حنيـــــــــــن

.

أفتذكرينَ مساء ناجينا الهوى عبر العيون الذابلاتِ شجونا أسكَتِ آهات النوى وأنينه فتكلمَ الدمعُ الجسور مبينا وخنقتِ بوح جواكِ لكن أفصحتْ خلجات صدركِ رعشةً وفتونا أنا ذلك القلبُ الذي عصفت به ريحُ الصبابة أشهراً وسنينا عصفتْ بأوردتي فأبقت في الحشى وجداً بجدران الضلوع دفينا أبنى لهذا البعد أشرعة المنى وأبث أشعاري إليك حنينا أنا ما تناساني النوى كلا ولا أملي على الوصلِ القريب معينا أمسي على جمرِ الحنين تلهفا ويلفني الليلُ الطويلُ أنينا

ارق التحايا وأعذبها


عبد القادر النهاري

في لغة راقية ..


وتقنية إبداعية باذخة ..


أمد يدي لمصافحة نصك المثخن جمالا ..


لأجدل من سنا حروفك حبور يحلق بي لسماء الذائقة..



القادم بقوة عبد القادر النهاري

طاب لي أن أكون أول الموقعين هنا


أهلا وسهلا بك في واحة الفكر والثقافة ..

كن بخير

لهذا الثناء العذب الراقي الجميل

أمد يد الشكر مصافحا تلك الحروف الرقيقه التي عزفت على أوتاري

سيدتي الكريمه وهنا يطيب لي أن أوافيك الرد وكلي سرور بهذا المرور الراقي


تحيتي واحترامي

شاعرنا النهاري

هذا هو النص الثاني الذي أقرأه لك في الواحة .. وكان الأول جميلا للغاية .. وهذا النص غاية في

الجمال .. مما يعد بقلم فذ أتمنى أن يتحفنا بجماله ..

لي سؤال على استحياء :

أنا ما تناساني النـوى كـلا ولا
أملي على الوصلِ القريب معينـا


هل الناصب لـ ( معينا ) هو ( لا ) ؟

أظنها هنا ليست لا النافية للجنس الناصبة .. نورنا نورك الله .

أخي الكريم عبدالقادر،
تحياتي لك أيها المبدع
القصيدة جميلة... ورقيقة... ودافئة

سأنتظر ردك على شاعرنا الأخيل حول هذه النقطة...

تحياتي القلبية

ناصر

ابدعت أخي الشاعر عبد القادر النهاري

اعمالك التي نشرتها هنا مؤخرا تنم على شاعرية فذة

أهلا بك أيها المتألق

د. جمال

أبنى لهذا البعـد أشرعـة المنـى
وأبـث أشعـاري إليـك حنينـا

ياللروعة والشفافية والشاعرية

شاعرنا الرقيق

عبدالقادر النهاري

جميلة وراقية ورائعة

فيالها من مشاعر جياشة !!

أبدعت وأتحفت

زادك الله تألقاً وجمالاً

أما عن تساؤل أستاذنا الشاعر سلطان ؛ حول البيت :

أنا ما تناساني النـوى كـلا ولا
أملي على الوصلِ القريب معينـا

بحثت عنها فوجدت أن النصب في هذه المسألة يستند على هذه القاعدة :

أما إذا وصف اسم لا النافية للجنس بما هو غير مضاف ولا شبيهٍ بالمضاف وكان الوصفُ
غيرَ متصلٍ باسم (لا) مباشرةً ، فلا يجوز بناء النعت ، بل يكون منصوباً مثل :
لا أحدَ في الأسرةِ مُهاجراً.

وكنت أبحث عن مخرج لها .. قلت ربما أن لا هنا قد تعمل عمل ليس .. فقلت :
وليس أملي معينا على الوصل القريب .

المسألة تحت النقاااااااااش .


وختاماً دمت رائعاً مبدعاً

خالص التحايا والتقدير

اخي الشاعر القدير

عبدالقادر النهاري

قمة في الروعة وكفى

سعيد ومحظوظ انا

ان قد مررت من هنا

تحياتي

وهل من مزيد ايها المبدع؟

تحياتي واعجابي

المخلص

عبدالوهاب القطب

شاعرنا النهاري

هذا هو النص الثاني الذي أقرأه لك في الواحة .. وكان الأول جميلا للغاية .. وهذا النص غاية في

الجمال .. مما يعد بقلم فذ أتمنى أن يتحفنا بجماله ..

لي سؤال على استحياء :

أنا ما تناساني النـوى كـلا ولا
أملي على الوصلِ القريب معينـا


هل الناصب لـ ( معينا ) هو ( لا ) ؟

أظنها هنا ليست لا النافية للجنس الناصبة .. نورنا نورك الله .

أستاذي الفاضل

يا لروعة استحيائك

كل ما في الأمر أن الياء في أملي زائدة ولم أنتبه لها

وقد نصبت ( معينا ) لأنها خبر (لا) التي تعمل عمل ليس و( أمل ) اسمها

وهي على النحو التالي

أنا ما تناساني النوى كلا ولا
أمل على الوصل القريب معينا

وإن كان لك تعليق أو إفادة فيا حبذا لو أتحفتنا به فكل منا يكمل الآخر وما أقبلت على واحتكم الكريمة إلا لأستفيد .

واعذرني أستاذي الكريم إن تأخرت في ردي لأني لم استطع دخول النت إلا اليوم .

أشكرك كل الشكر ولك مني كل التقدير والمحبة .

أخي الكريم عبدالقادر،
تحياتي لك أيها المبدع
القصيدة جميلة... ورقيقة... ودافئة

سأنتظر ردك على شاعرنا الأخيل حول هذه النقطة...

تحياتي القلبية

ناصر

أخي الحبيب

سلمت على مرورك الهادئ الجميل

وبالنسبة لردي أرجو أن تكون قد رأيته كما أرجو أن يكون صحيحا .

تحيتي وتقديري