم وانتماءاتهم من الغربيين بالإضافة لليائسين من أبناء الفئات الاجتماعية المسحوقة من أبناء المنطقة، يغويهم المال أو يتحقق لهم تفريغ شحنات الغيظ والأحقاد في أعماقهم بدموية الممارسات تجاه الآخر المختلف أيا كانت زاوية اختلافه.. وها هي الأخبار تتوالى عن انضمام مستوردين من كل الجنسيات لعصابات تمارس همجيتها بأبشع ما يكون لتكريس الصورة في لا وعي الشعوب قبل أن تستقر على الخارطة كيانا مسخا قائما على اساس عقدي، وكما شكلت عصابات الهاجاناة وصاحباتها جيش الدولة البدع التي قامت على الأراضي المحتلة في فلسطين، سيكون هؤلاء جيش الدولة البدع وشعبها المستورد.
    السلام عليكم
    اشكر الاستاذة ربيحة على هذه الرؤية
    و أتفق معها على وجود رابط مشترك بين عصابات داعش و عصابات الهاجانا الصهيونية
    و الرابط الاساسي بأعتقادي هو الفكر الديني المتطرف ،،
    عندما نتحدث عن الموضوع يكون هناك هدف
    و الهدف هو اتارة العقول بخطورة هذا الفكر التكفيري المتطرف
    و طرق مواجهته و توضيح البدائل المتوفرة و هي الفكر الوسطي في الاسلام ،،
    يعتقد البعض اننا عندما نقول هذا الكلام فأننا نبرىء ساحة الانظمة العربية و ممارساتها عبر عقود طويلة
    من الاستبداد و قمع الفكر ، و هذا غير صحيح
    أو أننا لا نهتم بما يحيكه لنا الاخرين من نوايا
    أو اننا نهمل عوامل النهضة بدأ من التربية و التعليم انتهاء بالاقتصاد ،
    لكن طبيعة المرحلة تفرض علينا أن نتكلم بصوت عالي نظرا لخطورة الفكر المتطرف على الأمة ،
    من المؤسف ان البعض عنده حالة استنفار و مستعد لتصويب كل طاقاته ضد كل من يخالفه الرأي
    والويل لمن يتعرض لهؤلاء الارهابيين الدواعش !!! و هو نفس المنطق الاقصائي الذي مارسته الانظمة العربية
    طوال فترة طويلة ،،
    أشكر كل من قدم رؤية هادئة في هذا الحوار الجميل
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  3. #23
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    1. يا طالما كانت كيفية نشوء الأمم والحضارات وسقوطها موضوعاً يلج فيه كبار المفكرين ويعنينا هنا
    أمتنا وكيف سقطت بعد أن كانت من أرقى الأمم التي عرفتها الإنسانية ...,تعددت المذاهب
    في كيفية سقوط الأمم والحضارات ... الفيلسوف الألماني ماركس أعاد ذلك إلى الصراع الطبقي في داخل الحضارة,
    المؤرخ البريطاني توينبي أعاد ذلك إلى وجود حضارة أخرى منافسة وعندما تعجز الحضارة عن مواجهتها فإنها تسقط ! ...
    وهنالك الكثير غيرهم لهم آرائهم .... لكن كان ابن خلدون أكثرهم عمقاً وفهماً ..., بإيجاز فإن ابن خلدون يرى أن الحضارة مثل الكائن الحي
    تولد وتنمو وتمر في مرحلة الشباب وهي ذروة قوتها ثم تهرم وتموت ...! , تنشأ الأمة أو الحضارة بناءً على "عصبية" مشتركة بين مجموعة
    من الناس , وهذه العصبية قد تكون رابطاً واحداً أو مجموعةً من الروابط مثل الدين , اللغة ,العرق .... ألخ , الجيل الأول يكون أكثر إيماناً وتمسكاً
    بهذه "العصبية" ويضعف التمسك بهذه العصبية مع تعاقب الأجيال إلى أن تذوب تلك العصبية وهذا يكون بداية إنهيار الحضارة ! ..
    إن العصبية التي نشأت عليها وقامت بها الحضارة الإسلامية هي مكونة من رابط واحد ألا وهو "الإسلام" -اللغة العربية ليست رابطاً في هذه العصبية لأنها
    ناتج من الرابط الأول - , وهكذا قامت الحضارات على عصبيات فجنكيز خان أقام حضارته على عصبية العرق بعد أن وحد قبائل المغول ... وقامت عصبية
    الولايات المتحدة الامريكية على مزيج من رابطين رئيسيين الأول العرق الأبيض والثاني البروتستناتية - هل وصول رئيس من أصول سوداء و مسلمة
    مؤشر على اضمحلال العصبية و بداية انهيار للحضارة ؟ - ... نعود للحضارة والأمة الإسلامية و نلاحظ أنها فقدت تلك العصبية التي قامت عليها
    لصالح عصبيات أخرى و على رأسها "الوطنية" ... لقد ذابت تلك العصبية حتى بين صفوف من يسمون بالنخب الإسلامية وستبقى تلك الحضارة
    منهارة وفي قاع سحيق إلى أن يرجع الإسلام عصبية يتجمع حولها أناس تلك الحضارة ......

  4. #24
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب الشباطات مشاهدة المشاركة
    1. يا طالما كانت كيفية نشوء الأمم والحضارات وسقوطها موضوعاً يلج فيه كبار المفكرين ويعنينا هنا
    أمتنا وكيف سقطت بعد أن كانت من أرقى الأمم التي عرفتها الإنسانية ...,تعددت المذاهب
    في كيفية سقوط الأمم والحضارات ... الفيلسوف الألماني ماركس أعاد ذلك إلى الصراع الطبقي في داخل الحضارة,
    المؤرخ البريطاني توينبي أعاد ذلك إلى وجود حضارة أخرى منافسة وعندما تعجز الحضارة عن مواجهتها فإنها تسقط ! ...
    وهنالك الكثير غيرهم لهم آرائهم .... لكن كان ابن خلدون أكثرهم عمقاً وفهماً ..., بإيجاز فإن ابن خلدون يرى أن الحضارة مثل الكائن الحي
    تولد وتنمو وتمر في مرحلة الشباب وهي ذروة قوتها ثم تهرم وتموت ...! , تنشأ الأمة أو الحضارة بناءً على "عصبية" مشتركة بين مجموعة
    من الناس , وهذه العصبية قد تكون رابطاً واحداً أو مجموعةً من الروابط مثل الدين , اللغة ,العرق .... ألخ , الجيل الأول يكون أكثر إيماناً وتمسكاً
    بهذه "العصبية" ويضعف التمسك بهذه العصبية مع تعاقب الأجيال إلى أن تذوب تلك العصبية وهذا يكون بداية إنهيار الحضارة ! ..
    إن العصبية التي نشأت عليها وقامت بها الحضارة الإسلامية هي مكونة من رابط واحد ألا وهو "الإسلام" -اللغة العربية ليست رابطاً في هذه العصبية لأنها
    ناتج من الرابط الأول - , وهكذا قامت الحضارات على عصبيات فجنكيز خان أقام حضارته على عصبية العرق بعد أن وحد قبائل المغول ... وقامت عصبية
    الولايات المتحدة الامريكية على مزيج من رابطين رئيسيين الأول العرق الأبيض والثاني البروتستناتية - هل وصول رئيس من أصول سوداء و مسلمة
    مؤشر على اضمحلال العصبية و بداية انهيار للحضارة ؟ - ... نعود للحضارة والأمة الإسلامية و نلاحظ أنها فقدت تلك العصبية التي قامت عليها
    لصالح عصبيات أخرى و على رأسها "الوطنية" ... لقد ذابت تلك العصبية حتى بين صفوف من يسمون بالنخب الإسلامية وستبقى تلك الحضارة
    منهارة وفي قاع سحيق إلى أن يرجع الإسلام عصبية يتجمع حولها أناس تلك الحضارة ......
    وهنا لا بد من الإشارة إلى إحدى المغالطات الخطيرة التي وقعت فيها الأديبة ربيحة والتي أشار إليها الأستاذ مصطفى
    حين قالت : " خلطة سكانية من قوميّات وأعراقٍ مختلفة لمجرد اعتناقهم دينًا واحِدًا" ! , ومثل هذا ما قامت عليه الدولة الإسلامية
    في بدايتها فالعصبية الجامعة لم تكن عرقاً ولم تكن لغةً بل كانت عقيدةً توحيدية عرفها التاريخ باسم "الإسلام" ... !
    ويا طالما تغنينا بالإسلام العظيم الذي جمع "بلال الحبشي" و "صهيب الرومي" و "سلمان الفارسي" و "عمر العربي" في
    وطنٍ واحدٍ .... !!!

    حتى قال محمد إقبال : أضحى الإسلام لنا ديناً — وجميع الكون لنا وطنا

    بل هذا ما يدفع بالكثيرين إلى اعتناق الإسلام وهم يذكرون ذلك وعلى رأسهم مالكوم إكس أو الحاج مالك الشباز
    رحمه الله .


    كما قلت من قبل هنالك فجوة ضخمة بين التنظير وإتخاذ الفعل ....
    كل النخب أقوالها يختلف 180 درجة عن الأفعال ......

  5. #25
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    مقالٌ يدلُّ على وعيٍ وفهمٍ وتتبّع لما يجري بالواقع والعالم ..

    الحقيقة أنّ الذين يعتقدون أنّه لا توجد مؤامرات صهيوأمريكية ومخطّطات ووو .. الخ. فهؤلاء إمّا يعيشون في عالم غير عالمنا
    وإمّا كرههم للشأن العربي والمسلم جعلهم يتعامون ويلصقون ما يجري بواقع الأمّة بحقارة العرب وواقع المسلمين عموما. وهم أوّل من يجلدُ الذات جلداً لا إنصاف فيه. لأنّهم يعلّقون جميع ما يتآكلُ هذه الأمّة من احتلال وتمزيق وتفريق وتقاتل وعدم عدالة الهيئات الأممية الخيالية التي لا تغيث مظلوما ولا تحقّق عدلاً ولا تطعم جائعا ولا تنصر ضعيفا ... في زمنٍ ظاهرهُ التحضّر والقوّة والعسكرة الكبرى والتآزر العالميّ وعنوانه الهيئات الأممية والمحكمات العالمية الدولية .. وواقعه المجاعات والحروب والاحتلال الظالم والاستيطان المقزّز والفتن الطائفية وتفتيت الدول الى دويلات وجرائمه الحربية تتزايد ولا خبر ولا أيّ شيء يتقدّمُ بوجود تلك الهيئات والمحكمات والفزّاعات الفارغة ...

    والحقّ أنّ شأن التخطيط الغربي والامريكي والصهيوني يتجاوز نظرية المؤامرة التقليدية، إلى واقع من ترصدّه وتتبّعه علِمَ أنّهم دقيقون جدا في تنفيذ مخطّطاتهم وسياساتهم الى درجة عجيبة، وجميع ما رسمه هؤلاء المتحالفون على البغي والظلم والقضاء على أمّة ذنبها أنّها مسلمة منذ عقود فهو يتحقّق لهم ..

    آخرها ما نشهدُه من هذه الجماعات الداعشية المجرمة التي يريدون بها صناعة إسلام مزوّر مزيّف مقرون بالقتل والوحشية والارهاب ولا يقتل سوى المسلمين ويسعى الى اسقاط ما بقيَ من دول متماسكة النظام. صنعوا هذا الهجين الداعشيّ من الطوائف التكفيرية الجهادية التي نشأت على الفكر التكفيريّ الخارجيّ الذي نشأ على يد جماعة مستجدة عموما ظهرت منذ حوالي قرنين دعمتها حكومتها المزروعة على أنقاض دولة مسلمة أصيلة، المدعومة والمزروعة من الحكم البريطانيّ. وكان الهدف هو صناعة هذه الجماعات التي تكفّر المسلمين الموحدين بتهمةالشرك وتسالم الغير باعتبارهم ذميين وأهل الكتاب. ونجحوا في زرع تلك الدولة. حكمها الظاهر هو الكتاب والسنة وباطنها وسياستها هو خيانة الأمّة والتمكين للأعداء والتمكين للفكر التكفيريّ في الأمّة عبر نشر كتب هذه الطائفة المستجدة بقوّة الدولار والمال. بينما يبقى باقي الأمّة تحت مخلّفات الستعمار والاحتلال والحكام الظلمة والعيش المضني حياتهم اليومية تبقى رهن النضال من أجل تحصيل لقمة العيش لهم ولعوائلهم. أو شغلهم بقضايا أخرى .. الى حين يتمكّن هذا الفكر التكفيريّ ويتغلغل في شباب الأمّة.

    مع جملة الغزو الفضائي الإعلامي من أفلام وقنوات فضائية تبثُّ ما يريدون من تشويه للأفهام والأخلاق ونشر للانحراف والمشاهد المقرفة وأفلام هيوليودية متقنة الصنع تسلبُ ألباب الشباب ممّا فيها من إثارة وأكشن وقصص وتحملُ السمّ في الدسم. طوال عقود وسنوات طوال لتصنع أجيالاً غضّة مستعدّة لحمل ما يريدون منها أن تحمله وما يسهلّ لهم اختراق تلك الأجيال صنيعة الغزو الفضائي والاعلامي.

    ولو زدنا الوصف والتحليل والوقوف لزاد الووضح أكثر وأكثر ..

    طبعاً، الكلامُ عن المرض والمشاكل وحده لا يُفيد، وربّما يبعثُ اليأس والضجر من الواقع ويصنعُ غمامات وغموض مستقبليّ ..

    ولكنّ المؤكّد كذلك أنّ جميع ما يُحقّقه هؤلاء من كيد ومخطّطات وما حقّقوه، فثمّة معطياتٌ أخرى وإحصاءات أخرى كذلك معاكسة لما يزرعونه وما يخططون له، ربّما نجحوا في صناعة الفكر التكفيريّ وجماعاته التي تؤيّده .. ربّما نجحوا في صناعة المعارضات السياسية ذات الطابع الدينيّ التي تتّجه الى المعارضة والمصادمة وطلب السلطة أكثر من توجّهها الى حقيقة الإصلاح والمناصحة مع الحاكم والنخب الشعبية الأخرى، ربّما نجحوا في صناعة أجيال غضّة مشكّلة حسب ما يريدون مغزوّة بالجنس والحبّ المزيّف والمخدرات وعشق الأندية وكرة القدم عشقا مهوساً غير طبيعيّ والاهتمام بالتوافه على حساب المعالي والأشياء المفيدة .. ربّما نجحوا في صناعة التفرّق الطائفيّ والديني ونشر الكره والإقصاء بين الطائفة الفلانية والطائفة العلانية لدرجة التكفير والقتل والإقصاء وصناعة دول تكونُ أقطاب هذا الصّراع لتغذيه وتغذي شرذماته هنا وهناك، والضحية هي الأوطان والشعوب، والآثار اليوم ظاهرة من هذا التفرّق القطبيّ والطائفيّ الحرج الذي هو على فوهة بركان .. مع كلّ هذا فهم يعيشون اي هؤلاء الحلفاء الغرب وامريكا والصهيونية يعيشون خوفاً عجيباً من القادم القريب، لعدّة أمور وإحصائيات ومقدّمات ومعطيات يكتمونها .. منها انتشار الإسلام في الغرب انتشارا عظيما مبشّراً. ومنها كمثال انتصار غزّة ومجاهديها الأبطال رغم محدودية قدراتهم مقارنة مع العدوّ، انتصاراً غيّر الكثير من الحسابات لدى هذا العدوّ ... ومنها أنّ عينَ ما صنعوه من جماعات وأحزاب وتيارات ولو كان بعضهم بصناعة غير مباشرة وزرعوه في الأمّة بدأ يُعطي النتائج السّببية ومدى مردودية هذه التنظيمات والجماعات التي دخلت المحرقة وجنَتْ على شعوبها وظهرت عدم فاعليتها وعدم تمثيلها للأصالة أو الفكر السليم أو التديّن الحقّ الذي جاء به الإسلام. الإسلام الذي هو فوق الشيع والفرقة والتحزّب والعداوات ومقاضاة العباد. فالنتائج الكارثية التي ظهرت على أيدي هذه الجماعات والتنظيمات الغير أصيلة أو الغير مؤسسة على أساس سليم هي ذاتُها رقم إيجابيّ وبشير أنّ الشعوب سوف تُعرِضُ عنها وتعودُ الى الإسلام الحقيقيّ النقيّ المتعالي عن الأحقاد والتحزّبات والتسيّس والصارعات من أجل مصالح وأغراض مختلفة تحت عناوين مقدّسة ودينية.

    ولا شكّ هناك ما هو أكثر ممّا سبق من البشائر أنّ المستقبل القريب سيكونُ فيه الكثير من الفصل والتمييز بين الخبيث والطيّب، وأنّ الله سبحانه وتعالى وعد أن القادم هو الإسلام والحقّ. وأنّ دولة الباطل الى زوال وهي في نقطة حدّها وذروتها.

    والعفو على المداخلة .. وبارك الله صاحبة المقالة

  6. #26
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب الشباطات مشاهدة المشاركة
    أنصحك أنت والأستاذة ربيحة بالإطلاع على تقارير وتوصيات مؤسسة راند http://www.rand.org
    وخاصةً تقرير بعنوان "بناء شبكات إسلامية معتدلة" , ومؤسسة راند أهم مؤسسة إستراتيجية أمريكية لإحتواء
    العالم الإسلامي وفيها ألاف الخبراء في تخصصات مختلفة ... وجميع القرارات الإمريكية إتجاه العالم الإسلامي
    تستفيد من راند ......

    لا يوجد أحد في هذا الحوار ينكر المخططات الصهيوأمريكية ضد الأمة .... لكن للأسف في بعض الحوارات نجد من يدخل بعقلية الثور
    يدخل لينطح من غير قراءة لمدار الحوار وأبعاده .... رحم الله الشافعي حين قال لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف .

  7. #27
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة

    3- كلّ ما ذكرتِهِ – أستاذة ربيحة - من أمورٍ دُبّرت في الليالي لنا ، ومن كيد الليل والنهار بحقنا ، من تلك الدول والمؤسسات التي لا تريد أن تقع عينُها على خيرٍ يُصيبنا ، وأنتِ وثقتِ ما قلتِ ، ولاشكّ – عندي – في معلوماتك ؛ فأنتِ دارسة مدققة مُحققة ، وفوق ذلك أصيلة ونبيلة . لكنْ أسألُ : إذا كانتْ تلك مكائدهم ومخططاتهم هم ، فما هي الأدوات – أو بالأصح مَن هي الأدوات – التي نفّذتْ وتُفّذ لهم ما يُريدون ؟ .. ليست منهم وبالتأكيد ، فقد كفيناهم نحن ذلك قديمًا وحديثًا فقمنا بتنفيذ ما أرادوا .. وزيادة ! والمشهد الحالي وثيقة أخرى على ما أقول : كل العالم يتفرج على الإخوة الأعداء يُذبح بعضهم بعضًا ، وأولئك يُصرحون جهارًا نهارًا بأن أحدًا ( منهم ) لن يطأ أرض المعارك !!

    2. أتفق تماماً مع هذه النقطة من الأستاذ مصطفى , فكل المخططات الخارجية التي نتحدث عنها ونتباكى منها نفذت بأيدٍ وأدواتٍ من جلدتنا
    وأي فكر أو تيار هدام فينا إنما نشأ في تربتنا وروى من ماءنا لعقودٍ طويلة .... , إن أم المشكلات التي نواجهها اليوم عدم الإتفاق على مرجعية واضحة
    وبينة لتحديد بوصلتنا ومسارنا الصحيح , وما هو الصواب وما هو الخطأ ! , لكل تيار مرجعيته لتحديد الصواب والخطأ وهذه المرجعية لهذا التيار تخالف
    تلك المرجعية لذلك التيار ... وهكذا حتى صارت الأمة جموعاً من الثيران المتناطحة .... , قال صلى الله عليه وسلم : " إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ؛ كتاب الله وسنتي"
    وقال الشافعي القرآن وعاء والسنة غطاء ..... , إن مرجعيتنا موجودة لكنها غير معتبرة على أرض الواقع- بعيداً عن الشعارات - لأن العقل الجمعي للأمة حقيقةً لا يفقه
    شيئاً في كتاب الله وسنة رسوله ... وهكذا أُريد له ... , أجيال تستقي ثقافتها بتلك المرجعية من الأفلام والمسلسلات والصحف اليومية ... وليس مجهولاً من يشرف
    على مثل تلك الأمور وماهية فكرهم و أهدافهم .... , تناقشت ذات مرة مع شخصٍ مسلم وأصر على إن إحدى المسائل حرام ... فقلت له عفواً هل قرأت في
    هذه المسألة في كتب الفقه فقال لا , فقلت : هل في حياتك فتحت كتاباً من كتب الفقه وقرأت فيه ؟ فقال : لا ! .... فصمتُ ......, وصار عادياً جداً أن تسمع
    حلال ...حرام ...حرام...حلال بدون ولو سطرٍ واحد من التأصيل الشرعي ! ....., علينا جميعاً قبل أن نقول هذا صواب وهذا خطأ أن نعين من البداية
    مرجعيتنا التي نستند عليها سواء كنا مسلمين أو غير مسلمين ..., إن بلاءنا في داخلنا أما مؤامرات الخارج فهي ستتبخر في نفس اللحظة التي
    ننزع من جسد الأمة أورامه وجراثيمه ...........

  8. #28
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    هناك ارتباط بين المؤامرات المتتالية الدقيقة والمخططات الصهيوأمريكية وواقع الأمّة الحالي ..

    هناك ما يُسمّى بحصان طروادة .. لم تُخترق الأمّة إلاّ من الداخل .. وهذا يشرحُ ما نريدُ قوله.

    لا اختلاف بين من يقولُ أنّ الإصلاح من الداخل وفي الأمّة لكي ترتفع المخططات والمؤامرات .. ولكن ليكن في علم من لا يعلم أنّ سلاح العدوّ هو حصان طروادة.

    وأضيف شيئاً جديداً هنا .. يغفله الكثيرون.

    نحنُ في زمنِ الدجال .. ليس وقت ظهوره الصّريح بعد (لأنّ زمن خروجه الصريح يكونُ بعد الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة). ولكن من يقود العالم اليوم ويحكمه من وراء ستار ويخطّط ليس ناس عاديون بل هو الدجّال الأعور وحليفه إبليس ومعهم جيوش من شياطين الجنّ والإنس.

    من لم يفهم هذا ولم يقتنع به فعو بعيدٌ كلّ البعد عن فهم الواقع وما يجري فيه ..


    تقبّلوا تحياتي ..

  9. #29
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    الأمر واضح تماما وكل ما يجري "سببه" معروف و"حله" أكثر من ذلك و"الحل يكمن في السبب" والخوض في التفاصيل لا يغني إذا أهملنا الكل, لا أقصد هنا إهمال التفاصيل ولكن وضعها داخل إطار سوي وهو الأصول.
    السبب هو ترك الدين يليه استبدال الدين بأحكام ونمط معيشة الكفار ثم تمني الحصول على رضاهم ولو ظاهرا, والحل هو الرجوع إلى الدين وتطبيق أحكامه وتبني المنهاج السليم.
    أعرف أن هناك من يعتبر هذا الكلام فضفاضا و مكرر ووو... لكن الحل لا يوجد في غيره. سأحاول إسقاط كلامي على الواقع.
    سيقال كيف نطبق الدين والعالم فيه فوضى والفتن كثيرة من شبهات وشهوات وضغوط وووو...انترنت وتلفاز و جرائد و غيرها..يعني الاستسلام لهاته الأمور وهنا مربط الفرس. هناك من استسلامه كلي وهناك من استسلامه جزئي وقليل من يواجه. فصاحب الاستسلام الكلي يترك دينه بالكلية, وصاحب الاستسلام الجزئي يترك بعضا من الدين.
    كم بلغت نسبة المسلمين الذين يقومون بما يلي:
    ـ الشرك والتبرك بالقبور
    ـ سب الله عزوجل
    ـ ترك الصلاة
    ـ ترك ازكاة
    ـ ظلم الوالدين
    ـ أكل الربا : مشاريع, سيارات, آلات منزلية, دراسة...
    ـ تبرج وسفور واختلاط
    ـ مشاهدة الأفلام والمسلسلات وسماع الاغاني بصرف النظر عمّا فيها
    ـ الدجل والسحر وإتيان الكهنة والعرافين
    ـ الزنى و السحاق وإتيان الذكور
    ـ القمار وشرب الخمر وسهرات السوء
    ـ المصافحة و التقبيل بين الجنسين
    - إنشاء العلاقات المحرمة
    ـ التطفيف والسرقة
    ـ التدليس والكذب
    ـ الخيانة بكافة أنواعها
    ـ النفاق والمداهنة
    ـ ظلم الضعفاء وترك نصرتهم
    ـ إهمال التربية
    ـ إهمال التعليم الديني
    ـ إهمال حلق العلم وهجرها
    ـ التبرّؤ من المنهاج وأهله
    - الخروج على الحكام بغير بينة
    ـ التكفير بغير بينة
    ـ التحجج بالضرورة وإتيان المحرمات
    ـ ترك قيام الليل وإهمال الدعاء
    ـ عدم التورع عن أكل المال المحرم
    ـ الوقوع في الشبهات
    ـ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...
    كلها كبائر و وواجبات إلا القليل, فأنى ينصرنا الله؟! لو عاقبنا بها لسلط علينا أكثر من هاته المنظمات والمصائب, ألا نرى أن الله رحيم بنا؟
    علينا أن نعالج هاته أولا. علينا تعلم الصبر والرضى بالقضاء والقدر أولا, أصبح المسلم يأتي المحرمات ولا يصبر ولا يرضى بالقليل, فيأكل الربا و يشتري حاجاته بالربى ولا يصبر على الانترنت ويدخلها بيته ويخرج وهي حرة دون قيود - لا تقل ثقة ما ثقة.
    الرزق مضمون لكن قليل أو كثير حجب عنا أمره, لكن المسلم من خشية قلة الرزق - يعني وساوس- أصبح يحتاط بالمحرمات..


    فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
    أبو عبد الله

  10. #30
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    أريد فقط أن أوضح أن ابن خلدون تكلم عن العصبية كقوة في خدمة الدين فنظريتة تقضي بأن الدين دون عصبية لا يتم ودليله ذلك من السنة هو الحديث " ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد (يعني الله عز وجل) إذ قال لقومه { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه(الثروة : الكثرة والمنعة)"(أحمد وغيره بإسناد صحيح) حيث استدل بـ"ما بعث الله من بي إلا في منعة من قومه". هذا يقتضي بأن كل الدعوات السابقة -قبل لوط عليه السلام -لم تتم....
    واستدل في الواقع بدولة بني أمية والعصبية التي كانت فيهم وأنها كانت سبب قوتهم.
    أما عن هلاك الدول فقد أرجعها إلى البعد عن الدين وتفشي الظلم أساسا والترف, فقد قسم مراحل حياة الدولة إلى أربع أجيال وقدر كل جيل بأربعين سنة, يعني حسبه الدولة تعيش مائة و عشرون سنة, و علل سبب الحكم بالتيه على بني إسرائيل لمدة أربعين سنة هو إذهاب الجيل الذي تربى على الخداع و الكذب و المكر بسبب تسلط فرعون كون هاته الأخلاق أصبحت لهم سجية ولا يمكن إزالتها وانظر إلى عنادهم وإصرارهم رغم معاينتهم لعظام المعجزات, فتطلب هذا الإتيان بجيل جديد وهو الذي دخل القرية حسبه.
    وبين أن سبب التخلي عن الدين حب الترف, والابتعاد عن السبب الذي أدى إلى قيام الدولة في مرحلتها الأولى هو سبب الانحطاط :
    الجيل الأول: هو الجيل الذي قام ببناء الدولة فهو يعرف أسباب ذلك ويحافظ عليها فتكون الدولة حديثة.
    الجيل الثاني: هو جيل عاش مع الجيل الأول وتعلم منه أسباب قيام الدولة و روح المحافظة عليها, فهو رغم اتساع رقعتها و دخول الحضارة لا يزال محافظا مرابطا.
    الجيل الثالث: يتمز بميله للترف و الرفاهية كونه لم يعش مع الجيل الأول خاصة مع عظم الدولة في هاته المرحلة و قوة الحضارة و كثرة الصنائع و العلوم, لكنه اكتسب من صفات الجيل الثاني ما جعله يحافظ على الملك.
    الجيل الرابع: فقد مقومات الحضارة وأسباب قيام الدولة الأولى بسبب عدم احتكاكه بالجيل الأول والثاني فآثر الترف, وبسبب كثرة النفقات على الترف والمقربين بغية حماية الملك فإنه يثقل كاهل الناس بالضرائب -الجباية- فتضعف الهمم وتموت الاسواق وتظهر بوادر الخروج فتجد لها الخواج بالمرصاد ومن هنا يبدأ الانهيار.

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. واحد +واحد = كام
    بواسطة مصطفى عمار في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-08-2006, 05:07 PM
  2. 592 ضربة جهادية قاصمة للمحتل فى شهر واحد لفصيل واحد
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 02:32 PM
  3. قصائد مشتركة في مدير واحد .. م.علي درويش.. م.ياسر قطامش .. د.جمال مرسي
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-06-2004, 07:52 PM
  4. وعا دالمكيال واحد
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-12-2003, 06:14 PM
  5. اثنان في واحد
    بواسطة عبد الله الشدوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-09-2003, 09:13 PM