أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: الدكتاتورية للمبتدئين ..

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي الدكتاتورية للمبتدئين ..

    الدكتاتورية للمبتدئين


    قصة قصيرة
    بقلم – ( محمد فتحي المقداد )*


    للتسكع متعةُ خاصة في العاصمة بشوارعها النظيفة، وعماراتها الأنيقة، و أسواقها المزدحمة ، فكثيرة هي الأشياء التي تلفت الانتباه، لأمثالي القادمين من مجاهل الريف، غرابة ممزوجة باستهجان، فكل ما أراه يعتبر غريباً جديداً على معارفي، و غير معلوم في قريتنا.
    فما إن يبلغ التعب مني كل مبلغ، والجوع يعتصر أمعائي، أجدني على أبواب السوق العتيق، لتناول صحن فول معتبر، في المطعم القديم الصغير، ذي الطاولات الأربع الصغير، الزبائن على مدار الساعة، ما إن يشبع أحدهم، وفور وقوفه لترك مكانه، حتى يجلس من كان واقفاً فوق رأسه ينتظره حتى يفرغ ، وهناك من يأكلون على الواقف، أمام رفٍّ على واجهة المحل. وأهم عامل جاذب للزبائن، هو أن صاحب أعلن من خلال لوحة معلقة على باب المطعم ( تأكل حتى تشبع )، بسعر صحن واحد، الفول وجبة رئيسية لكثر من أفراد الشعب، لقلة ومحدودية الدخل، ما إن يمتلئ بطني شبعاً، أقوم لأمشي بتثاقل واضح في خطواتي البطيئة، فأتدرج بالمسير لأخرج إلى شارع الثورة، ولا بد لي من ساعة أخرى، أشبع بها نهمي للاطلاع على الخردوات و الأدوات العتيقة، تنفرد على كامل مساحة تحت جسر الثورة، أصوات السيارات مزعج، والدخان المنبعث منها يزكم الأنوف، يجعل التنفس صعباُ، أنسحب غربا،ً لأتنسّمّ عبير النسمات المسائية، تتجدد أنفاسي بعمق بدفعة هواء جديد، تأخذني نوبة عُطاس لنفض السُّخام المترسب في مجاري تنفسي، نشاط ينبعث في داخلي، لأتابع خطواتي باتجاه، جسر الجامعة، وما حوله، لإرواء غليلي المتشوق لذلك المكان المسكونُ فيَّ، فأجد روحي كذلك تسكنه هناك، ولا يمكن أكون في دمشق دون التعريج إلى رحابه ، لمطالعة بسطات الكتب المفترشة على مساحات واسعة تحت الجسر، وإلى جنوبه الشارع المنحدر من الجامعة باتجاه خلف التكيّة السليمانية، وصولاً إلى جادة الحلبوني، الكتب على اختلاف عناوينها وأحجامها، واختلاف مذاهبها من أقصي اليمين إلى أقصى اليسار، ذات الورق الأصفر و الأحمر و الأبيض، لا بد لي من الاطلاع على معظمها.
    توقفت أمام كشك لبيع الخردوات، على يسار جسر فكتوريا، قريباً من فندق سميراميس، قبل انعطافي يساراً باتجاه مقصدي، لفت انتباهي مجموعة من كتب الجيب الشهيرة، والمعروضة،منها على سبيل المثال، كيف تتعلم الإنكليزية في ثلاثة أيام، كيف تكسب الأصدقاء ؟، كيف تصبح مليونيراً ؟، كيف تتعلم قيادة الطائرة في أربعة أيام، لكتابة أجمل رسائل الغرام، كيف تكسب ود البنات، كل هذه العناوين بدت عادية لي اعتدتها من زمان، وحفظتها عن ظهر قلب.
    الجديد و الغريب على هذه الجوقة، هو كيف تسقط دكتاتوراً في عشرة أيام ؟, تتسع حدقتاي، خِلتُ جفنيّ يتشققان. عيناي كادتا تخرجان من محجريهما، تشتت ذهني مع جلبة الناس العابرة، وضجيج السيارات العابرة، تخيلت أن كل العيون تعاينني، فرادة الموضوع ليس بالشيء الهيّن أبداً، مددتُ يدي إلى محفظتي لأتأكد من سماح موازنتي بشراء ذلك الكنز، وقد وقعت عليه مصادفة،بعد أن اطلعت على فهرسه، فأعجبتني عناوينه المعلنة، قررت شراءه، لينضم إلى مكتبتي، ويكون في عداد، أمثاله من نفس السياق إيجاباً وتضادًّ، (الدكتاتورية للمبتدئين للكاتب بهجت – طبائع الاستبداد للكواكبي – الأمير لميكافيللي )، خمس وعشرون ليرة مكتوب على الملصق، ناولت البائع مئة ليرة، فأرجع لي ليرة خمسين.
    - لكن أرى السعر المعلن خمس وعشرون.
    - البائع : نعم، هذا ما زال على السعر القديم، نسيت تعديله، عدم المؤاخذة لا أستطيع التنزيل من قيمته، فإذا لم يعجبك السعر، فأنت غير مضطر لشرائه.
    - أشكرك، رغم غلاء سعره، وبما لا يتناسب مع حجمه، فلن أتراجع.
    طار صوابي وأنا أتطلع حولي، أشعر بأيدٍ تمسك بي من الخلف، تقتادني بتهمة قلب نظام الحكم، والتآمر مع الجهات الأجنبية، والعمالة للموساد والرجعية، تعرّق جسمي، تبللت ملابسي الداخلية، خطواتي تتسارع على غير إرادة مني، الهروب ثلثي المراجل.. يا ولد، على بعد أمتار مني، توقفت سيارة أجرة، أنزلت راكباً أمامي، من فوري دخلت فيها، طالباً من السائق الذي قام بتعديل العداد الرقمي إلى الصفر.
    تنفست الصعداء، خفقان قلبي خفّت حدته، رأرأة عيناي تباطأت، هدأت أنفاسي، مع أول دوران دولاب التاكسي، لمغادرة المكان، الموبوء بعناصر الأمن، ومنهم من يملك هذه الأكشاش، خاصة تحت جسر فكتوريا.
    - السائق : إلى أين يا أستاذ ؟.
    - فاجأني بسؤالي، تنحنحتُ عندما خانني صوتي، تلعثمتُ قليلاً، استجمعتُ قِواي: من فضلك إلى البرامكة، الكراج الموحد.
    - السائق، حاضر، مالي أراك مرتبكاً، ووجهك أصفر اللون، هل من شيء قد أزعجك؟.
    - اللعنة، هاهو السائق يقرأ ملامحي، هل هو من الجماعة؟
    - : لا أبداً لا شيء، فقد أضعت مبلغاً صغيراً، ظننت أن أحدهم سرقه من جيب القميص أثناء انتظاري.
    - الحمد لله، لا عليك.. الأمر بسيط، ما هو عمل حضرتك ؟.
    - موظف في دائرة الآثار.
    - والله أنا موظف مثلك، وأعمل على التاكسي بعد الدوام حتى منتصف الليل، المعيشة غالية، والراتب قليل جداً، لا يتناسب مع الغلاء المستمر، وهبوط الليرة أمام الدولار، ولو قدّر للمسؤولين في الدولة زيادة الرواتب، لكان عليهم مضاعفة رواتبنا خمسة أضعاف على الأقل، ليتناسب مع الوضع المعيشي، وساعتها ممكن أن نعيش مثل البشر.
    - شكوكي و أوهامي، تصطرع في داخلي، أخاف أن يكون من رجال الأمن، لن أشاركه متابعة الحديث في هذا الاتجاه
    - : يا سيدي، الله يفرجها، ويهديهم للنظر بعين العطف و الرعاية إلى الشعب المسكين، و لا تنس أننا دولة مواجهة، وصراعنا لم ولن يتوقف مع العدو الصهيوني.
    - السائق - هز رأسه والغصة تحتبس في صدره - : معاك حق.
    نزلت من التاكسي، عندما بلغت المكان المقصود، ناولت السائق الأجرة، من فوري دخلت مكتب الحجر، حالفني الحظ عندما وجدت كرسياً فارغاً وحيداً، انطلق ( باص البولمان )، البرودة المنبعثة من جهاز التكييف، أعادت لي حيوتي شاعراً بالأمان، الباص يطوي الطريق، و أنا أطوي صفحة تلو أخرى من الكتاب، وكانت خاتمته على الطريق، قبل وصولي للقرية, تصارعت الآمال في قلبي، الأفكار تغلي في ذهني، أحلام توردّت، وهي ترسم تحرراً من قيود الذل و الدكتاتورية، استفقت من ذهولي عندما توقف الباص في آخر محطة له، توقف بي الحلم عند هذه اللحظات، طال انتظاري لأصل على تخوم الأحلام تلك، فابيّضت عوارضي، وغزا الشيب مفرقي، وندُر السواد في شاربيّ، وشارف العمر على خريفه، وما زال حلم الانتظار يراودني.
    14 \ 8 \ 2015


    عمّان \ الأردن

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    قصّ رائع وبأسلوب جاذب!
    ولا زالت الأحلام تراود مخيّلات الأخيار للإصلاح وتحقيق ما يجب تحقيقه، ولكن رياح المؤامرات تعصف بالرّؤوس وتعريّها من أحلامها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  3. #3
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    نصّ جميل يشدّ القارئ ..
    نقلت إلينا صورة متابعة عيون الدكتاتور للمشهد .. وحالة الخوف التي تنتاب من يشعر انه ملاحق ..
    هذه الصورة من الخوف لا تزال كثير من المجتمعات تعيشها .. وبدلاً من أن يكون التغيير بقصد الإصلاح واقعاً ملموسا ، فإنك تجده حلما بعيد المنال تفنى دونه الأعمار ..
    امتعتنا أديبنا الفاضل بالنص الجميل .. فسلمت يداك .
    تحياتي .
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.70

    افتراضي

    رسمت المشهد على حقيقته
    فما زلنا نتلفت حولنا كما وصفت كلما حاولنا ان نفكمر حتى في دواخلنا
    تصوير رائع للحالة النفسية التي يعيشها المواطن العربي
    وما زلنا ننتظر
    مودتي

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    ما أجمل ما كتبت .. نجحت بإمساك القارئ يتجول معك في شوارع العاصمة
    ويدخل معك إلى السوق العتيق.. وما أقرب الدول العربية من بعضها ..كأنك في وصفك
    تصف ميدان العتبة وهو من أكبر وأرخص مناطق التسوق في القاهرة ـ وسور الأزبكية
    المشهور بكتبه القديمة والجديدة من كل ألوان المعرفة.
    وبمشهد قصي ساخر الحرف أجدت تصوير ذلك المواطن الخائف أن يكتشف من السلطة
    حتى لو لم يكن قد فعل شيئا. وهو نموذج للكثيرين الموجودين في كل مكان ـ تجدهم
    مرعوبين مقيدين في كلامهم خوفا من زلة لسان أو نقد للسلطة، وهذا يدل على شئ
    واحد ... ضعف الحريات وانتشار الإستبداد.
    أحييك أستاذ/ محمد فتحي على وجبتك الدسمة ـ سحرتني اللغة
    وجذبني السرد الماتع .. أمتعتني ـ بارك الله فيك، ودمت أستاذا. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    قصّ رائع وبأسلوب جاذب!
    ولا زالت الأحلام تراود مخيّلات الأخيار للإصلاح وتحقيق ما يجب تحقيقه، ولكن رياح المؤامرات تعصف بالرّؤوس وتعريّها من أحلامها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

    الكاملة \ كاملة
    أسعد الله أزقاتك بكل الخير
    أبواب الإصلاح موصدة ..
    و المؤامرات تلعصف بالرؤوس ..
    و الأحلام تتورد من جديد ..
    دمت بكل تقدير

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    نصّ جميل يشدّ القارئ ..
    نقلت إلينا صورة متابعة عيون الدكتاتور للمشهد .. وحالة الخوف التي تنتاب من يشعر انه ملاحق ..
    هذه الصورة من الخوف لا تزال كثير من المجتمعات تعيشها .. وبدلاً من أن يكون التغيير بقصد الإصلاح واقعاً ملموسا ، فإنك تجده حلما بعيد المنال تفنى دونه الأعمار ..
    امتعتنا أديبنا الفاضل بالنص الجميل .. فسلمت يداك .
    تحياتي .

    أستاذ عبدالسلام ..
    أسعد الله أوقاتك بالخير
    لا سبيل للمصلحين ..
    طريقهم ممهدة للسجون و المعتقلات ..
    تحياتي وتقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    رسمت المشهد على حقيقته
    فما زلنا نتلفت حولنا كما وصفت كلما حاولنا ان نفكر حتى في دواخلنا
    تصوير رائع للحالة النفسية التي يعيشها المواطن العربي
    وما زلنا ننتظر
    مودتي

    أستاذ محمد ذيب ..
    أسعد الله أوقاتك بكل خير
    المواطن العربي منفصم الشخصية ..
    يعيش مع نفسه .. بشخصية
    ويعيش مع المجتمع .. بشخصة أخرى
    سعدت بمرورك الراقي ..
    تحياتي

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    ما أجمل ما كتبت .. نجحت بإمساك القارئ يتجول معك في شوارع العاصمة
    ويدخل معك إلى السوق العتيق.. وما أقرب الدول العربية من بعضها ..كأنك في وصفك
    تصف ميدان العتبة وهو من أكبر وأرخص مناطق التسوق في القاهرة ـ وسور الأزبكية
    المشهور بكتبه القديمة والجديدة من كل ألوان المعرفة.
    وبمشهد قصي ساخر الحرف أجدت تصوير ذلك المواطن الخائف أن يكتشف من السلطة
    حتى لو لم يكن قد فعل شيئا. وهو نموذج للكثيرين الموجودين في كل مكان ـ تجدهم
    مرعوبين مقيدين في كلامهم خوفا من زلة لسان أو نقد للسلطة، وهذا يدل على شئ
    واحد ... ضعف الحريات وانتشار الإستبداد.
    أحييك أستاذ/ محمد فتحي على وجبتك الدسمة ـ سحرتني اللغة
    وجذبني السرد الماتع .. أمتعتني ـ بارك الله فيك، ودمت أستاذا. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أستاذة نادية الجابي
    أسعدك الله ..
    أرفع لك باقات الزهور ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    مهارتك السردية لافتة، وأدؤك القصّي جميل
    والنص بفكرته وطرحه الساخر نبض بما يختلج في قلب رجل الشارع على امتداد مساحة الوطن

    اللغة شابها ما يحتاج مراجعتك

    دمت بخير أديبنا
    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الدكتاتورية المركزية واللامركزية
    بواسطة سامح عسكر في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-04-2012, 05:39 PM
  2. ضد الدكتاتورية ..قصيدة طريفة
    بواسطة عبدالغني خلف الله في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-12-2010, 07:25 AM
  3. نصائح شيطانية للأنظمة الدكتاتورية مصر نموذجا
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2007, 07:54 PM
  4. دروس للمبتدئين " دروس عملية "
    بواسطة خالد عمر بن سميدع في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-10-2003, 07:53 PM
  5. دروس الفوتوشوب (للمبتدئين)
    بواسطة أسير الوطن في المنتدى مَكْتَبَةُ البَرَامِجِ المُفِيدَةِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 25-06-2003, 10:38 PM