لأيِّ ريــــحٍ ترفـــعُ الأشـــرعةْ
حتى متى يا شعبنـــا إمّـــعة
على اشتهاءِ الريحِ تجري أمَا
ريحٌ ســـوى إيــرانَ والمجمعةْ ؟!
شطـــآنُهم مـــا كُنَّ شُطــآنَنا
كم مـــرّةً ترسي على الفرقعةْ؟
لنـــا ريـــاحٌ صـــافِـــها مـرّةً
أو فاخترعْ ريحـاً وَإِنْ زوبعة
لسنا مع أتبـــاعِ أتعـــابِــــنا
لسنا مع الحُمرِ ولا الخعْـهَعَة
لسنا مع الثـــوّارِ مـن أجلهِم
لسنا مع الحوثيِّ لسنــا معَهْ
تبْ مـــرّةً مـــن مـــكرِ قُوّادِنا
جرِّبْ فراقَ الجوعِ والجعجعة
لمـــرّةٍ أرجـــوك ســـرْ مُصغياً
إلى أغاني روحِـــكَ الموجــعَةْ
لمـــرّةٍ كـــنْ غـــادراً بالعــمى
لمـــرّةٍ غـــادرْ مـــن القــــوقعة
يا أيها الحُمْرُ انهقي نسـتعذْ
بمـــن سيُنهي مُنكَرَ المُشبَـعة
يا جــرعةَ التجويعِ لا تشبعي
ليظمـــأَ الشـــعبُ لمــن جـوّعَه
سامي أحمد الأشول
٢٠١٤