أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 20 من 20

الموضوع: كتاب مجمع الحكم والأمثال للأستاذ أحمد قبش

  1. #11
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    لله درك ، مبدع .

    جهد مشكور عليه أخي الفاضل

    أ / عبد اللطيف الشبامي

    كن بخير دائما ، وبجميل حرفك بيننا .

  2. #12
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    لا عجبٌ برجل يَسّتاك بالحرف ...!

    "" عبد اللطيف ""

    أين أهل عدن بالعلياء ** أين شعرائنا من الحسناء .

    فأقرضنا والواحة ثوبا تزخرفه بحرفك يجود بالأنواء .

    كن بخير أيها المبدع

    تحياتي لمداد يتجلا في العلا

  3. #13
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    أختي الفاضلة

    الأديبة الأريبة

    عبلة زقزوق


    وأستاذي العزيز

    محمد الدسوقي




    أشكركما على مروركما ... وقد نشرتما عبير الحروف وأريج المعاني ...

    وبارك الله فيكما ...

    دمتما بخير

    خالص التحايا والتقدير




  4. #14
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    - 5 - الأخ والإخاء




    - جاملْ أخاكَ إِذا استْربتَ بودِّه
    وانظرْ به عقبَ الزمانِ العائدِ
    - فإن استمرَّ به الفسادُ فَخَلَّهِ
    فالعُضْوُ يقطعُ للفسادِ الزائدِ


    الطغرائي






    - هيبةً الإِخوانِ مقطعةٌ
    لأخي الحاجاتِ عن طَلِبَهْ
    - فإِذا ما هِبْتَ ذا أملٍ
    ماتَ ما أمَّلْتَ من سَبَبِهْ


    شاعر





    - وليس أخي من وَدَّني بلسانهِ
    ولكن أخر من ودني في النوائبِ
    - ومن مالُه مالي إِذا كنْتُ مُعْدِماً
    ومالي له إن عضَّ دهرٌ بغاربِ
    - فلا تَحْمدنْ عند الرخاءِ مؤاخياً
    فقد تنكرُ الإِخوانَ عند المصائبِ


    رجل خزاعي






    - البسْ أخاكَ على عيوبهِ
    واسترْ وغطِّ على ذنوبهْ
    - واصْبِرْ على ظلمِ السفيهِ
    وللزمانِ على خُطوبهْ
    - ودّعِ الجوابَ تَفَضُّلاً
    وكلِ الظلومَ إلى حسيبهْ


    علي بن أبي طالب




    - ورُبَّ أخٍ أصفى لك الدهرَ وُّده
    ولا أمُّه أدلتْ إليكَ ولا الأبُ
    - فعاشِرْ ذوي الألبابِ واهُجْر سواهمُ
    فليس بأربابِ الجهالةِ مجنبُ


    عمر الإِنسي






    - أحبُّ أخي وإِن أعْرَضْتُ عنه
    وقَلَّ على مسامِعه كلامي
    - ولي في وجههِ تقطيبُ راضٍ
    كما قطبتَ في إِثْرِ المدامِ
    وربَّ تقطبٍ من غير بُغْضٍ
    وبغضٍ كامنٍ تحتَ ابتسامِ


    ابن رشيق القيرواني





    - أخوكَ من دامَ على الإِخاءِ
    ما أكثر الإِخوانَ في الرخاءِ
    - ودٌ صحيحٌ من أخٍ لبيبِ
    أفضلُ من قرابةِ القريبِ
    - يزيدُ من مودةِ الرجالِ
    تزوارُ الإِخوانِ في الرحالِ
    - من يَخْدلِ الإِخوانَ في بلواهمُ
    لم يَحْفِلوا إِن عُدَّ من موتاهمُ
    - ولا تكوننْ في الإِخاءِ مكثراً
    ثم تكونُ بعدُ فيه مُدْبرا
    - فتُظِهْرُ الإِسرافَ في الإِكثارِ
    منكَ على الجفاءِ في الإِدبارِ


    الشيخ السابوري





    - لو قيلَ لي خُذْ أماناً
    إِلا من حادثات الزمان
    - لما أخذْتُ أماناً
    إِلا من الإِخوانِ


    ابن رشيق القيرواني






    - أخوكَ الذي يحميك في الغَيْبِ جاه
    داً ( جاهداً ) ويسترُ ما تأتي من السوء والقبحِ
    - وينشرُ ما يرضيكَ في الناسِ معلناً
    ويُعْضي ولا يألو من البرِّ والنُّصحِ



    أبو عثمان التجبيبي







    - استكرنَّ من الإِخوان إِنهمُ
    خيرٌ لكانِزهم كنزاً من الذهب
    - كم من أخٍ لكَ لو نابتكَ نائبةٌ
    وجدتهُ لكَ خيراً من أخي النسبِ



    عبد العزيز الأبرش




    - عليكَ بإخوانِ الثِّقات فإنهم
    قليلٌ فصِلْهم دونَ من كنتَ تَصْحَبُ
    - وَنَفْسَكَ أكرمْها وصُنْها فإِنها
    متى ما تجالسْ سفلةَ الناسِ تغضبُ



    ابن زنجي البغدادي





    - تكثرْ من الإِخوانِ ما استطعتَ إِنهم
    عمادٌ إذا استنجْدتَهم وظهورُ
    - وليسَ كثيراً ألفُ خلٍ لصاحبٍ
    وإِن عَدُوّاً واحداً لكثيرُ


    مهدي ابن سابق





    - كم من أخٍ لكَ لم يلدْهُ أبوكا
    وأخٍ أبوه أبوكَ قد يَجْفوكا
    - صافِ الكرامَ إِذا أرْدتَ إِخاءَهُم
    واعلمْ بأن أخا الحفاظِ أخوكا
    - كم إِخوةٍ لكَ لم يلدْكَ أبوهُم
    وكأنما آباؤُهم ولدوكا
    - لو كنتَ تحملهمْ على مكروهةٍ
    تخشى الحتوفَ بها لما خَذَلوكا
    - وأقَاربٍ لو أبصروكَ مُعَلَّقاً
    بنياطِ قلبِك ثمَّ ما نَصَروكا
    - الناسُ ما استغنْيتَ كنتَ أخاً لهم
    وإِذا افتقرتَ إليهمُ فَضَحوكا


    العباس بن عبيد بن يعيش





    - وما المرءُ إِلا بإِخوانهِ
    كما تقبضُ الكفُّ بالمعصمِ
    - ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً
    ولا خيرَ في الساعدِ الأجذمِ


    محمد بن عمران الضبي




    - البسْ أخاكَ على تَصَنُّعِهِ
    فلربّ مفتضحٍ على النصِّ
    - ما كدتُ أفحصُ عن أخي ثقةٍ
    إِلا دَمَعْتُ عواقبَ الفحصِ



    أحمد بن يحيى



    - لا يزهدَّنك في أخِ
    لكَ أن تراهُ زلَّ زلَّةَ
    - والمرءُ يطرحُه الذ
    ينَ ( الذين ) يلونَه في شَرِّ إِلَّة
    - ويَخُونُه من مأمنٍ
    أهلَ البِطانةِ والدِّ خِلَّة
    - والموتُ أعظمُ حادثٍ
    مما يَمُرُّ على الجِبِلَّهْ


    عبد اللّه بن جعفر



    أحبُّ من الإِخوانِ كلَّ مهذبٍ
    ظريفِ السجايا طيبِ العرفِ والنشر
    - إِذا جئته لاحظْتَ من شمسِ نفسِه
    على وجهِه نوراً يلقبُ بالبشرِ



    أبو الفتح البستي





    - وأخٍ أرابَ فلم أجدْ في أمِره
    إِلا التماسُكَ عنه الهجرانا
    - وأراهُ لما لم أطالبْ نفعَهُ
    أنشا يَقُرُّ تغيباً وعيانا


    البحتري





    - لستُ إِن زاغَ ذُو إِخاءٍ وودٍ
    عن طريقٍ بتابعٍ أثرهْ
    - بل أديمُ الثناءَ والودِّ حتى
    يتبعَ الحقَّ بعدُ أو يَذَرَهْ



    عبد اللّه بن معاوية الجعفري





    - أعينُ أخي أو صاحبي في بلائِه
    أقومُ إِذا عضَّ الزمانُ وأقعدُ
    - ومن يفردِ الإِخوانَ فيما ينوبُهمْ
    تنبهُ الليالي مرةً وهو مُفْرَدُ



    شاعر






    - كم من أخٍ لكَ لستَ تنكرُه
    ما دمتَ من دنياكَ في يسرِ
    - متصنعٍ لكَ في مودَّته
    يلقاكَ بالترحيبِ والبشرِ
    - يطري الوفاءَ وذا الوفاءِ ويل
    حى ( يلحى ) الغدرَ مجتهداً وذا الغدرِ
    - فإِذا عدا والدهرُ ذو غيرٍ
    دهرٌ عليكَ عدا مع الدهرِ
    - فارفضْ بإجمالٍ مودةَ من
    يَقْلي المقلَّ ويَعْشَقُ المثري
    - وعليكَ منْ حالاهُ واحدةٌ
    في العسرِ إِما كنتَ واليُسْرِ
    - لا تخلطنهمُ بغيرهمُ
    من يخلط العقيان بالصُّفْرِ ؟
    البحتري أو حماد عجرد



    - فإِن كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ
    وإِلا فأدركْني ولما أمزَّق الممزقُ
    - يَمْضِي أخوكَ فلا تلقى له خلفاً
    والمالُ بعد ذهابِ المالِ مكتسبُ


    العبدي الفرزدق





    - إِذا أنتَ لم تُنْصِفْ أخاكَ وَجَدْتَه
    على طرفِ الهجرانِ إِن كان يعقلُ



    معن بن أوس




    - لا ترضَ للأخوانِ غيرَ الذي
    ترضى به إِن نابَ أمرٌ جليلْ


    صالح عبد القدوس



    - وليسَ أخوكَ الدائمَ العهدِ بالذي يس
    وؤكَ ( يسوؤك ) إِن وَلَّىَّ ويُرْضِيك مقبلا
    - ولكنن أخوكَ الناءِ ما كنتَ آمناً
    وصاحبك الأدنى إِذا الأمرُ أعْضلا


    أوس بن حجر






    - إِني ليمنعُني من ظُلمٍ ذي رَحِمٍ
    لبٌ أصيلٌ وحِلْمُ غير ذي وصمِ
    - إِن لانَ لنتُ وإِن دَبَّتْ عقاربهُ
    ملأتُ كفيهِ من صَفْحٍ ومن كرمِ


    بعض بني أسد







    - لا تيأسنْ من أخٍ ولىَّ بجانبِه
    وإِن بدا لكَ منه سوءُ أخلاقِ
    - إِن السماءَ ترَّجى وهي نازحةٌ
    إِذا أّلّحَّتْ بإِرعادٍ وإِبْراقِ



    ابن الساعاتي






    - وإِذا عتبتَ على أخٍ فاستبقه
    لغدٍ ولا تهلكْ بلا إخوانِ


    كعب الغنوي





    - وخذْ من أخيكَ العفوَ عفوَ ذنوبهِ
    ولا تكُ في كُلِّ الأمور تعاتُبْهُ
    - فإِنكَ لن تلفقى أخاكَ مهذباً
    وأيُّ امرئٍ ينجو من العيبِ صاحبهُ
    - أخوكَ الذي لا ينقضُ النأيُ عهدَه
    ولا عندَ صرفِ الدهرِ يَزْوَرُّ جانبهُ
    - وليس الذي يلقاكَ بالبِشْرِ والرضى
    وإِن غِبْتَ عنه لسعتك عقاربهُ



    المغيرة بن حبناء







    - ابْلُ الرجالَ إِذا أردتَ إِخاءَهم
    وتوسمنَّ أمورَهم وتَفَقَّدِ
    - فإِذا رأيْتَ أخا العفافةِ والنهى
    بِرَّ اليدينِ قريرَ عينٍ فاشْدُدِ
    - فمتى يزلَّ ولا محالةَ زلةً
    فعلى أخيكَ بفضلِ حلمِك فارددِ



    عبد اللّه بن معاوية الجعفري







    - وأَوْصاني أبو عَمْروٍ إِذا ما
    بدا لي من أخٍ خَبَثُ النحاسِ
    - بتركِ إِخائهِ والصدَّ عنه
    كما صد الجبانُ عن المِراسِ
    - وشرُّ أخوةِ الإِخوانِ ما لم
    يكنْ فيها التكرمُ والتآسي


    أنس بن أبي أنس الكناني





    - أخوكَ الذي إِن تدُعهُ لملمةٍ
    يجبكَ وإِن تغضبْ إِلى السيف يغضبِ


    ابن المضرب






    - ومن يفتشْ عن الإِخوانِ يقلهمُ
    فَجُلُّ إِخوانِ هذا العصرِ خوانُ


    البستي






    - ولا تقطعْ أخاً لكَ عند ذنبٍ
    فإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ
    - ولا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ
    فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ
    - وإِن الرفقَ فيما قيلَ يمنٌ
    وإِن الخرقَ في الأشياء شومُ
    - وخَيْرُ الوصلِ ما دوَامْتَ منه
    وشرُ الوصلِ وصلٌ لا يدومُ
    - ولا تفحشْ وإِن ملئتَ غَيْظاً
    على أحدٍ فإِن الفُحْشَ لومُ




    الأصمعي




    - لا تؤاخِ الدهرَ جبساً راضعاً
    ظاهرَ الجهلِ قليلَ المنفعةْ
    - ما يُصبْ منكَ فأحلى مغنمٍ
    ويرى ما عندَه أن يمنعهْ
    - يسَألُ الناسَ ولا يعطيهمُ
    هَبَلَتْه أمه ما أَجْشَعَهْ




    أبو الأسود الدؤلي







    - وإِخوانٍ بَذَلْتُ لهم ودادي
    وحُطْتُ مكانَهم عندي وصنتُ
    - فكم من ليلِ مهلكةٍ وبؤسٍ
    وحَدِّ منيةٍ فيهم ركبتُ
    - أضاعوني وما ذنبي إِليهم
    سوى رُخْصي لما أن رخصتُ


    محمد الهندي







    - أخوكَ الذي إِن تدعُه لملمةٍ
    يُجبْكَ وإِن عاتبتهُ لانَ جانبُه


    المتلمس






    - أخوكَ أخوكَ من تَدنو وتَرجو
    مَودته وإِن دُعِيَ استجابا
    - إِذا حارَبْتَ حاربَ من تعاديْ
    وزادَ سلاحُه منك اقترابا
    - يؤاسِي في الكريهةِ كُلَّ يومٍ
    إِذا ما مضلعُ الحدثانِ نابا



    ربيعة بن مقرم








    - أخاكَ أخاكَ إِن من لا أخا له
    كساعٍ إِلى الهيجا بغيرِ سلاحِ
    - وإِن ابن عَمِّ المرءِ فاعلمْ جناحهُ
    وهل ينهضُ البازي بغيرِ جناحِ



    قيس بن عاصم أو مسكين الدارمي





    - أنى يكونُ أخاً أو ذا محافظةٍ
    من أنتَ من غيبهِ مستشعرٌ وَجَلا
    - إِذا تغيبْتَ لم تبرحْ تظنُّ به
    ظناً وتسألْ عما قالَ أَو فَعَلا
    - فلا عداوتُه تبدو فتعرفها
    منه ولا وده يوماً له اعتدلا



    عبد اللّه بن معاوية الجعفري







    - مذقٌ يُلقى أخاهُ بالرضى
    وإِذا ما غابَ عنه سَبَعه
    - وإِذا آخَيْتَ من تَقْذى به
    فاطلبِ الراحةَ منه والدَّعة


    - ( سبع : طعن وشتم )
    دعبل الخزاعي








    - وأخٍ بدا منه القبيحُ عقيبَ ما
    فَعَلَ الجميلَ فضاعَ منه جميلهُ


    الشريف المرتضي






    - أخوكَ الذي إِن أحوجَتْكَ ملمةٌ
    من الدهرِ لم يبرحْ لها الدهرَ واجما
    - وليس أخوكَ بالذي إِن تشعَبتْ
    عليكَ أُمورٌ ظلَّ يلحاكَ لائما


    المرقش الصغير




    يتبع ....

  5. #15
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    - تَبَّتْ حياةُ الوداعِ السليمْ
    تلقاءَ بثٍ من أخٍ سَقِيمْ
    - أو والدٍ مروَّعٍ مضبمْ
    أو ولدٍ مجوعٍ هضيمْ


    خليل مطران
    - فلا تهجُني إِني أخوكَ لآدمٍ
    وحسبي هجاءً أن أكونَ أخاكا

    ابن الرومي
    - فإِما أن تكونَ أخي بحقٍ
    فأعرف منكَ غَثِّي من سميني
    - وإِلا فاطرحني واتخذني
    عدواً أتقيكَ وتتقيني

    المثقب العبدي
    - شرُ الأخلاءِ من يَسْعَى لترضيَه
    ولا يزالُ عليكَ الدهرَ غضبانا

    عبد القدوس
    - ولستَ بمستبقٍ أخاً لا تلمُّهُ
    على شعثٍ أيُّ الرجالِ المهذبُ ؟

    النابغة
    - ذكِّرْ أخاكَ إِذا تناسى واجباً
    أو عنّ في آرائهِ تقصيرُ
    - فالرأيُ يَصْدأ كالحسامِ لعارضٍ
    يطرأ عليهِ وَصَقْلُه التذكيرُ

    أبو الفتح البستي
    - أخاكَ فناصرْ ما استطعتَ بقوةٍ
    وثوبك من منسوجِ أهلِكَ فالبسِ
    - ونافسْ بما هم متقنوه ليصبحوا
    وهم كلَّ يومٍ مُعْقِبوه بأنفسِ

    خليل مطران
    - أخٌ لي مستور الطباعِ جعلتهُ
    مكانَ الرضى حتى استقلَّ به الودُ
    - وتحتَ الرضى لو أن تكونَ خبرْته
    ودائعُ لا يرضى بها الهزلُ والجِدُ
    - لعمري ليست صفقةُ المرءِ تنطويْ
    على ذمِّ شيءٍ كانَ أولَه حمدُ
    - فأعطِ الرضى كلَّ الرضا من خبرتهُ
    وقِفْ بالرضى عنه إذا لم يكن بدُ

    مسلم بن الوليد
    - تَحَمَّلْ أخاكَ على ما به
    فما في استقامتِه مطمعُ
    - وأنى له خُلقٌ واحدٌ
    وفيهِ طبائعُه الأربعُ

    أبو الفتح البستي
    - وربَّ أخٍ ليست بأمِّكَ أمُّه
    متى تدعهُ للروعِ يأتيكَ أبلجا
    - يواسيكَ في الجُلَّى ويحبوكَ بالندى
    ويفتحُ ما كان القضا عنك أَرْتجا

    عبد اللّه الجعفري
    - أنجدْ أخاكَ على خَيْرٍ يَهُمُّ به
    فالمؤمنونَ لدى الخيراتِ أنجادُ
    - ظعنتَ لتستفيدَ أخاً وفياً
    وضيَّعتَ القديمَ المستفادا

    المعري
    - احفظْ أخاكَ وسارعْ في مسرَّته
    حتى يرى منكَ في أعدائهِ خبرُ
    - أخوكَ سيفكَ إن نابْتكَ نائبةٌ
    وشمَّرتْ نكبة في عطفها زَوَرُ

    عقيل بن هاشم
    - إن أخا المرءِ الذي هو ردؤه
    على الدهرِ والناسِ الذين يكاثرُ
    - وليس أخاهُ من يودُّ عدوُّه
    ومن هو عنه بالكرامةِ ظاهرُ

    قبيصة بن عامر
    - أخاً لكَ إن طالَ التنائي وجدتهُ
    نَسِياً وإن طالَ التعاشرُ ملِّكا
    - ولو كنتَ أهدى الناسِ ثم صحبتَه
    وطاوعتَه ضلَّ الهوى وأضلكا

    أبو الأسود الدؤلي
    - إذا ما إخوةٌ كثروا وطابوا ... فإنهمُ لأمهمُ الهُبولُ
    - ستثكل أو يفارقها بنوها

    أحيحة بن الجلاح
    - ولقد يكونُ لكَ البعيدُ
    أخاً ويقطعُكَ الحميمُ

    يزيد بن الحكم
    - إِنَّ أخاكَ الحقَّ من يَسْعى معكْ
    ومنْ يَضُرُّ نفسَهُ لينفَعَكْ
    - ومن إِذا صَرْفُ زمانٍ صدَعك
    بدَّدَ شملَ نفسهِ ليجمعَكْ
    وإِنْ رآكَ ظالماً سَعى مَعَكْ

    أبو العتاهية أو علي بن أبي طالب
    - لقبيحٌ في الناسِ من غيرِ جرمٍ
    بعد وصلٍ قطيعةُ الأَخَوَيْنِ

    بشار بن برد
    - فأنتَ أخي ما لم تكنْ لي حاجةٌ
    فإن عَرَضَتْ أيقنْتُ أن لا أَخَا ليا
    - كلانا غنيٌ عن أخيهِ حياتَهُ
    ونحنُ إِذا متنا أَشَدُّ تغانيا

    عبد اللّه الجعفري
    - أخٌ لي كأيامِ الحياةِ إخاؤُهُ
    تلونُّ ألواناً عليَّ خطوبُها
    - إذا عِبْتُ منه خلةً فهجرته
    دعتني إليه خلةٌ لا أعيبُها

    شاعر
    - اقبلْ أخاكَ ببعضِه
    قد يقبلُ المعروفُ نزرا
    - واقبلْ أخاكَ فإِنه
    إِن ساءَ عصراً سرَّ عصرا

    الرياشي
    - أخٌ لكَ ما تراهُ الدهرَ إِلا
    على العِلاّتِ بساماً جوادا
    - سألناهُ الجزيلَ فما لكّا
    وأعطى فوقَ مُنيتنا وزادا
    - فأحسنَ ثم أحسنَ ثم عُدْنا
    فأحسنَ ثم عَدْتُ له فعادا
    - مراراً لا أعودُ إِليه إِلا
    تبسمَ ضاحكاً وثنى الوسادا

    زياد الأعجم
    - إِخوانُ هذا الزمانِ كلهمُ
    إِخوانُ غدرٍ عليه قد جُبلوا
    - طَوَوْا ثيابَ الوفاءِ بينهمُ
    وصارَ ثوبُ الرياءِ يبتذلُ
    - أخوهم المستحقُّ وصلهمُ
    من شِربوا عندَه ومنْ أكلُوا
    - وليس فيما علمْتُ بينهمُ
    وبينَ من كانَ مُعْدِماً عملُ

    أعرابي
    - إِذا رأيتُ ازْوِراراً من أخي ثقةٍ
    ضاقَتْ عليَّ برَحْبِ الأرضِ أوطاني
    - فإِن صَدَدْتُ بوجهي كي أكافئَهُ
    فالعينُ غضبى وقلبي غيرُ غضبانِ

    شاعر
    - أخاكَ أخاكَ فهو أجلُّ ذخرٍ
    إِذا نابتكَ نائبةُ الزمانِ
    - وإِن بانتْ إِساءتُهُ فَهْبها
    لما فيهِ منَ الشِّيَمِ الحسانِ
    - تريدُ مهذباً لا عيب فيه
    وهل عودٌ يفوحُ بلا دخانِ

    الطغرائي
    - خيرُ إِخوانِكَ المشاركُ في الم
    رِّ ( المر ) أين الشريكُ في أمرِ أينا
    - الذي إِن شهدتَ سركَ في الح
    يِّ ( الحي ) وإِن غِبْتَ كان سمعاً وَعَيْنا
    - أنتَ في معشرٍ إذا غِبْتَ عنهم
    بَدَّلوا كل ما يَزِينُكَ شَيْنا
    - وإِذا ما رأوكَ قالوا جميعاً
    أنتَ من أكرمِ البرايا علينا
    - ما أَرى للأنامٍ وُدَّاً صحيحاً
    صارَ كُلُّ الودادِ زوراً ومَينا

    بشار بن برد
    - أخوكَ الذي إِن سركَ الدهرُ سَرَّهُ
    وإِن غبتَ يوماً ظلَّ وهو حزينُ
    - يقربُ من قرَّبتَ من ذي مودةٍ
    ويقصي الذي أقصيتهُ ويهينُ

    بشار بن برد
    - أحبُّ من الإِخوانِ كلَّ مواتي
    وكلَّ غضيضَ الطرفِ عن عَثَراتي
    - يوافقني في كلِّ أمرٍ اريدهُ
    ويحفظني حياً وبعدَ وفاتي
    - فمن لي بهذا ليتَ أَني أَصَبْتُهُ
    فقاسَمْتُهُ ما لي من الحَسَناتِ
    - تَصَفَّحْتُ إِخواني وكان أَقَلُّهُمْ
    على كثرةِ الإِخوانِ أهل ثقاتي

    الشافعي
    - اغسِلْ يديكَ من الثقاتِ
    واصرمهمُ صرمَ البتاتِ
    - واصحبْ أخاكَ على هوا
    هُ ( هواه ) ودارهِ يالترهاتِ
    - ما الودُّ إِلا باللسا
    نِ ( باللسان ) فمنْ لسانيَّ الصفاتِ

    أحمد القاساني
    - إِذا ما طلبتَ أخاً مُخْلِصاً
    فهيهاتَ منكَ الذي تطلبُ
    - فكنْ بإِنفرادكَ ذا غبطةٍ
    فما في زمانِكَ من يُصْحَبُ

    محمد بن ولاد
    - وأجبْ أخاكَ إِذا استشاركَ ناصحاً
    وعلى أخيكَ نصيحةً لا تَرْدُدِ

    سليمان بن حديد
    - وإِخْوانٍ تَخِذْتُهمو دُروعاً
    فكانوها ولكن للأعادي
    - وخِلْتُهُمُ سهاماً صائباتٍ
    فكانوها ولكن في فؤادي
    - وقالوا : قد سعينا كُلَّ سَعْيٍ
    فقلتُ نعمْ ولكن في فَسادي
    - وقالوا : قد صَفَتْ منا قلوبٌ
    لقد صَدقوا ولكن عن وِدادي

    علي بن فضال المجاشعي
    - أخِلاّءُ الرخاءِ هُمُ كثيرٌ
    ولكن في البلاءِ هُم قليلُ
    - فلا تغررَك خِلَّةُ من تُواخي
    فما لكَ عندَ نائبةٍ خليلُ
    - وكلُ أخٍ يقولُ أنا وفيٌ
    ولكن ليسَ يفعلُ ما يقولُ
    - سوى خِلٍّ له حَسَبٌ ودينٌ
    فذاكَ لما يقولُ هو الفَعولُ

    حسان بن ثابت
    - أَكْرِمْ أخاكَ بأرضِ مَوْلِده
    وأمدهُ من فِعْلكَ الحَسَنِ
    - فالعزُ مطلوبٌ وملتمسٌ وأَعَزُّهُ ما نِيْلَ في الوَطَنِ

    علي الجرجاني
    - إِذا أعسرتُ لم يعلمْ شقيقي
    وأستغني فيستغني صديقي

    ابن جرير
    - حيائْي حافظٌ لي ماءَ وجهي
    ورِفْقِي في مطالبتي رَفيقي
    - ولو أني سَمَحْتُ ببذلِ وَجْهي
    لكنتُ إِلى الغِنى سهلَ الطريقِ

    الطبري
    - أتطلبُ من أخٍ خُلقاً جليلاً وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ
    - فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ

    صفي الدين الحلي
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد خلف ; 19-06-2012 الساعة 03:58 AM سبب آخر: تنسيقات

  6. #16
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    عبد اللطيف

    شكرا لا تفي بالجهد المبذول ..

    تحية لمداد من روعة

    كن بخير دائما

    ***
    - أخوكَ من دامَ على الإِخـاءِ
    ما أكثر الإِخوانَ فـي الرخـاءِ
    - ودٌ صحيحٌ مـن أخٍ لبيـبِ
    أفضـلُ مـن قرابـةِ القريـبِ
    - يزيدُ مـن مـودةِ الرجـالِ
    تزوارُ الإِخوانِ فـي الرحـالِ
    - من يَخْدلِ الإِخوانَ في بلواهمُ
    لم يَحْفِلوا إِن عُدَّ من موتاهـمُ
    - ولا تكوننْ في الإِخاءِ مكثراً
    ثم تكـونُ بعـدُ فيـه مُدْبـرا
    - فتُظِهْرُ الإِسرافَ في الإِكثارِ
    منكَ على الجفاءِ فـي الإِدبـارِ




    الشيخ السابوري

  7. #17

  8. #18
    الصورة الرمزية مُنتظر السوادي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : العراق + البصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 584
    المواضيع : 91
    الردود : 584
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    طاب صباحك أستاذي

    شكرا لك على هذا العرض

    لدي سؤال لو سمحت هل تمتلك نسخة ورقية من الكتاب ؟

    لك تحيتي ومحبتي
    أَناخَتْ نارُهَا بَرْداً = وَعشق النَّاْرِ أَسرارُ

  9. #19

  10. #20
    الصورة الرمزية احمد خلف قلم فعال
    تاريخ التسجيل : May 2011
    الدولة : الإمارات حالياً
    المشاركات : 1,348
    المواضيع : 200
    الردود : 1348
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخ الشاعر عبد اللطيف محمد الشبامي

    جهد طيب تستحق الشكر عليه.....وهو متعب أن تنقل منه على دفعات
    لي اقتراح ..أرجو دراسته
    الكتاب إن كان محملا على العنكبوتية....ضع له رابط ...وسيمر من يريد الفائدة إلى الرابط
    وجزاك الله خيرا....كان بودي أن يكون في مكتبة الواحة ضمن (عرض كتاب )
    تقبل شكري وتقديري
    كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. مَجْمَعُ القلبين
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 23-04-2011, 07:56 PM
  2. لمحة عن تاريخ مجمع اللغة العربية الأردني
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-08-2010, 04:57 PM
  3. لمحة عن مجمع اللغة العربية بدمشق
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-08-2010, 04:55 PM
  4. أقلام حرّة من مصر العزيزة ( يا علماء مجمع البحوث :التدليس على الأمّة حرام شرعًا )
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-02-2010, 01:00 AM
  5. من روائع الحكم ... مستقاة من كتاب الثعالبي
    بواسطة عبداللطيف محمد الشبامي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 06-02-2010, 08:21 PM