[size=5]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي;319637
[/SIZE
وما أجمله وأجله من حرص
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي;319637
[/SIZE
هو ليس حرص البخل على مادية الكاميرا الرمز
بل هو حرص النبل ، وإشفاق الإخلاص ، وانتباه الوفاء لأشياء يا ليتها تستحق
فإن لم تكن تستحق في ذاتها ، فلما وراءها في قلب صاحبنا من معانٍ ودلالات. و قيمٍ جميلة نبيلة ، ما زال يحرص ألا تضيع في جليد الحياة ، وضباب الغربة ، ومكائد النفوس
ومن هنا يتبين كم كان حرص صاحبنا جميلا ونبيلا وفي مثل هذا الحرص الكريم قال رسولنا صلى الله عليه وسلم لصاحبه :"يا أبا بكرة، زادك الله حرصا" [ حين أدرك الإمامَ راكعا، فتحرم وركع قبل أن يصل إلى الصف ثم مشى إلى الصف، خوفا من فوت الركوع] رواه أحمد في مسنده وصحيح البخاري وأبو داود والنسائي عن أبي بكرة رضي الله عنه.
كم هو جميل وممتع ومفيد أن يحظى الإنسان - وبهذا اليسر - بقراءة لقراءات وإبداعات وأفكار وتحاور الأساتذة ( مجاناً ) .
عذراً ، أخي وأستاذي د. مصطفى عراقي : قرأت قراءتك للقصة ، ولم أقرأ القصة بعد ، وأتمنى أن تُسلط الضوء قليلاً على دلالة هذه الجملة في تحليلاتك :
( وانتباه الوفاء لأشياء يا ليتها تستحق ) وذلك في سياق ما سبقها وما تلاها من تحليلات وقراءة لرؤيا القاص ، وتناغماً مع المثال الذي أوردته عن الحرص .!
لعل يا ليتها هنا بمعنى - مؤكدٌ أنها تستحق .!
دمتم لنا معيناً نتوق له ، وننهل منه ، ولا نجد في أنفسنا حرجاً من طلب المدد منه ، وندعو له .
أشكر سعة صدوركم التي اعتدتها فيكم وأحببتها لكم .